سهاد الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 19:31
المحور:
الادب والفن
ووارى الصمت أيامي كئيباً
وألبس دمعتي ثوبَ اتكالي
وأخلف في الحشا ماكنت أخشى
دموعاً حسرةً فوق احتمالي
نَشدت الروح أن تلقي لظاها
بجوف الكون في غيب الليالي
وترعى همسةَ الأحساس اذما
يذوب الحزن في وقتِ الزوال
أباحت سكرتي حينا ظنوني
وهامت في خلا نفسي رحالي
أردد أينها ولت سنيني
وأين الوعدُ قد أضحى خيالي
نحيلًا أمتطي سفحا همومي
لتدنو في رؤى أفقي ظلالي
فخطوي حيرة كالريح هامت
وفوق نواظري يغدو اعتلالي
#سهاد_الراوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟