أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - على عجيل منهل - نهاية د يكتاتور---زيمبابوي…- وحرمه














المزيد.....

نهاية د يكتاتور---زيمبابوي…- وحرمه


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 23:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الانقلاب العسكري، فى زيمبابوى سيضع - من دون شك، نهاية لطاغية أفسد سياسة واجتماع واقتصاد بلاده وحوّله إلى مزرعة بائسة لعائلته والمقربين إليه، وجعل التغيير السلميّ غير ممكن، كما هو حال الكثير من البلدان العربية.
وضع موغابي في الإقامة الجبرية وإجباره على الاستقالة وتسليم السلطات، لن يعني بالضرورة اتجاه البلاد بطريقة أوتوماتيكية إلى حال ديمقراطية أفضل، فالقائمون على الانقلاب هم من أفراد الفئة الحاكمة في البلاد، واحتجاجهم على فساد عائلة موغابي لا يعني أنهم ضد كل أشكال الفساد أو ضد الحكم الدكتاتوري.
تجارب الشعوب مع الانقلابات العسكرية لم تؤد إلى النتائج الشعبية المأمولة في أغلب الأحيان، غير أن هذا ليس السبب الأساسي لاحتجاج الاتحاد الأفريقي على إزاحة موغابي. دفاع دول الاتحاد، في عمقه، هو دفاع عن قادتها، والكثيرون منهم هم طبعات منقّحة ومزيدة على موغابي، وهو ما يعكس في الحقيقة الإشكالات السياسية العميقة للدول الوطنية المستقلّة عن الاستعمار، ولا يخلو بعضها، بما فيها جنوب أفريقيا، العملاق الاقتصادي ذو النظام «الديمقراطي»، من تبعات هذه الإشكالات وآثارها الفظيعة على تطور شعوبها ونخبها.-
تربع الرئيس موغابي على كرسي الرئاسة منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1980 اصبح - مملا عند شعبه ونخب عسكره، بغض النظر عن تاريخه النضالي ضد المستعمر. وفي اثناء ذلك تسللت نخب الفساد من حوله بالاضافة الى البحبوحة التي يعيشها افراد عائلته والمحيطين به بالرغم من الفقر المدقع الذي يعاني منه شعبه. وبصفته طاعنا في السن(93 عاما) فان زوجته غريس (52 عاما) كانت على وشك ان تخلفه في المنصب.-
إحدى الفضائح التي تناقلتها وكالات الأنباء في آب- الماضي جرت خلال زيارة السيدة الأولى إلى جوهانسبرغ المجاورة حين عبّرت عن تضايقها من مصادقة فتاة جنوب أفريقية لأحد أبنائها فضربتها بكبل كهرباء وأصابتها إصابة خطيرة. شرطة جنوب أفريقيا لم تتمكن من القبض على زوجة الرئيس، التي تمتلك حصانة دبلوماسية، فعادت إلى بلادها سالمة.--كما أن أولادها، ساهموا في استعارّ غضب مواطني زيمبابوي، وهي بلد شديد الفقر، بصور حياتهم الباذخة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد قام ابنه الأصغر، قبل أسبوع ببث شريط فيديو وهو يصب الشامبانيا على ساعة ثمينة يلبسها معلّقا: «60 ألف دولار في معصمك حين يكون أبوك هو من يدير كل البلد!»-
.يثير حدث سقوط موغابي وانقلاب زيمبابوي العسكري شجون الامة العربيه- بالتأكيد الذين كانت بعض بلدانهم رائدة في موضوع الانقلابات العسكرية التي آلت، من دون استثناء يذكر، إلى دكتاتوريات عائلية فاسدة تحرق الزرع والضرع وتلوّث البيئة وتجذّر أسباب الاستبداد، حتى ضمن معارضاتها، وتحيل كل ما حولها خرابا عميما --
الشعوب في دول العالم الثالث عمومآ هم من يصنعون الأصنام ويعبدونها ويرفعونها إلى مستوى الإلوهيه والتقديس ويتفنون في صناعه الإله ليستعبدهم -فيما بعد--كيف لعجوز مثل موغابي أن يحكم ويدير شؤون بلد - فيه الشباب -حتى من هم في سنه لا يرضون بحكمه فما بالك بأعمار لا تتطابق عقولهم مع عقل موغابي إلا بمن مكنهم من الإقتراب ليستغلوا عجزه لترسيخ الفساد وإلزم الأمر يجعلون من موغابي ثملا على مدار الساعة حتى يتمكن الذين يحيطون به تمرير ما أرادوا. ومثله كثير بين الأمم.-
اتمنى ان يكون هذا الانقلاب لصالح الشعب ,وان تتجاوز زمبابوي الازمة-



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكسة للمرأة العراقيه - تعديل قانون الاحوال الشخصيه
- نطالب -باطلاق سراح الكاتب العراقى سمير عبيد - وندين اعتقاله ...
- - طلّ الصِباح ولك علّوش-- كلاب ابو حازم
- حق الحلم - بالدوله الكرديه- كما قال مام جلال الطالبانى
- الاستفتاء من كتلونيا الى كردستان العراق
- قرار الاستقتاء كان متسرعا رغم انه مشروعا للشعب الكردى فى كرد ...
- الحكومة --العليلة فى بغداد -- تواجة الشعب الكردى بأجراءات ال ...
- فوز السيدة ميركل الالمانيه - وحديث -لا يفلح قوم-- ولوا --أمر ...
- السيد نورى المالكى والاستفتاء فى كردستان العراق
- --فى-- برطلة- المسيحية - -الموصل --افتتاح مدرسة الامام الخمي ...
- خطاب الكراهيه والفرهود - ضد الكرد -- فى بغداد امر مدان واحمق ...
- مرحله جديدة ضد - الحراميه -فى بغداد ولكنها عرجاء وناقصه
- مقتدى الصدر- يرفض استقبال مبعوث خامنئي - عمل سليم يصب فى مصل ...
- التقارب بين التيار الصدرى والحزب الشيوعى العراق لتكوين كتله ...
- الشابة الكرديه ورتي بابكر علي تقود-طائرة بوينغ من طراز 737 – ...
- سحب مشروع قانون حرية التعبير- من قبل البرلمان العراقى - عمل ...
- رئيس الوقف الشيعى -يكفر المسحيين -والصابئه المندائيين -ويدعو ...
- الهجوم الارهابى على -مقر الحزب الشيوعى العراقى -قى الديوانيه ...
- تبرئة محمد حسنى مبارك - من- قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 2 ...
- ما معنى نزوح الاقباط من العريش ؟


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - على عجيل منهل - نهاية د يكتاتور---زيمبابوي…- وحرمه