رياض ماشي الفتلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 10:27
المحور:
الادب والفن
صوت
في ازقة الهدوء بين محراب السمع جلست أبصر سكون العالم صوت الغيوم وعاصفة كهنوتية تضرب أصنام البشر، محطة استراحة في فضاء الأنا وجعجعة جماجم حطمتها ريح الرصيف، تسير الأحلام حافية الأقدام على مسامير الأمل، ثورة عصاة تقسم الشارع إلى منتصف النجمة السداسية، ذهب الوجه من ماء الفرات وحلقت لحى الأيام بموس من زناجيل الوطن، حليب الجبال كان خفيفا ورغيف الشلالات لايمتزج بملح الاهوار، طينة سمراء في أعلى البنايات تهتز الصخور كلما رفرفرت أجنحة الخارطة امرأة من قصب وانثى الطقوس الثلجية وفتاة المقامات البغدادية منازل الرافدين في اسم الحظارة، لا تقطع يد السهول وكف الصحاري تسد الريح عن ذلك الطيف المزعج جيثوم الغد ستحرقه شمس العذرية في قلب عشتار......
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟