أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغلبية التشبيحة النذلة- رسميا ) للنظام الأسدي ( الأقلوي الطائفي) .... رغم قناعة الجميع بأن نظام العصايات الأسدي لم ينتصر بذاته .... بل تغلب بفضل حلفائه ( الروس والإيرانيين وعملائه من الشيعة العرب وموافقة الغرب والأمريكان على ذلك) ...؟؟؟.!!!














المزيد.....

ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغلبية التشبيحة النذلة- رسميا ) للنظام الأسدي ( الأقلوي الطائفي) .... رغم قناعة الجميع بأن نظام العصايات الأسدي لم ينتصر بذاته .... بل تغلب بفضل حلفائه ( الروس والإيرانيين وعملائه من الشيعة العرب وموافقة الغرب والأمريكان على ذلك) ...؟؟؟.!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا التغلب ليس جديدا علينا كسوريين ولهذا أعلنا منذ سنوات ( أننا مع ثورة الشعب السوري حتى الحرية الكاملة بانهاء الأسدية وحواملها العسكرية والأمنية والطائفية، أي ( أننا مع ثورته ولسنا مع معارضته المسبقة الصنع دوليا وعربيا التي انسحبنا منها مبكرا، بل وداخليا تشبيحيا بما يتناسب مع ( نظام أقلوي أمني عسكري طائفي لصوصي لا يعترف ( عقليا ووجوديا ) باي آخر مختلف أو معترض، بل لا يعترف إلا بآخر عدو يجب إخضاعه أو سحقه، بمافيها شعبه الذي لا يقر بصفته الوطنية إن لم يكونوا عبيدا للأسدية بوصفهم مفيدين لها ( سوريا المفيدة ) !!) ...

لن نطيل في التحليل –خشية عزوف العقل العربي المعهود عن تضييع وقته بالقراءة والتحليل، بل وإعجابه بالخاطرة والتعليق القائم على ( الشلف التأو يلي ) حتى ولوكان معتمدا عفلى النميمة والشطح والشائعة...
ولهذا سنختصر القول : إذا كنا جميعا مقتنعين بأن ما يبدو ( تغلبا للنظام الأسدي ) ، فهو ليس إلا تغلبا دوليا متواطئا ضد إرادة الحرية للشعب السوري ، بل وكشف لنا ذلك على إرادة عالمية لقوى المركز ( الدولية والإسلامية والعربية بأنها لن تؤيد أي توسع للحرية في عالم الأطراف الفقيرة اقتصاديا ، لكنها الغنية عقليا وحضاريا ومدنيا في الآن نفسه ( كمصر وسوريا وتونس ...!! ) ....

فإذا كنا متفقين على هذه المفدمات تحليليا وتوصيفيا ، ولا نظن أحدا حتى من المعارضة المسبقة الصنع دوليا وخارجيا تختلف على صدقية هذه المقدمات ، التي تعتمدها المعارضة كمقدمات واقعية للاستسلام للمنتصر ( الأسدي) ، فما هي مصلحتنا الوطنية كشعب فقد نصف وطنه شعبا وجغرافيا أن يوقع ويشرعن قانونيا وحقوقيا هذه النتائج القائمة على الإقرار بانتصار النظام الأسدي وهزيمة الثورة !!؟؟

لماذا لا نترك للمنتصر الفعلي الدولي والعربي والإسلامي ضد الثورة السورية، أي المنتصر والمؤيد للأسدية ، أن يبني نتائج هذه الحرب بناء على مقدماته كمنتصر ؟؟ لماذا نوقع عل هزيمتنا (المفترضة أسديا ودوليا ) أي اضفاء الشرعية الحربية والعسكرية على انتصار عدونا الوحشي الأسدي المؤيد دوليا؟؟؟

لماذا لا يترك للشعب السوري الذي فقد كل شيء سوى كرامته وحريته حق مواصلة حلمه بالحرية والثورة ويترك هذا الحل الأسدي المذل على عاتق المجتمع الدولي الذي يتبناه ، ولا يسمح لنا دوليا كثوريين –نؤمن بالثورة المفتوجة والدائمة ضد الاستبداد وليس بهذه المعارضة- أن نبفى حالمين بالحرية ولو طوباويا ،وأن نترك للمجتمع الدولي أن يقدم الحل الذي يراه ممكنا راهنيا دون أن نوقع على صك شرعية ومصداقية هزيمتنا الكاذبة التي يريد الروس والإيرانيون أن يحرزوها كمكسب خاص بهم في صراعاتهم الدولية لجدع لآأنف الشعب السوري والثورة السورية .!! ؟؟...ما ذا قدمت هذه المعارضة للثورة السورية ، حتى أننا لم نسمع (مثلا ) أن الروس يوقفون القصف على سوريا تقديرا لزحف المعارضة لعند سيدهم المعبود ( الستوكهولمي) في موسكو ولو ليوم واحد، ما عدا صهر البكداشية الذي هو شريك للمافيا الروسية ، وعميل مزدوج لمخابراتها والمخابرات الأسدية ، وتوحده الايديولجياالشمولية الستالينية مع النظام الأسدي والبوتيني المافيوي .. !!!
إن انسحاب ما تبقى من الشرفاء خمن المعارضين السوريين لن يخسرهم سوى راتبهم والفنادق الفخمة التي يفترض أنهم شبعوا منها ، بينما ترك خيار الحل الاستسلامي الأسدي الأمني الطائفي ـ سيعيد لهم بعض كرامتهم لدى شعبهم وأهلهم ...بل وتمنحهم بعض الأمان من غضب الشعب مستقبليا بأنهم كانوا أعوانا نذلاء للمستعمر وعملاء مأجورين برخص للنظام الأسدي والدولي من أجل حفنة من الدولارات ، والشعور بقيمة أنفسهم القزمة من خلال فنادق الخمس تجوم ....وكم سيشعرون أنم كانوا رخيصين أمام شعبهم الذي قدم كل هذه التضحيات من دمه وأبنائه ثمنا لحريته من جهة ، لكن لأجورهم الرخيصة الدنيئة من جهة أخرى .. !! ؟؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الانقلاب في السعودية هو انقلاب (أخواني للاسلام السياسي)، ...
- نصر الله يعتبر سوريا (ايرانية) بداهة !!! البعثيون ( حجاب – ...
- عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطي ...
- ( مؤتمر سوتشي ) والتهميش السياسي للمعارضين السوريين الذين لا ...
- بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي با ...
- الاسلام الدستوري الحداثي اليوم بعد قرن من تجربة الثورة الدست ...
- الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكر ...
- إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام ال ...
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...
- هل موقفنا الرافض للإستفتاء التمهيدي لاستقلال كردستان، كان رد ...
- الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردي ...
- هل انتهت الثورة السورية ...؟؟؟
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتش ...
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!!
- ما بين سلمان العودة ( التجديد الأخواني المخاتل )، وتركي الحم ...
- مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( ك ...
- (الألفيون) جيل الثمانينات من القرن الماضي ( الجيل المعلوماتي ...
- الفاشيات العنصرية عبر التاريخ حتى اليوم، تمتلك خلية جينية ذك ...
- السفير الأمريكي السابق فورد ... رئيس اللجنة الدولية لصناعة م ...
- هل ترامب الرئيس الأمريكي فيه شبهة الجنون !!!؟؟ ...


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغلبية التشبيحة النذلة- رسميا ) للنظام الأسدي ( الأقلوي الطائفي) .... رغم قناعة الجميع بأن نظام العصايات الأسدي لم ينتصر بذاته .... بل تغلب بفضل حلفائه ( الروس والإيرانيين وعملائه من الشيعة العرب وموافقة الغرب والأمريكان على ذلك) ...؟؟؟.!!!