التقينا ولم نلتقِ .. وصلنا ولم نصل !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 03:33
المحور: الادب والفن
    

إلتقينا .. ولم نلتقِ
-----------------------
التقينا ولم نلتقِ
بعد عمرٍ
وسفرٍ
واتحاد
جسمينا
ما التقينا
بعد عقود وسنين
وعصور / مخضرمين
عشنا فرحنا ارتشفنا
كأس الحب وخمر السنين
في بحر العمر
جنيْنا
ولم ننهي مشوارنا
بما ارتبطنا وتعاهدنا وتصارحنا
أحرقنا قلبينا
وصلّينا
تاريخ , وصفحات ما بيننا
ملاحقات , واتهامات من كل أثرٍ وصوب
مسدسات بكاتم الصوت
استراحت
أدمت قلبينا
نزفت في زوايا الشوارع والمحطات
منزل وحدتنا
مقلتينا
وما ارتوت قصيدة حبنا -
بَلاَ ,
ارتوت من جراح الوردة الجورية
مشاتل ..مزارعٌ .. ونخيل
نركض و نركض
والصهيل يطارد الصهيل
, ظلم , منفى , تعب و سهر
محطات كفاح , ورحيل
آلآم , تمزّق , شوقٌ و وحدة
اضطهادٌ , وجعٌ , وحنين
من قال أننا لم نضئ قناديل
صمود إبداع أقلامنا عطاؤنا
ما نشرنا وما أنتجنا
وصلنا ولم نصل.. فالطريق طويل !!!؟
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل