احلم مفتحة العين ...

خديجة حراق

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 11:37
المحور: الادب والفن
    

احلم مفتحة العين ...
انتبدت بنفسي مكانا قصيا على حافة الزمن..جلست بعيدا ..انزويت اتجرع كاس حلم دون ان اغفو ارغمت عيوني على ابقاء جفونها مفتحة تشاهد ما يجري حولي..في حفرة عزلتي فاجاتني روحي سبقتني دون ان ادري..قالت هذا عالمي مرحبا تعالي نرسم لوحة حياتنا كما نريد بعيدا عما نعيش. ..استهواني حلم خارج النوم لاينتظر الظلام ..اقترحت عليها تدوين ما نرسم...فاجاتني قصيدة تبتسم ..ارتديت حلة الحروف.. ورجعت الى قومي احملها بين شفتي .. استنكر القوم وقالوا ما كنت شاعرة ولا هائمة. في كل وادي.. صرخت قصيدتي استكينوا متى يسمع لي صوت ..فقط انقل حلما يسمع ويرى ولا يتكلم...
خديجة حراق

#خديجة_حراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات