رياض ماشي الفتلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 09:39
المحور:
الادب والفن
على جبهتي وقف المطر ابتلت عروق الغمام وانحنت لصوت أبي مسامع الحجر، لست حرا في سوق العيون تأخذني المهى والعين شهلاء كماء يروي العطشان في لهيب الرمال، حمامات ترفرف على وقع الصدى حين نام السيف في غمده، هدوء وسماء وصفاء في ليالي القمر ، الحب سلوتي والفجر محراب تكسرت في مقاماته جراب الخطايا، سقاني الدهر مرا واستلت حراب إخوتي حين انحنت بين جدران البئر أنفاسي، لست يوسفيا يقرأ ديوان الرب في ابتهالته ولا نمرودا تجبر على خطاياه. سقيت الديوان من حرف دمعتي ونشرت أخبار الرؤى في مرايا تعكس صورة خجلي، سأمتهن الجلوس تحت منابر الشوق وأمسح أعتاب الفجر بروح غابشة تمزق ضباب الخطايا لعلي أجد ظل الصبر في جنائن الإنتظار......
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟