ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 20:22
المحور:
الادب والفن
حكاية مدينة عذراء
اخذت بجريرة حلم لم يزل بكرا , دنسه الواشون في ليلة صحو .
مرآتي اخبرتني حقيقة لم ارها ربما لم اكن بحاجة لاكثر من حلم .
مدينة انا.. اتوشح الليل عباءة سكون , واركن الى جذع نخلة مقطوعة الرأس
نسيها الحطابون ساعة رحيل.
يسافر فيَّ الوجع كرصاصة مؤهلة للانطلاق والكل يمشي نحو حتفه وانا اراقب سر الخلود .
- الخلود؟
- نعم هو صديقي الذي تركني عند منتصف الطريق , لا الومه فقد اثقلته اعبائي .
اتمدد عند ساقية يابسة , القي بايامي عند حافتها , اغمض عين الريح كي لا تنصب لي شرك الهبوب فيتطاير ما استترت به من ورق , وادعو كل الاشجار ان تعزف لي موسيقى العبث علني اتذكر يوما انني مدينة لم تزل عذراء
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟