ابراهيم جاد الكريم
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 16:33
المحور:
الادب والفن
كلماتى كانت فى وداعُكِ من دم
سنين ضاعت وراحت فى ألمِ
ضاع فيها عمرى وجسدى وعظمى
وتكسرت فيها كل ما كان من أحلامِ
وضاع فيها ألأملُ والفرصة والكلمُ
صَاغت عُمرا وحلمٍ بلا أَملِ
ولم يبقى منها حلم واحد كمل
ولم تُصغ من لياليها حلمٌ ليل
ولم يكن لأيامها شمسٌ بلا عللِ
ولا قمرٌ يؤنس وحدتى بلا كللِ
وألى الآن لا زلتُ فى مكانى باقياً
ولم أحدُ عن حُبك ودمى سارياً
أرحلُ كل يومٍ بروحى هائماً
عن حبٍ ضاع ولا زلتُ به حالماً
وحيدا ولا زلتُ لحبك مخلصاً
#ابراهيم_جاد_الكريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟