نـداء ليقف أبناء الشعب العراقي بوجه الأطماع التركية

الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 414 - 2003 / 3 / 3 - 03:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

تتصاعد اليوم أصوات الاستنكار ضد الحرب التي تنوي الولايات المتحدة شنها ضد العراق والتي جعلتها الخيار الوحيد لنزع أسلحة العراق .أن الأقدام على الحرب سوف يسبب كوارث إنسانية جديدة للشعب العراقي ولن يقدم له ما يضمن السلام والأمن أو يرفع عنه الظلم والجور والجريمة التي عاشها في ظل حكم الطاغية صدام حسين وزبانيته وإنما يعيد دورة الدم والقتل والتعديات على حقوق الإنسان.
تلك الأصوات والاعتراضات المناهضة لسياسات الحرب تدرك جيدا أن لدى المجتمع الدولي الكثير من الخيارات الفعلية والعملية التي يمكن بموجبها ضمانة حقوق الإنسان في العراق وأبعاد صدام حسين وفاشيته عن السلطة.
من الطبيعي أن سياسات الحرب سوف تأخذ العراق والمنطقة الى كوارث إنسانية مدمرة لن يضمن أحد نتائجها وتأثيراتها ولذا نحن نؤكد على أن إخراج المنطقة من المأزق الحالي لن يتم بسياسة الحشود العسكرية والتلويح بالحرب وإنما يتم بتوافق الحل الدولي لأزمة السلاح العراقي مع تصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي من قبل الدول وهيئات الأمم المتحدة على النظام العراقي لإجباره على القبول بعمليات تفتيش عن الوضع الإنساني وتفعيل القرار 688 الخاص بحقوق الإنسان.وهذا ما يضمن السلام والأمن للشعب العراقي وشعوب المنطقة .
اليوم وقبل بداية الهجوم الأمريكي على العراق نجد أن الاتفاقيات التي عقدتها واشنطن مع حلفائها قد جاءت بالكامل بالضد من تطلعات الشعب العراقي بجميع فئاته .وبدأت قطوف تلك الاتفاقيات تلوح في الأفق مهددة أرض العراق وشعبه بالصميم.وظهر أنها تسعى لوضع العراق تحت الوصاية  وتجزئته وفق مشاريع وخطط لا علاقة لها بالديمقراطية وخلاص الشعب العراقي من طغمة صدام حسين .
أن كارثة الحرب المقبلة والاتفاقيات المعقودة بهذا الخصوص بين الولايات المتحدة والحكومة التركية توضح بجلاء الى أن الولايات المتحدة أطلقت يد الحكومة التركية لتطوير عدوانها ضد شعبنا الكردي وسمحت لها بحشد آلتها العسكرية كمقدمة لغزو أرض العراق وإباحة مدنه وقراه وتنفيذ مطامعها في أرضه  وثرواته.
أننا نستنكر بشدة هذه الحشود والأطماع ونرى أن دخول الجيش التركي للمناطق العراقية سيكون إيذانا ببدء عهد جديد من القتل والتشريد والذي لن يقتصر مداه على شعبنا الكردي في كردستان العراق وإنما تطال جريمتها الشعب العراقي جميعا.أن دخول الجيش التركي أراضي العراق كارثة حقيقية سوف تكون عواقبها المستقبلية مدمرة ليس فقط للعراق وإنما ستطال تداعياتها  كامل الإقليم.
أننا نستنكر الاتفاقيات الأمريكية التركية ضد شعبنا العراقي ونرفض وندين جميع الأطماع في أراضيه وثرواته ومن أي بلد كان.
نحن نناشد قوى الخير والسلام في العالم ونناشد الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والهيئات والمؤسسات في العالم أجمع لرفع أصواتها والوقوف بوجه الأطماع التركية وتدارك المجزرة القادمة التي سوف يقوم بها الجيش التركي ضد أبناء شعبنا العراقي .
لترتفع الأصوات استنكارا واحتجاجا ضد الاتفاق الأمريكي التركي وضد الحشود التركية الساعية لاحتلال أرض كردستان الحبيبة وتنفيذ المخطط القديم الطامع بخيرات وأراضي العراق.
لترسل مناشدات الى جميع برلمانات دول الاتحاد الأوربي وهيئات الأمم المتحدة . لتخرج التظاهرات المنددة بتلك الأطماع .ليناضل جميع أبناء شعبنا وبكافة الوسائل بوجه تلك الأطماع.

الاسم
1 ـ عبد الخالق حسن
2 ـ سالم الشذر
3 ـ عيسى الجوهر
4 ـ فرات المحسن
5 ـ بسام خضر
6 ـ حاتم الطائي
7 ـ عباس البصري
8 ـ ضحى الحداد
9 ـ بن وطاف دليلة
10 ـ غفران السعدي
11 ـ حسين مشكور
12 ـ حكمت حسين
13 ـ د. أمين الخميسي
14 ـ لطيف زكي
15 ـ حميد بوداغ
16 ـ رئيفة صادق
17 ـ سلام العقيلي
18 ـ سعدي الحداد
19 ـ عبد الواحد الموسوي
20 ـ فهد محمود
21 ـ عبد الرزاق علي
22 ـ أيمان سلمان
23 ـ نوال المرعشي
24 ـ عدنان السعدي
25 ـ د. عقيل الناصري
26 ـ د. هاشم جعفر
27 ـ بسيم السليم
28 ـ حسين علوان
29 ـ صالح الصفار
30 ـ أحمد طه
31 ـ نهاد سليم
32 ـ عيسى عودة
33 ـ بشرى الطائي
34 ـ ميس المحسن
35 ـ محمد ناجي
36 ـ د. عبد اللطيف عباس
37 ـ توما شمعون
38 ـ محمد المنصور
39 ـ زينب علي هاشم
40 ـ أحمد فليح
41 ـ محمد الكحط
42 ـ حسن سلمان
43 ـ سعد جواد
44 ـ سليمة نوري
45 ـ دينا عبد الخالق
46 ـ خالدة الحسيني
47 ـ أياد محمد قاسم
48 ـ د. كاظم المقدادي
49ـ ماجد حسين
50 ـ رافد الطائي
51 ـ ماجد عدنان
52 ـ نزار رهك
53 ـ مكي حسين مكي
54 ـ حنان صادق
55 ـ زيد الناصري
56 ـ بيداء العاني
57 ـ علي حامد
58 ـ عمر مختار
59 ـ زينة العاني
60 ـ رجاء بربوتي
61 ـ وسام العبيدي
62 ـ أحسان صباح
63 ـ صباح العبيدي
64 ـ حسان نزار حسين
65 ـ محمد الكيار
66 ـ نورية صالح
67 ـ د . دحام الصكلاوي
68 ـ آزاد حسن
69 ـ كويستان رؤوف
70 ـ شيروان مراوان
71 ـ كرزان آزاد
72 ـ سمر مروان
73 ـ جواد الموسوي

              

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل