أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهاد الراوي - همسة أدبية














المزيد.....

همسة أدبية


سهاد الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


أقدم لكم ،دراسة نقدية ..
لقصيدة شعرية ،من قصائد الشاعرة /سهاد الراوى
يقدمها لكم الشاعر الناقد /سامى ناصف....
.............................
مدخل..
النقد الفنى يقوم بفك طلاسم القصيدة ويقدمها الناقد للقارئين مكشوف عنها اللثام..
ويقدمها للمبدع نفسه محللا له ما استغلق عليه فهمه رغم أنها منه ..
اطلالة على النص للشاعرة /سهاد الراوى ..
أولا...
الشاعرة تمهر فن الشعر العربى الفصيح الرصين وذلك راجع إلى ..
تمكنها من الموسيقى الشعرية ،والظاهرة منها والخفية ..
فالموسيقى الظاهرة متمثلة فى ،وحدة الوزن ..
ووحدة القافية ..
والتصريع المتمثل فى البيت الأول من القصيدة ..
يامالكا قلبى المجروح منذ زمن..
......عرج على الجرح لا تلوى على الوهن..
اتفاق شطرى البيت على روى واحد ..منح القصيدة موسيقى جديدة ..
ومن الموسيقى الخارجية الجناس الناقص/منى /المنى /وبين ...المر /والمرتهن/.
والموسيقى الخفية المتمثلة ،فى حسن تنسيق الألفاظ ،واختيار الصورة ..
ولو استعملنا منهج النقد القصدى فى هذا النص..
فيهتم النقد القصدى بما حققه المبدع فى عمله ومدى ظهور مقصده فيه،وهذا النقد يحاول التعرف على النواحى الجمالية من خلال مقصد الشاعر نفسه فى عمله الأدبى .
ومقصد الشاعر لا يدرك بسهولة ..
فالقصيدة هنا مزدحمة بالجماليات الإبداعية من بيان ،وبديع ،
يعتمد ذلك على قصد الشاعرة من نسج هذه الصور ،والسبح خلف جماليات المحسنات البديعية ..
مثلا..
الصور ...منها
عرج على الجرح..
أنة الشريان..
البين فى خاطر الأيام..
عثرت منى المنى ..
عزفا على منتهى حسى ..
القيد فى معصمى طالت مواجعه
كبت صهوتى..
الحزن أرقنى ..
وهكذا ..
قصدت الشاعرة من هذه الصور البيانية ،رسم حسها الوجدانى فى لوحة إبداعية فاتنة..
الشاعرة والأصالة ..
نحن امام شاعرة رسمت طريقا لها بألية موروثاتها اللغوية ،مجيدة فى الحفاظ على الشكل التقليدى للقصيدة العربية القديمة ،وسط هذا الإسهاب ، الفازع للمنتج الأدبى الهابط الطافح على ساحات التواصل .
فهى متمسكة بآليات القصيدة العربية
كمن يقبض على الجمر..
لكن الشاعرة لم تهتم بوضع عنوان للقصيدة علما بأن العنوان يعد مفتتحا جيدا لأى عمل أدبى
وشكر للشاعرة روعة إبداعها،
ونأمل فيها المزيد ..
قدمها لكم الشاعر الناقد /سامى ناصف
...................
يامالكا قلبي المجروح منذ زمنِ....عرج على الجرحِ لاتلوي على الوهنِ
اطبق على انة الشريانِ ساكنة....تروي حكايتها من دونما سكنِ
اشرعت في حبنا روحي مرفرفة...والبين في خاطر الايامِ في سفني
عدلي وجدد هوى عهدي فقد عثرت...مني المنى وانطوت في اليأسِ والدجنِ
عيناك لي رحلة الافاقِ سارحة....عزفا على منتهى حسي تراودني

والقيد في معصمي طالت مواجعهُ....وقد كبت صهوتي
والحزن أرقني
يا أنت يا صحوةَ الامال تاخذني....كي أرشف الصفو يا اصفى من العدنِ
قد قيل في العشقِ حرمانٌ ..منادمةٌ...كأسا من المرِ تروي بمرتهنِ
لكنه بهجة الدنيا ولذتها...وعزف ألحانها جمراً يقلبني
أرعى نجوم الدجى شوقاً وقد بكيت....ِعيني حنينا على ماضٍ من الزمنِ
العمر يجري فلا تقضيهِ في عبثٍ....وادنو وقبل سنا دربي معانقني..



#سهاد_الراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيرا سجينا
- اطلال الرحيل
- ياكلب وينه المايحن
- شكوى ليلي
- كيف السبيل
- شاطئ الذكرى
- سود البلايا
- واودعت عمري
- عبرة عابرة
- كلمات وعزل
- همسة ألم
- دعاء
- طريق الفكر
- نفحات مهاجره
- آمال عمري
- أشكوك حباً
- رحيل البدر
- ليت شعري
- يا ليت لي
- النهاية


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهاد الراوي - همسة أدبية