أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور حيران محمد - هل أرى حبيبتي في عمري ( سرد تعبري )














المزيد.....

هل أرى حبيبتي في عمري ( سرد تعبري )


أنور حيران محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 18:41
المحور: الادب والفن
    


هل أرى حبيبتي في عمري
******
أنور حيران محمد
******
يا عالم الغيب لا أدري.. هل أرى حبيبتي في عمري .. الأشياء من حولي تبحث عنها في أشيائي .. تجمدت أفكاري , متى ألقاها .. وهي مجهول لا تعرفه طرق الوصول . حواري المكتوب لها , صدأ قبل النشر .. قطعت رؤوس حروفه مقصلة الممحاة .. أغرق الحبر النازف جثث الكلمات المنتحرة .
تعالي .. أنثري الحب في صحرائي لتنبت حبات الرمال غابات العشق . حناجر الهواء تنادي بحروفها الأربعة , جدار من الصوت بين الأرض والسماء , لغة تفهمها الكائنات , دون جواب لرسم الحلول . يزحف الصوت نحو النجوم يجد في مكتبتها بحث منقوش , يشرح رحلتي للبحث عن حبيبتي .. قبل ولادتي بمئات السنين .
جمعت البحار السبعة في أناء صغير , وبنيت فيه سفينة من سنوات العمر , أبحرت ومعي بضائع مصنوعة من خيال حب امرأة وزعتها مجانا ً على قلوب البشر . بحثت في موانئ الجن وجزر الحوريات وفي كتب الإدريسي وماجلان . أين تختبئ عروس تاريخي , بين ذكرياتها تعيش طفولتي , سلطانة في عقلي , تقود خلاياي لاحتلال حصون جسدي .
أنا والأعمى في رؤياها تعادلنا . رسمتها لوحة دخان لا يمكن تلوينها , انتظر نزولها من السماء لتسقي عطش لهفتي . انتظاري يحمل أطنان من الشيب وابتسامة تعاني التوحد . كتبت الانتظار فيلم من بطولة الأمل , مات الأمل قبل نهاية التصوير . وما زال البحث مستمر .. وما زال النداء مسموع .
يا عالم الغيب لا أدري.. هل أرى حبيبتي في عمري
أنور حيران محمد / العراق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زمن الصمت
- أحلامنا أحلام الأحلام
- تكلمي وليصمت العالم
- بستان حبك ِ الأخضر
- الحرب مع الدنيا


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور حيران محمد - هل أرى حبيبتي في عمري ( سرد تعبري )