أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاني نسيره - متى يكون المثقف عاريا؟














المزيد.....

متى يكون المثقف عاريا؟


هاني نسيره

الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 08:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


سؤال غريب.. أليس كذلك؟! ربما.. فلا أتصور كثيرا من المثقفين، وكثيرا ممن يوصفون بالكتاب الكبار ليسوا سوى عراة، لأنهم خلعوا منذ زمن دثار المثقف، روحه التي تستره وتسكنه، رسالته في "التحديث والمقرطة والأنسنة" قوته في "استقلاليته"، طاقته وفورانه في تطوره ومعرفيته شجبا للجمود والنزوع الشعبوي والأيديولوجي.
تدثروا بالهواء، طلبوا الأثمان سريعا، منصبا أو شهرة وجماهيرية أو جمالا لجوجا متعصبا لكلام ليس تحته فعل، فيه شذرات حداثة وشذرات تقليد، دون أن يستبطن للوطن والمواطنة هما، وللوعي حاجة وللتحديات خطرا يدهمنا. لا زلنا منذ مائتي عام –أو يزيد- منذ بداية نهضتنا الحديثة لم نفارق مواضع أقدامنا إلا قليلا، ولعل حديث الأزمة وخطابها –قطريا وقوميا- وهى أزمة متنوعة الأبعاد، يأتي في أصلها وعرضها أزمة نخبتنا المثقفة، كم من دارس للفلسفة كافر بها، وكم من دعى مدللا للاستقلال" هو في ذيل التبعية، وكم من وعي للتسامح وحق الاختلاف هو رمز للتعصب وكم من رافع للواء الديمقراطية، لا يجف قلمه عن الكتابة فيها على استعداد دائم لاغتيالها، وكم من واع للإسلام، هو أخطر الناس عليه، وكم من كبار نصبوا أنفسهم –ونصبناهم- أمراء بيان وأصحاب أقلام.. لا ينظرون إلا كلماتهم ومصالحهم.. سامحوني.. أنا لا أخوّن ولا أتهم (بل جند ذلك دائما) ولكنني أحس وأنتبه، وقد أصيح من أعماقي –وطنا ومواطنا- سحقا للمثقفين العراقة.. هؤلاء الذين يخالفون قناعتهم، ويحسبون المعرفة داخل أسوأ الجمود.. ولا يرون الثقافة والعمل الثقافي سوى "طنطنة" ولعاب أقلام ولا أقول نزيفا!
هامشية المثقف.. عدم توافق النخب.. أزمة الرؤية والاستراتيجية، أزمة التنمية الإنسانية.. أزمة التحول الديمقراطي.. الصعود والإرهابي والتقليدي.. أزمة الأمة العربية. الخ (هكذا يمكن أن نكتب بلا فاصل






#هاني_نسيره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطوار بهجت أطوار أمة تحصد الحزن
- رولا خرسا تتفوق على نفسها
- الأصوليون العرب يسرقون الإيمان أم يثبتونه
- حوار مع المفكر السوري الكبير الدكتور الطيب تيزيني
- تفجر أسئلة الهوية في الغرب
- الأصولية العربية المعاصرة وأسئلة الإيمان
- لماذا تنتصر الليبرالية وينهزم الليبراليون
- الكادر النسائي لللإخوان المسلمين !
- الفلسفة والفكر فض للإشكال المفاهيمي !
- لماذا صعد الإخوان ... سؤال أعمق من إجاباته الصاعدة !
- محمود عزمي أول ناشط عربي في مجال حقوق الإنسان
- هامش على الصعود الإخواني الأخير


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاني نسيره - متى يكون المثقف عاريا؟