سائد أبو عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 22:21
المحور:
الادب والفن
أَعَليلَةٌ؟
أم صابَكِ الخَّوَرُ؟
ما كنتِ نائيةً إذا حضروا
الليلُ
والطرقاتُ أتعبَها نوىً
فمتى تضيءُ القلبَ يا قمرُ
هيابةٌ رأسي أنا عن فهمِ غربتِها
والصوتُ
والبسماتُ قد حُفروا!
أعليلةٌ؟
أم تهتِ عن دربي؟
البردُ يقضُمني
والشوقُ يستَعِرُ
صواحةٌ للعشقِ قد ألقت حبائلَها
فطَوتْ على قلبي الوَنى،
أصداءُ من عبروا
شتَّتِّني بحثًا على فوحٍ لأغنيةٍ
كُنَّا حملناها منىً
سِفرًا لمن صبروا
ناديتُ في شعري اعتلي شمسًا لأوقاتي
فنأتْ إلى هجرٍ
أبكتنيَ الصُّورُ
#سائد_أبو_عبيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟