أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - ماينتظره الشعب و المقاومة الايرانية بعد کلمة ترامب في الامم المتحدة-














المزيد.....

ماينتظره الشعب و المقاومة الايرانية بعد کلمة ترامب في الامم المتحدة-


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



للمرة الاولى طوال 40 عاما الماضية، يدلي رئيس أمريکي بشهادته في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصورة منطقية و صحيحة بخصوص إن الشعب الايراني ضحية لهذا النظام و يعانون منه أکثر من غيرهم وهم يرغبون في تغيير هذا النظام.
هذه الحقيقة الموضحة من قبل الرئيس دونالد ترامب، تحمل ملامح و سمات مرحلة جديدة و بداية النهاية لنظام جاء من الاساس محشوا بأنواع بالخداع و الدجل و مزاعم"الامدادات الغيبية" کي يفرض نفسه على کاهل الشعب الايراني.
الرئيس الامريکي الذي صرح بأن ثروات الشعب الايراني تبذر من أجل بقاء دکتاتورية الاسد و کوقود للحرب الداخلية في اليمن و لحزب الله، وإن الدکتاتورية الفاسدة الحاکمة التي صادراتها العنف و سفك الدماء و الازمات، تخاف من الشعب الايراني أکثر من أي شئ آخر.
ما قد ذکره ترامب في أول خطاب له في الجمعية العامة للأمم المتحدة و الذي يجب أن يرحب به من قبل المجتمع الدولي و بالاخص من قبل الشعب و المقاومة الايرانية، وقد تم الترحيب به فعلا، غير إنه يجب وضع أحجار على حجر الاساس هذا حتى يتم تشييد البناء الجديد.
السيدة مريم رجوي في معرض ترحيبها بکلمة الرئيس ترامب بخصوص النظام الايراني، دعت الادارة الامريکية الى الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية کبديل وحيد للدکتاتورية الدينية الارهابية الحاکمة في إيران. کما طالبت السيدة رجوي الولايات المتحدة الامريکية بتعويض الشعب الايراني عن إعتماد السياسة المأساوية السابقة ازاءه و ضرورة وضع نهاية للمرحلة السابقة.
السياسات التي أشارت لها السيدة رجوي لحد الان و التي کانت ولاتزال محفزا و مشجعا لنهج هذا النظام في إنتهاك حقوق الانسان في إيران و التدخل في شٶون بلدان المنطقة الداخلية و توسيع نطاق الارهاب خارج إيران و التحرك بإتجاه إنتاج القنبلة النووية عن طريق الحرس الثوري.
في إيران تم إعدام 120 ألف فردا والازال إعدام المعارضين مستمرا الى يومنا هذا. في عام 1988، وبالاستناد الى فتوى معادية للإنسانية من الخميني، تم إعدام أکثر من 30 ألف سجين سياسي خلال أقل من ثلاثة أشهر. في االول من ستمبر عام 2013، تعرض سکان معسکر أشرف الذين کلهم أعضاء في المعارضة الايرانية الى هجوم دموي من قبل عملاء قوة القدس و الحکومة التابعة لها في هذا البلد حيث تم إبادتهم بصورة جماعية و تم نهب و سلب أموالهم و ممتلکاتهم و مصادرة الاسلحة و المعدات التي کانوا يمتلکونها.
هذا النظام الدموي الاستبدادي لم يکتف بما اسلفنا ذکره وانما قام أيضا بإرسال عشرات الالاف من أفراد الحرس الثوري لحماية دکتاتورية بشار الاسد و قتل و ذبح أبناء الشعب السوري ولايزالوا متواجدين هناك لحد الان. وفي اليمن هناك وضعية مشابهة. خلال الاعوام ال14 المنصرمة، قام عملاء و جلاوزة النظام الايراني بسفك دماء و إباحة القتل و الدمار في العراق.
لحد الان، هناك دلائل و شواهد کثيرة في متناول اليد وهي في تزايد مستمر بأن هذا النظام هو البٶرة الاصلية للإرهاب في العالم وبشکل خاص في المنطقة. عدد کبير من أفراد المعارضة الايرانية تم قتلهم و إغتيلاهم في بلدان المنطقة. الدعم و المساندة المادية و المعنوية للنظام الايراني مستمر للمجموعات المتطرفة و الارهابية في المنطقة على قدم و ساق.
ماقد تم سرد ذکره أعلاه و بإختصار، هي مصائب و فجائع نظام الدکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران من خلال إستغلال السياسات غير السليمة للغرب تجاه إيران، ومن الضروري و الواجب بعد مجئ إدارة الرئيس ترامب و کلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يتم العمل الجدي من أجل التعويض عن تلك الاخطاء.
الحقيقة التي تم تجاهلها و إخفائها خلف السحب الداکنة لمسايري البلدان الغربية للنظام الايراني، هي حقانية و عدالة النضال الدموي المستمر لإسقاط أکبر و أسوء دکتاتورية في التأريخ. ولهذا فلابد أن يکو الاعتراف بهذا النضال من سمات و ملامح السياسة و العهد الجديد. ومن دون أدنى شك فإن هذا النضال يتمثل و يتجسد في قيادة السيدة مريم رجوي و تعبيرها عن إرادة الشعب الايراني و المقاومة الايرانية لإسقاط نظام الملالي، وهي تأخذ کل الامور بنظر الاعتبار ولابد للمجتمع الدولي أن يهب لمساندتها و دعمها في نضالها الذي ليس يخدم مصالح الشعب الايراني فقط وانما المنطقة و العالم أيضا. السيدة رجوي لاتريد مالا أو سلاحا أو أي شئ آخر من الدول، إنها تريد فقط الاقرار بالحقوق التغاضى عنها للشعب و المقاومة الايرانية من أجل القضاء على الدکتاتورية الحاکمة في وطنها، حيث إذا کان من المقرر إجراء تغيير في النظام في إيران فإنه غير متيسر و ممکن من دون الاعتراف بهذا البديل الاصيل الجاهز لإتمام هذه المهمة على أحسن مايکون.
من هنا، فإنه لابد من إتخاذ خطوات جدية و عملية من قبل الادارة الامريکية ولاسيما بعد إلقاء کلمة الرئيس ترامب، ومن أهم هذه الخطوات، إحالة ملف جرائم هذا النظام وخصوصا إرتکاب مجزرة إبادة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، الى المحکمة الجنائية الدولية و طرد الحرس و الميليشيات العميلة لهذا النظام من العراق و سوريا و اليمن و أفغانستان و لبنان، کما يجب العمل بصورة حازمة من أجل الحيلولة الکاملة لعدم حصول هذا النظام على الاسلحة النووية و ازاء ذلك فتح باب الحوار مع المقاومة الايرانية.
في هکذا سياق يتم تغيير الخوف و الذعر الحالي لحکام إيران الى موتهم و فنائهم و عودة إيران الى أحضان المجتمع الدولي و يستتب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
[email protected]
*کاتب و محلل سياسي خبير في الشأن الايراني.



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحاني لايمثل الشعب الايراني اطلاقا
- مشاكل القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته
- نظام الملالي أسوأ مئة مرة من نظام الشاه
- تغيير النظام الإيراني، حلم أم حقيقة؟
- كعب آخيل النظام الإيراني
- الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني
- إيران في مخالب السباع المفترسة تحت غطاء الدين
- الفقر والتجارة المؤلمة في إيران
- نظرة إلى فتوى خميني لارتكاب المجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK)
- أخطبوط ولاية الفقيه في إيران
- النظام الإيراني بعد عامين من البرنامج الشامل للإجراء المشترك ...
- كيف يمكن وضع حد لمحاولات النظام الايراني لاثارة الاضطرابات و ...
- تلألؤ المقاومة في سيماء إمرأة
- نموذج لهزيمة الدكتاتورية
- نقطة عطف في عملية تغيير النظام في إيران
- استشمام رائحة المجاهدين
- البديل الديمقراطي للنظام الإيراني
- ماهو مصدر خوف خامنئي؟
- هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - ماينتظره الشعب و المقاومة الايرانية بعد کلمة ترامب في الامم المتحدة-