ابراهيم جاد الكريم
الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 03:01
المحور:
الادب والفن
أنا قلت لك أن الشعراء فى بلدنا فقراء
دائما كتاباتهم تهيم بهم بعيدا الى البيداء
حيث لا قصور ولا أحلام ولا ضرع ولا ماء
حقيقة أن أحلامهم دائما ترنوا الى السماء
ولكن تحقيق أحلامهم يصطدم فى الفضاء
ولا يحبون فى أى مكان أن يطيلوا بقاء
وراء أحلامهم حتى وأن كانت خواء
وما خرجت عن أحلامى فى عمرى
فهى كانت حياتى نبراسى وترسى
اهيم فيها طيلة يومى وأمسى
وأرحل فيها ومعها ولا مكان لنفسى
الحلم يقودنى دائما و حيث يرسى
وكنت معك واضحا دائما فى حديثى
أنا لا تغرنى أحلامك ولا ما فيها من هوس
ولا تغرنى أسفارك وترحالك ولا تقودنى نفسى
وسأبقى دائما راهبا مستغرقا فى نسكى
فأرحلى ودعينى لأحلام بلا مستقر لنفسى
#ابراهيم_جاد_الكريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟