أنور حيران محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 23:06
المحور:
الادب والفن
الحرب مع الدنيا
أنور حيران محمد
روحي وجسدي مثل كيس نقود معدنية أوزعهما في غرفتي قبل النوم وعند الصباح اجمعهما لأكون إنا من جديدحكاياتي لا تنتهي يكتب نهاياتها إلف مؤلف.كل ما حولي مثل ما في داخلي..لا أرى ما في داخلي فلا يراني ما حولي.أعيش في فراغ اسمه الدنيا,.كتابها الكبير صفحاته أكاذيب والحرب معها تشتعل عند الصباح وعند النوم تبدأ الهدنة.ويستمر الصراع المقدس .....
وما زالت جزر الأحلام بعيدة عن شواطئ الحقيقة.
الحب في قاموسي لغات ناطقة كلنا نفهمه والدنيا ما زالت لا تفهمه. حشدت جيوشها وحاصرت منزلي, الملثمون فيها يشجعون جنودهم على قتلي.مقاومتي أقوى منهم مكتوب على دفاعاتي هنا مقبرة عبيد الدنيا.عشت لحظات لا أمل فيها وعاد الأمل وحطم لحظات اليأس.القتال مستمر منذ ولادتي .في كل عام يتجدد الغزو. وأعيش صراخ المعارك وتنتهي الحملة وإنا رافع علامة النصر .
من يعبد الدنيا لا يعرف الله.
لو كانت للكراهية إلف جيش وللحب جندي واحد .
ينتصر الحب وتهزم الكراهية في دنيا الإنسان .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟