قصيدة أعجبتني..لشاعرة أبهرتني بقلم:الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 10:55
المحور: الادب والفن
    

القصيدة: وبوحُ العواطفِ لا يكذبُ
الشاعرة:هيفاء محمود السعدي
البحر/ بحر المتقارب التام
نوعا العروض والضرب: العروض تام صحيح يجوز فيه الحذف والقبض..والضرب تام محذوف
النص
وبوحُ العواطفِ لا يكذبُ
الشاعرة/ هيفاء محمود السعدي
فديتكَ تعنو ولا تتعبُ
ونجمكَ يعلو ولا يغربُ
ومهما يسُومكَ قِزْمٌ ذليلٌ
نجومُ الثريا لهُ أقربُ
يصدّقُ فيما تمنى لهُ
وأن قَطافَ المنى أكذبُ
يدٌ لك طولى ومجدٌ قديمٌ
مواسمها للهدى تُعشبُ
وشَمْسُكَ تبقى مدارَ القرونِ
ولا رانَ في صبحها غيهبُ
وما شانَ من كِبْرِها مفسدٌ
ومن زهْوِها فيكْ ما يُعجِبُ
لك الله والصادقونَ الأباةُ
وشرقٌ يعاضدهُ مغربُ
وهل بعدكَ اليومَ ذَا موطنٌ
على النفسِ يا سيدي أعذبُ؟!!!
فديناك من مطلعٍ للدنى
بهِ النورُ والمنتهى الأخصبُ
لنا الإرثُ والماضياتُ العظامُ
ومستقبلٌ واعدٌ أرحبُ
مكارمُ لو أنها انتسبت
إلى السابقين الألى تُنسبُ
ويا بدرَ ذاك الزمانِ الأثيرِ
ولحنا إلى يومنا يُطربُ
أبوحُ إليك بكلِّ الحنينِ
وبوحُ العواطفِ لا يكذبُ
رمتنا الحوادثُ أثقالها
ونبعُ الهوى والمنى ينضبُ
ومهما تلاطمتِ العادياتُ
فنصرٌ بجبهتهِ يُكتبُ
أخي لا تفرقنا المُوهِماتُ
يجيءُ بها ماكرٌ ثَعلبُ
وكن لي إذا لاحَ سوءٌ بأفق
صفاء به سوؤُنا يذهب
أخا سرمديا بهذا الشآمِ
وكلٌ بإخوانهِ يُعْجبُ
الشاعرة/ هيفاء محمود السعدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقطيع بعض أبيات القصيدة
قام بالتقطيع/ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
{1}فديتكَ تعنو ولا تتعبُ
ونجمكَ يعلو ولا يغربُ
فديت{فَعُولُ}كَ تعنو{فَعُولُنْ} ولا تت{فَعُولُنْ} عبُ{فَعُو}
ونجم{فَعُولُ}كَ يعلو{فَعُولُنْ} ولا يغ{فَعُولُنْ}ربُ{فَعُو}
{2} ومهما يسُومكَ قِزْمٌ ذليلٌ
نجومُ الثريا لهُ أقربُ
ومهما{فَعُولُنْ} يسُوم{فَعُولُ}كَ قِزْمٌ {فَعُولُنْ}ذليلٌ{فَعُولُنْ}
نجومُ الث{فَعُولُنْ}ثريا{فَعُولُنْ} لهُ أق{فَعُولُنْ}ربُ{فَعُو}
{3} يصدّقُ فيما تمنى لهُ
وأن قَطافَ المنى أكذبُ
يصدِّ{فَعُولُ}قُ فيما{فَعُولُنْ} تمنى{فَعُولُنْ} لهُ{فَعُو}
وأن{فَعُولُ} قَطافَ ال{فَعُولُنْ}منى أك{فَعُولُنْ}ذبُ{فَعُو}
{4}يدٌ لك طولى ومجدٌ قديمٌ
مواسمها للهدى تُعشبُ
يدٌ ل{فَعُولُ}ك طولى{فَعُولُنْ} ومجدٌ {فَعُولُنْ}قديمٌ{فَعُولُنْ}
مواس{فَعُولُ}مها لل{فَعُولُنْ}هدى تُع{فَعُولُنْ}شبُ{فَعُو}
{5}وشَمْسُكَ تبقى مدارَ القرونِ
ولا رانَ في صبحها غيهبُ
وشَمْسُ{فَعُولُ}كَ تبقى{فَعُولُنْ} مدارَ ال{فَعُولُنْ}قرونِ{فَعُولُ}
ولا را{فَعُولُنْ}نَ في صب{فَعُولُنْ}حها غي{فَعُولُنْ}هبُ{فَعُو}
{6}وما شانَ من كِبْرِها مفسدٌ
ومن زهْوِها فيكْ ما يُعجِبُ
وما شا{فَعُولُنْ}نَ من كِبْ{فَعُولُنْ}رِها مف{فَعُولُنْ}سدٌ{فَعُو}
ومن زهْ{فَعُولُنْ}وِها في{فَعُولُنْ}كْ ما يُع{فَعُولُنْ}جِبُ{فَعُو}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرة هيفاء محمود السعدي تعرفنا بنفسها:
حاورها: الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
- ما بلدك؟
- فلسطين
وولدت في دمشق
1968
شهر 6
يعني 49 سنة عمري
- ابعثي لي سيرتك الذاتية كاملة
هيفاء محمود السعدي
دمشق 1968
دبلوم في تنمية الموارد البشرية
دكتوراه في تنمية الموارد البشرية من الجامعة البريطانية
مديرة مكتب جريدة صدى مصر الورقية في سورية
عملت في الصحافة
أعشق القراءة ورياضة المشي
هوايتي الغناء
ومحاولات في كتابة الشعر
تلميذة في مدرسة الحياة
أحترم كل الأديان
وأعشق الإنسان فقط
أكره الذكور
أقدس الرجل
أنبذ المرأة أعشق فيها أنوثتها
حلمي الوحدة العربية وتحرير فلسطين والعيش بسلام
مطلقة منذ سنوات
- ما معنى "أكره الذكور؟!!!
ولماذا؟!!!
شتان مابين الذكر والرجل
أحترم الرجل
الذكور وما أكثرهم!!! والرجال وما أقلهم!!!
النساء ما أكثرهن!!! والإناث ما أقلهن!!!
البشر ما أكثرهم!!! والإنسانية ما أقلها!!!
- تقصدين تحبين من يقدر؟
- ليس الجمال بحسن الوجوه
كما قد يكون بحسن الخصال
يقدِّر أو يقدَّر؟
الذي يقدر الأنثى هو رجل حقيقي
- ربما انطباعك هذا من تجربتك مع مطلقك؟!!!
لا لا
انظر حالنا
انظر واقعنا
ذكور ذكور
وقلة هم الرجال
الذين يقدرون المرأة؟
- سعدت بك وبأدبك وشعرك .
-لست سوى تلميذة أهجي الحرف في مدارس الكبار أمثالكم
تلميذة صغيرة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل