رياض ماشي الفتلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 22:06
المحور:
الادب والفن
سور
ربما لم اك انا من يقرئك. و لا حتى دفاتري ولا سنين البكاء، وجدتك بين المحابر تدير السطور تفقع عين المسافات تحيك خيطا بين الشمس وموتي، لا تعلق قصائدك بشعري لست مباحا في قيامة أرضي الف دمعة ونار توهجت من بقايا قلب أجدادي، ضاحكة تجعدات جبيني يسيل من بين جداولها اغصان الشيب، تتوارى خلف الغيوم فصول الموت، كلما أشرقت سنابل الفتح غطتها سهول الضباب، بينما اكتب شجرة الغروب بأوراقها السبعة سقط من يدي قنديل الحروف الحزينة، سور الغياب لا يجفف ينابيع الشعر ، جدران ساعتي اكلتها الارضة وصدى محبرتي في غرفة النسيان تحلق دفاتر جنوني شمس لا تغيب.....
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟