أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - الافعى ولايت الفقيه














المزيد.....

الافعى ولايت الفقيه


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ صعود النظام الديني الحاكم في إيران،و حتى الآن لم يوضع هذا النظام في ميزان الكره والرفض كما ينظر اليه الان في يومنا هذا,و هذا بدايتا وقبل كل شيء يعود ذالك لغطرسة النظام المتورط في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة بما انه لا يوجد سبب منطقي يدعو هذه الدول العربية لاشعال حرب مع هذا النظام يقول ولي العهد السعودي الذي وصف مؤخرا الولي الفقية بانه هتلر المنطقه الجديد : (نحن لا نريد لظاهرة هتلر ايران التي حدثت في اوربا مسبقا ان تتكرر في منطقة الشرق الاوسط مرة اخرى).
وكما هددت جامعة الدول العربية في اجتماعها الاخير الذي تم عقده في الرياض حول التدخلات الايرانيه في المنطقة باحالة القضية والملف الايراني الى مجلس الامن الدولي مما يعتبر انذارا خطيرا للنظام الايراني من قبل الدول العربية
وفي الآونة الأخيرة، ازدادت موجة من الإرهاب في بعض البلدان العربية، وقد لوحظ إطلاق الصواريخ من اليمن إلى الرياض في السعودية، فضلا عن الجرائم الإرهابية في شبه الجزيرة المصرية (سيناء).
وقد تعلمت الدول العربية، وكذالك الدول الغربية، أن أصول الإرهاب العالمي هي النظام الأصولي الذي يحكم إيران، والذي يدخل المشهد في كل مرة متخفيا بعبائات او تحت شعارات وعناوين مختلفة ومن اجل تجنب عواقب اقداماته الارهابية والفرار من غضب شعوب ودول المنطقة يقوم بالمراوغة والادعاء بانه لا يقف بصف الارهابيين وانه في حاله حرب معهم ولكن هذا الادعاء قد عفا عليه الزمن ولم تعد تشتريه الحكومات والشعوب العربية.
إن الكشف مؤخرا عن علاقات هذا النظام مع القاعدة، الذي يدعي فيه الطرف الاول على انه شيعي والاخر على انه سني ،مهم جدا في كشف تفاصيل ووقائع هذه الحقيقة الإيرانيون المعارضون للنظام الديني في إيران لديهم خبرة أكبر في فهم طبيعة هذا النظام. ويشيرون إلى أمثلة كثيرة على أن التفاوض مع هذا النظام وإيجاد فصيل معتدل داخل هذا النظام هو أبعد ما يكون عن كونه سراب.
وتظهر الوثائق المختلفة أن هذا النظام ضد كل الأديان السماوية (وحتى الشيعة) وضد كل القوميات والاعراق و حتى أتباع المدارس غير الدينية.
وفي إثبات ذلك، هناك العديد من الأمثلة على أنه مهما كانت القوة أو التيار، مع أي معتقدات دينية أو غير دينية، و تقبل بشروط النظام الذي يحكم إيران في التعاون السياسي والإرهابي معه ،فانه وخلافا لمزاعم النظام الدعائية سيضع هذه القوى والتيارات تحت عهدته وسيقوم بتامين الدعم المالي والمادي لها واعترف القائد العام للحرس الثوري الايراني محمد جعفري بالتدخل الإرهابي في المنطقة في 26 كانون الأول / ديسمبر عند قبر الخميني قائلا: (واليوم، تشكلت نواة المقاومة المسلحة في بلدان المنطقة،وكما تشكلت دوائر مقاومة صغيرة في بلدان أخرى ايضا وستكون فعالة في المستقبل القريب) واضاف ايضا :(مثل حزب الله والحشد الشعبي العظيم في العراق واليمن وايضا عمليات نقل الخبرات).
ولذلك، عندما يحدث عمل إرهابي في بلدان المنطقة، ينبغي ألا توضع نتائج جذور هذا العمل خلف العناوين والعلامات المختلفه لأنه عندما يكون هناك إجماع إقليمي وعالمي على أن النظام الأصولي في إيران هو المدافع عن الارهاب وهو ايضا بنك الارهاب العالمي ، ينبغي الإشارة في أي عمل إرهابي، إلى نظام الملالي أولا، إلا اذا ثبت عكس ذالك .
في الأشهر الأخيرة، اعترف العديد من المسؤولين العرب والغربيين بأن في كل عمل إرهابي في المنطقة هناك بصمة للنظام الإيراني فيه .
وهذا يعتبر تقدما مهما في مجال مكافحة الارهاب, هذا التقدم الذي سيفضي الى تجفيف منابع الارهاب في طهران اخيراوقال المجلس الوطني للمقاومة في إيران، وهو ائتلاف من التيارات الإيرانية المعارضة لنظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران، في بيان يدين الهجوم الإرهابي الأخير في مصر : (إن الجريمة المروعة ضد الإنسانية في شبه جزيرة سيناء، ضد المصلين، أظهرت مرة أخرى أن الإرهاب الإجرامي تحت عباءة الإسلام، سواء في اللباس الشيعي أو في اللباس السني، ليس له علاقة بالدين الاسلامي فقط، بل يقف وجها لوجه ضد تعاليمه السامية والنبيلة ايضا).
وثمة علامة أخرى على التقدم المحرز في الاتجاه الصحيح ضد الإرهاب وهي أنه لا أحد يصدق ادعاءات النظام الإيراني في مكافحة الإرهاب. بسبب انغماس يد هذا النظام في هذه الاعمال الارهابية .
يحاول هذا النظام تسجيل أعماله الإرهابية باسماء الآخرين، أو القول "لم أكن" أو التزام الصمت في بعض الحالات الاخرى وبطبيعة الحال، فإن نظام الملالي له أيضا سيناريوهات خاصة به وأفراد لهذا الغرض، والتي تظهر على الساحة الإعلامية تحت عناوين مختلفة وأحيانا تحت ستار "معارضة النظام".
وهنا، يجب اخذ العلم، ككاتب إيراني يعارض النظام القمعي في إيران، أن أطلب من وسائل الإعلام، ولا سيما وسائل الاعلام العربية، أن تكون في حالة تأهب وحذر في هذا الصدد وان لا تسمح باستغلال وسائل الإعلام الخاصة بهم من قبل النظام الإيراني ووكلائه.
والحقيقة هي أن الإرهاب بأبعاده الحالية أصبح اكثر واضحا مع ظهور الفاشية الدينية في إيران في عام 1979.وعلى مدار اربعة عقود كان نظام ولاية الفقية في ايران بشكل عملي العاصمة لتصدير الارهاب والاصولية للعالم وهو المشجع والمعلم لها وكانت كل التيارات الارهابية بشكل مباشر او غير مباشر على صله وثيقة هذه الافعى المميتة (ولايت الفقيه )التي يجب هرس راسها في طهران.

*کاتب و محلل سياسي خبير في الشأن الايراني.
[email protected]



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقت في سوريا يجري ضد النظام الايراني
- يجب مقاضاة مسببي ضحايا الزلزال الأخير
- اتخذوا إجراءات قبل فوات الأوان!
- صرخات أهالي المناطق المنكوبة تدعو إلى سقوط النظام!
- التحول الكبير الذي نتقرب إليه يومياً
- الرصيد الشعبي للمقاومة الايرانية!
- صدى صرخات سجناء مجزرة في إيران
- ماذا يفعل النظام الإيراني في العراق؟
- كم خطوة باقية حتى تغيير النظام الإيراني؟
- الرقم القياسي في الإعدام في العالم
- من يقتل الشعب السوري؟!
- الملفات غير المفتوحة بخصوص إيران
- ماينتظره الشعب و المقاومة الايرانية بعد کلمة ترامب في الامم ...
- روحاني لايمثل الشعب الايراني اطلاقا
- مشاكل القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته
- نظام الملالي أسوأ مئة مرة من نظام الشاه
- تغيير النظام الإيراني، حلم أم حقيقة؟
- كعب آخيل النظام الإيراني
- الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني
- إيران في مخالب السباع المفترسة تحت غطاء الدين


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - الافعى ولايت الفقيه