خديجة حراق
الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 23:05
المحور:
الادب والفن
احلم بملإ ارادتي...خارج النوم
في حفرة عزلتي هربت للزمن ولتجاعيدي..وجدت الطفلة تنتظرني..ابتسمت في خبث وقالت لم يجدوني اختبأت بداخلك في زاوية ذكريات منسية مدت يدها بكرة بلورية تشع باشيائي ..عجبا حسبتني نسيتها .. لا هي معي لم انساها فقط لمعتها ونزعت عنها ما ليس لي..انفتح صنبور سعادة ..شلال اغرق كل سنوات عمري. وصل الى البيت القديم وتكور في غرفتي..اثاثها مختلف ..فر اش سعادة..عليه قطتي السعيدة ودميتي سعيدة حتى وهي مبتورة اليد ..مكتبي ادراجه سعادة ..نافذة تطل على بهو سعادة ..ابن الجيران يلوح دون ان يخاف ظهور امي متجهمة متوعدة هذه المرة دفعتني الى غصن شجرة السعادة لاتسلقه اليه والى السعادة..فركت عيني لم اكن نائمة كنت احلم وانا مفتحة.....
خديجة حراق
#خديجة_حراق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟