ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 03:15
المحور:
الادب والفن
اسلوبٌ يشي بامكانيّة الكاتبة ضمن امكانات عديدة و مغايرة تصب لصالح المعنى .. استحضار الجوق السنفوني ببلاغة التشبيه (سأحمل عصاي كقائد اوركسترا) أمام مسرح يخلو من الحاضرين لهو السفر المتواصل في الاغتراب من أول النص نزولا، ومن أخره إلى أوله صعودا .. عبر قراءة مقطعيّة و عبر جدليّة بين أفق ماضٍ لبغداد العاصمة يدشن الحاضر المضمحل و المستقبل فيه ترقب أكثر للعائدين، ترقبٌ فيه قلق (استمر بالعد ..
فتسخر مني كل الاصابع) .. و كأن الكاتبة تعيش تجربة حقيقية تلاحقها في تصوراتها فتوجهها باغتراب مطبق، حاملةً رسالة الشوق و الحنين بمعنى عميق لا يظهر في البنية السطحيّة للنص لذا على القارئ أن يقرأ النص وفق نظرة جشطالتية من الكل إلى الجزء .. نصٌ موّفق ..
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟