سهاد الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 18:22
المحور:
الادب والفن
فارقتني وبكت حين فراقي
ثم قالت هل لنا يوماً تلاقي؟!
وجهها ظل حزين صار يعدو
كمرايا الضوء في ليل اشتياقِ
وخفوق الصدر في كفي أزيزٌ
وأنا أشهق في ريح العناقِ
أيها الحادي بركب من حبيبٍ
خفف الخطو ورفقا باحتراقي
ليتني أدرك بعد الهجر موتي
في رحيل البدر عني ومحاقي
كفني ثوبٌ بذاك الفجر إني
أعشقُ اليوم سكوني وإنعتاقي
دون عينيها سأغدو مستحيلاً
في فضاءات الجوى والحزن باقي!
#سهاد_الراوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟