أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى الغبين - السعودية إلى أين ؟؟














المزيد.....

السعودية إلى أين ؟؟


منى الغبين

الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العهد السلماني علامة فارقة في تاريخ الدولة السعودية أو هو منعطف حادّ خطير قد ينجح في تجديد عمر الدولة بملامح جديدة تختلف عن الدولة السابقة التي ناف عمرها على القرن، وقد تؤدّي (القوّة الطاردة ) لذلك المنعطف الخطير إلى قذفها في الهاوية التي لا قرار لها.
العهد السلماني أمام استحقاقات خطيرة أولها انتقال الملك إلى الجيل الثالث من أحفاد الملك عبد العزيز، وهذا الانتقال ليس بتلك السهولة التي يتخيّلها البعض، ثمّ هي أمام استحقاق الانتقال من الدولة القائمة على مذهب ديني إقصائي متشدد منغلق إلى الدولة العلمانية المنفتحة في جميع الجوانب الاجتماعية التي كانت من المحرّمات مع بقائها منغلقة في الجوانب السياسية القائمة على الديكتاتورية والاستبداد المطلق، وهذا الانتقال على الرغم من التمهيد له بمختلف الوسائل والأساليب منذ أكثر من أربعين عاما إلاّ أنّه لا يخلو من مجازفة ومغامرة في أوساط شعب فرض عليه المذهب الاقصائي المنغلق عدّة أجيال.
وتتزامن هذه الاستحقاقات مع ورطة كبرى في اليمن كادت تستنزف ثروة المملكة السعودية علاوة على استنزافها من تخفيض أسعار النفط، وما أنفقته على الثورة المضادّة لثورة الشعوب العربية في اليمن والعراق والشام وليبيا ومصر ....... الخ، ثمّ جاءت القاضية بفوز دونالد ترامب , وما سبق فوزه من قانون (جاستا) ، وما نهبه من ثروات تلك المملكة، وهو لا يزال يريد المزيد.
المحزن في الأمر أنّ صاحب القرار السعودي وتحديدا وليّ العهد محمد بن سلمان منساق مع سياسات ترامب التدميرية ظنّا منه بأنّ ترامب يمثّل توجها استراتيجيا أمريكيا بعيد المدى، وهو لا يدرك أنّ (ترامب) مجرد ( فلتة) ولحن نشاز في السياسة الأمريكية ، فجميع الأجنحة في أمريكيا على ما بينها من خلاف تجمع على ضرورة التخلّص منه؛ لإدراكها بأنّه يقود أمريكيا لنهايات كارثية أدناها أن يعزل أمريكيا عن العالم، ويعيدها لقوقعتها في قارتها.
والذي نخشاه أن تنساق السعودية مع حماقات ترامب فتدخل في حرب مع إيران تحقق فيها أحلام الكيان الصهيوني والمتصهينين العرب، فتؤدي هذه الحرب إلى إهلاك الطرفين، وقد تحسمها أمريكيا لاحقا لصالح إيران، وتسمح لها باحتلال الخليج.
إن كان ما يقوم به ولي العهد السعودي من تصعيد مع إيران هو لصرف الأنظار عمّا يجري في الداخل من ترتيب للبيت السعودي _ فهو بغضّ النظر عن رأينا فيه ، فإنّه لا خوف منه ولا ضرر، أمّا إن كان يعني ما يقول فهي الطامّة الكبرى.



#منى_الغبين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدأ المستعبدين.
- جنون العظمة
- هل أصبح الفيس بوك مستشفى لمرضى النفوس -.
- الإعلام الإلكتروني نعمة جليلة ونقمة في آن واحدة :
- ارحموا النساء فالنظافة من الإيمان


المزيد.....




- -خليلي جمالك-..مصورة تستكشف الجانب -القبيح- لمعايير الجمال ف ...
- -الكاهي والقيمر-.. فطور عراقي أصيل يجذب الآلاف كل صباح في قل ...
- على خلفية اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تُعلن عزمها - ...
- خبراء يرجحون ثوران براكين بحرية في وقتٍ قريبٍ، فهل يدعو ذلك ...
- هل تتبع الحكومة الألمانية نهجا جديدا في التعاطي مع الإسلام؟ ...
- صواريخ تاوروس الألمانية فتيل نزاع جديد محتمل في أوروبا
- ذوو الشهيدين -العريس والمغترب- يروون تفاصيل جريمة المزرعة ال ...
- ماذا يقول الإيرانيون عن الاتفاق النووي بعد 10 أعوام على توقي ...
- كثافة التواصل ووسائل هزيمة الشعور بالوحدة
- من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى الغبين - السعودية إلى أين ؟؟