أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - إلى كل ( العمال ) و ( الفلاحين البسطاء ) مثلي ..














المزيد.....

إلى كل ( العمال ) و ( الفلاحين البسطاء ) مثلي ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 21:05
المحور: الادب والفن
    


هذه رسالة حب إلى هذا المحور فأنا له عاشقة , صدَقَ من قال أن العشقَ جنونٌ ولا عقلٌ وشهادتي دليل جديد يُضاف إلى صحّة ذلك القول . حضرتْ في ذهني الفكرة منذ قليل فكتبتُ , هكذا أنا أكتبُ دون "حسابات" كلّما وُجدتْ الفكرة والرّغبة . سيتساءل القارئ : ما الهدف من القادم ؟ , وصدقًا أقول أنّ الهدفَ ليس مُعدًّا مُسبقًا لكنّه يدخل في "طبيعة" كاتبة هذه السطور , فهدفي كما قلتُ مرارًا هو "ثقافة" وإن كان الظاهر من كتاباتي نقد الأديان أو ترويجا للإلحاد ( عليه السلام ) , مُشاركة الصدق في جلّ ما أحسّ وأكتب , كسر كل الحواجز والتابوهات , ومحاولة القول للقارئ : هناك أناس مُختلفون عن كلّ ما تعوّدتَ عليه من كذب ونفاق , هناك أناس قد تخطئ وتراهم "سُذّجا" أو "متهوّرين" عندما تُصدم بصراحتهم في عالم يتنفّس نفاقا .. اِحذر , قد يكون خطؤكَ جسيمًا فلا تفهم رسالتهم وتخسر الكثير .

ثقافة التقديس التي أرساها الدين في مجتمعاتنا المُغيّبة , جعلتْ من فكرة - تكادُ تكون الأتفه منذ أن وُجد البشر على سطح الأرض - حقيقة "مطلقة" لا تُناقش وأقصد فكرة الإله . حول هذه الفكرة ومنها نشأ "المُختصّون" الساهرون على "شؤونها" وعلى حماية تواصلها وتواصل مصالحهم وسلطتهم معها , هؤلاء أحاطوا هذه الفكرة بهالة من القدسية وطوّروها وقالوا فيها ملايين الأقوال حتى صار الكلام عنها شأن "علماء" و "فلاسفة" بالرغم من أنها لا تتطلب لا علوما ولا فلسفات لتفنيدها , فأبسط التساؤلات التي سألناها لأهلنا عندما كنا صغارا تفنّدها وتنسفها نسفا . إيهام الناس بأن الخوض في شأن هذه الفكرة شأن "متخصصين" صدّقه حتى من تجاوز إرهاب قدسيتها وهو خطأ شنيع إلى اليوم تجني "ثماره" بلداننا المتخلفة والمستعمرة على جميع الأصعدة وأول مستعمِريها حكامها وشركاؤهم "المختصون" في "علوم" تلك الفكرة . ثقافة "التخصص" هذه لا علاقة لها بـ "التخصص" الحقيقي في شتّى أنواع العلوم , لكنها وُرِّثتْ للجميع حتى صار أغلبنا "يصمتون" حتى في أبسط الأمور التي تخص أبسط دقائق حياتهم ويقولون "لنسأل المختصين" !

ما أقوله بالطبع ليس إكتشافا أو سبقا لكنه "ثقافة" متخلفة يجب ( القضاء ) عليها واجتثاثها من الجذور , قول جميل للسيد رزكار عقراوي في هذا الصدد يقول متكلما عن سياسة الموقع : ( إبقاء الأبواب مفتوحة للجميع حتى للمواضيع البسيطة التى تعكس افكارا إنسانية مهما كان حجمها وصياغتها حيث لابد ان نشجع العامل او الفلاح البسيط للكتابة والمشاركة برأيه في التغيير الاجتماعي. ) وهو رأي ينسف رأي من أسميتهم سابقا "الديناصورات" التي آن أوان إنقراضها لترتاح وترتاح مسيرة التنوير والتغيير من أفكارها البدوية الصنميّة التي "تُهوّل" و "تُقدّس" فتكون النتيجة "إسكاتَ" و" إرهاب" من يستطيعون بفكرة "عامل" أو "فلاح بسيط" هدم كل ما قالوه بل هدم أصل إيديولوجياتهم .

في محور الأدب والفن , أنا ذلك "العامل" أو "الفلاح البسيط" , وقد ذكرتُ ذلك سابقا في إحدى التعليقات أني لستُ من خلفية "أدبية" أو "شعرية" أي لستُ من "أهل الإختصاص" ومع ذلك تجرّأتُ على هذا المحور إلى درجة أنه صار تقريبا الأهم عندي , أيضا لستُ من المدافعات عن اللغة العربية التي أراها أحد أهم أسباب تخلف كل الذين يكتبون ويفكرون بثقافتها وهو القول الصحيح : ( يكتبون ) , فلا أحد "يتكلم" اللغة العربية حتى أصحابها . الذي يُتقن لغات أخرى ويقرأ لي سيرى بوضوح أني أفكر بتلك اللغات وأكتب بالعربية وبالرغم من ذلك ؛ صعب جدا بل مستحيل الخروج أو تجاوز بداوتها في كثير من الألفاظ والتراكيب والتشبيهات .

هذه دعوة لكل "العمال" و "الفلاحين البسطاء" مثلي للتّجرؤ وكسر كل قداسة وكل رهبة فكل المحاور تستطيعون قول أفكاركم فيها عكس ما يزعمه سدنة هياكل البداوة .. ولمن يقرأ لي , أيضا لستُ من "خلفية فلسفية" لكني سأتجرأ مستقبلا على محور الفلسفة وربما صار "ضرّة" محور الأدب والفن .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٠ .. na noche ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٩ .. Pigs ..
- علاء .. 10 .. Lejos de ti ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ٨ .. Tan celestial . ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٧ .. Sais pas ..
- تأملات .. 8 .. الإيديولوجيا المسيحية : أكاذيب ينطق من هولها ...
- تأملات .. 8 .. الإيديولوجيا المسيحية : أكاذيب ينطق من هولها ...
- تأملات .. 8 .. الإيديولوجيا المسيحية : أكاذيب ينطق من هولها ...
- دمتم بخير وحب ..
- تأملات .. 7 .. إلى هيئة الحوار وإلى قراء الحوار .. ( إبلاغ ) ...
- تأملات .. 7 .. إلى هيئة الحوار وإلى قراء الحوار .. ( إبلاغ ) ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٦ .. Seras-tu my dic ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٥ .. Beautiful pie . ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٤ .. Hells Bells ..
- إلى كل الذين لا يستحون .. مثلي ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ٣ .. La quiero a mor ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٢ .. Et un jour une ...
- جوليات .. 20 .. أَفْتَقِدُهَا .. 2/2 ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١ ..
- جوليات .. 20 .. أَفْتَقِدُهَا .. 1/2 ..


المزيد.....




- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - إلى كل ( العمال ) و ( الفلاحين البسطاء ) مثلي ..