ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 20:58
المحور:
الادب والفن
في زاوية (مقالات قصيرة) ......
هكذا كان حلمي ...
في جلسة لم تخلُ من صراحة اتسمت بألفة بالغة ومعاناة حقيقية لإنسان يحاول جاهدا -رغم كل المعوقات والعراقيل - أن يضع لبنة راسخة في واقع تفعيل الثقافة العراقية وبتأكيد منه على محاولة بناء خيمة ثقافية ترفض من قاموسها مصطلح المحاصصة والطائفية ليكون الأدب والفن وسيلة حضارية للارتقاء بواقع أصبح فيه الإعلام موجها باتجاهات وتقاطعات متعاكسة تلتقي في نقاط رفض الآخر على حد سواء سياسيا أو اجتماعيا.
هذا الأمر وسواه هو ما حدا بالسيد (........) أن يكون واجهة فعالة في التصادم داخل هذه التقاطعات وشد عجلة الثقافة نحو مستقبل مشرق وان كان الطريق طويل وشاق ..
وفي وقت امتزج فيه الدم بالدمع والعقل بالجنون كان منزويا يمازج بين الرؤى والرؤيا ويحاول جاهدا وضع النقاط المتناثرة على حروف يبحث عنها بين أشلاء وزارته علّ نصاب العقل يكتمل
يجاهد ملء العراق وكله أمل بغد اقل دموية وقلب يحتمل أكثر من مجرد نبض,له في الشعر صدق وفي الكلمة حق وفي المنصب صوت.
هكذا ومن دون ان يسال , تجده مناصرا للمرأة وبفطرة الإنسانية تراه يدافع عنها ويحملها بين يديه زهرة جميلة وكتاب حكمة ومرتكز حضارة .
كما تجده محلقا في سماء الادب والثقافة . له حضور في العديد من المؤتمرات الادبية وعلى شرفه اقيمت العديد من المهرجانات والامسيات .
له حنكة سياسية تفيد بان السياسة لا تخلق المثقف بل العكس الثقافة تخلق السياسي .. وله في الحق حماسة تجعله يشير الى مواطن الضعف في القيادات العاملة , ولا يجب ان يفوتنا انضمامه للمعارضة والتي لم تخلومقالاته عنها من الوصف الادبي
جلسة مع وزير ثقافة من وحي خيالي ..كانت أجمل من تقاسيم وتر وأكثر فيئا من شجرة وارفة.
هكذا كان حلمي ....
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟