أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيبال جوزيف سيبال - لَبَّيْكَ الأَقْصَى لَبَّيْكْ














المزيد.....

لَبَّيْكَ الأَقْصَى لَبَّيْكْ


سيبال جوزيف سيبال

الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 18:30
المحور: الادب والفن
    


كُلّ الأَلْقاب لا تَفِي بالغَرضْ
فأَيّ لَقبٍ يُنصفُ هَذا الشَّرفْ
وَأَيُّ نَعْتٍ سبقَ المَنْعوتَ واحترفْ
أَيُّ وَصْفٍ لِلبَّيْكَ بَيْتُ المَقْدِس يَحْتَرِفْ
هَلْ فِي تَزاحُم الأَلقَابِ سنَحْتَفِي بِمَنَاسِكِ الفَرْضْ
أَمْ فَرْض المُقاوَمة مَنَاسِك كَطلَبِ قَرضْ
خُذوا الأَلْقَابَ وَالحَريرْ وَمَعَهُمْ رُكْحٌ لِلْعَرْضْ
فَالفَرْضُ فَرْضٌ والمَنَاسِكُ لاَ تُقْتَرضْ
وَالمُقَاوَمَة لاَ تَسْقُط وَلاَ تَرْتَجِفْ
وَالصُّمودُ نُبْلٌ وَعَرَقُ الوَفَاء لهُ لاَ يَجِفّْ
خُذوا الأَلْقَابَ وَالحَريرْ مَعَ أَوْسِمَة العَبثْ
خُذُوا القَناطِير وَكُلَّ جَاهٍ وَتَرَفْ
فَمَتَى أَصْبَحَ التَّعَالِي فَخْرُهُ عُمْلةٌ والرَّصِيدُ شَرَفْ
خُذوا الأَلْقَابَ وَالحَريرْ مَعَ أَوْسِمَة العَبثْ
خُذُوا القَناطِير وَكُلَّ جَاهٍ وَتَرَفْ
فمَتَى كَان سَاعِدُ العُروبَة بَدلَ السَّيفِ يَهْزِمُه العَلَفْ
مَا النَّكْبةُ.. خَبِّر هَذا التّعالِي.. خَبّره فَلقْد انْحَرفْ
أَمْ أَنَّ قِبْلةَ الوِحْدَةِ والتَّوْحِيدِ لمْ تَعُد تَفِي بِالغَرضْ
أَمْ أَنَّ شُهَداءُ القُدس الشّريفْ دَمُهُم وضُوءٌ ونُقِضْ
أَصْبَحْنَا أمّة كَعِقْد خَرزٍ مَنْثُورْ وَهْي لاَ تتعِظْ
أَصْبَحْنَا نطُوفُ بِوَيلاتْ القَهْر بِدُون مَضَضْ
مَا النَّكْبةُ.. خَبِّر هَذا التّعالِي.. خَبِّره فَلقْد انْحَرفْ
وَهَلْ مِنْ فَتْوى تُوحّدُ صُفُوفَنَا بِدُون عَوَضْ
القُدْسُ عَربيّة وَليستْ يَتيمة الهَويّة لِكي لاَ نَنْتَفِضْ
القُدْسُ عَاصمَة فَلسطِين
لوْ الحَلقُ جَفَّ لنْ تَنْقَرِضْ
لنْ يَذْبُلَ عِطْرُهَا ولَوْ أحاط بها الفُ قَصْفٍ وقَصْفْ
هِي تَسْكُنُ مُقْلةَ العَينِ تَوارثا وَخَلَفْ
صَدْحُ القذَائِف فِي سَمَائِها
لَنْ نَركَعْ لهُ مَهمَا قَذفْ
وَوِحْدتنَا من أجل القُدْس هي الجَاه والشَّرف والتَّرفْ
وغاية العُدوان سَلخُهَا مِن تُراثها لن يَحدثَ مَهمَا حلفْ
عَربيّةٌ أنا مَهْما تَداخَلتْ الأعْراقْ مِن ارْمَن أَو إسبانْ
وَمَهْما تَداخَلتْ الأعْراقْ يَهُودْ أو فَاتيكَانْ
مَهْما تَداخَلتْ الأعْراقْ مَهْما سَجّل التَّاريخْ
مَهْما فَرَّقتنَا الفَصَائلْ
كُلّنا لِلقُدسِ نَقِفْ
وكلّ تلك الأمُور بها صَحائِفٌ تُعتَكَفْ
واسألوا كَنعانْ عنِّي سَتعترفْ
القُدْسُ أَنتْ وأنا
والعَربيّةُ لا تُحرَّفُ وَلا تَنْحَرفْ !!







#سيبال_جوزيف_سيبال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَيطانَة لعُوب
- تُونس :عندما تتحوّل العلاقة الشُّغليّة إلى عبوديّة
- الحداثيّون الخطأ مع العورة وناقصة عقل ودين الخطأ
- الاسلام كرّم المرأة
- حق الرّد الحضاري من الحقوق الحضاريّة
- الإسلام خط أحمر
- رسالة إلى إسلام البحيري
- أنا من تحرّش بي مجتمع الشّرف والفحولة
- أيها الأبله ليس هذا أمل الثورة ولا هكذا يكون الثوار
- أنا تونسية علمانية لست إرهابية ولن أصوت للسبسي
- تونس : اعتذاري لنفسي أمام جبناء النفوس - المعارض محمد مواعدة ...


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيبال جوزيف سيبال - لَبَّيْكَ الأَقْصَى لَبَّيْكْ