أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حراق - لا يزهر الاسلفت الاقدام تمشي.( سرد تعبيري )














المزيد.....

لا يزهر الاسلفت الاقدام تمشي.( سرد تعبيري )


خديجة حراق

الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


لا يزهر الاسلفت الاقدام تمشي.
والشارع الطويل ممتد كل يوم يحتضن من لفظه الدفء او تعرى من حلم كذب عليه ..لا مدى سوى الاسلفت البارد يسخر من قرقعة الاقدام المسرعة كل يوم.. لا تصل ابدا وتعيد المسير مرتبكة.. او الناعسة المرخية لا وجهة لها ..تؤشر وجودها لتشعر انها من الرصيف تكمل لوحة تلك المدينة المطلة على تلال تحد الاسلفت وتفتح فما تتنفس منه حتى لا تجحظ عيناها وتتجمع على شفتيها رغوة الاختناق..
الانارة تومض ولا تبعث الضوء ..الشارع ملون ويغط في العتمة...
تلال مستديرة منتفخة تكتم شيئا بداخلها وترنو الى جبل اسود تحزم بخضرة راسه يعلوه المشيب لا تصله عيون التلال القصيرة...الغابة كثيفة والاجمة مظلمة منها يخرج زئيرا تخافه العصافير تضرب بريشها وتبتعد.. والجبل لا يهتز مشغول بالغيم ليغسل منها وجهه قبل ان يتلوث المطر بدخان الغابة...
ازهرت الادغال حتى لا تنسى الربيع ..وحبا الفطر وفرش جسده .. في ظلمة الظل من الاغصان الملتفة ..مرت الاقدام وسحقت الفطر والزهر...تعودت الاسلفت البارد....
خديجة حراق



#خديجة_حراق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم اولد طفلة...
- البحر للريح...ينحني.
- وانا من علامات الفصول...,..
- لا يصرخ العقم...
- هل دائما يمكن ان نعود ....
- عيون مفتحة لا تبصر...
- لم يكن شعاعا ما لمع بين الغيوم...
- انا والحزن جيران....
- احلم بملإ ارادتي...خارج النوم
- احلم مفتحة العين ...


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...
- الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حراق - لا يزهر الاسلفت الاقدام تمشي.( سرد تعبيري )