أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - على عجيل منهل - السيد نورى المالكى والاستفتاء فى كردستان العراق















المزيد.....

السيد نورى المالكى والاستفتاء فى كردستان العراق


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 17:57
المحور: القضية الكردية
    


-اعتبر نائب الرئيس العراقي رئيس ائتلاف دولة القانون نورى المالكى اكثر السياسيين فى بغداد تطرفا والدعوة الى العنف والحرب والتهويش السياسى - وقال ان - استفتاء الاقليم بمثابة اعلان حرب على وحدة الشعب العراقي محذرا من تداعيات خطيرة سيسببها على العراق والاقليم بشكل خاص.
وقال المالكي في كلمه له خلال احتفال جماهيري مناهض لاستفتاء اقليم كردستان اقيم اليوم في بغداد -ووزعتها الوكالة الوطنية للانباء ان الكل يؤكد عدم دستورية الاستفتاء لانه واضح منه يستهدف وحدة البلاد ، وهي خطوة ستكون لها تبعات خطيرة على مستقبل العراق بشكل عام وكردستان بشكل خاص".. داعيا الحكومة الى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء هذه الممارسات غير القانونية عبر ايقاف التحاور مع دعاة الاستفتاء وفرض مقاطعة شاملة ".
وحمّل المالكي ، دعاة الاستفتاء للانفصال مسؤولية ما سيحصل مستقبلا من أزمات وصراعات وحروب قائلا "لسنا سعداء بما آلت اليه الامور لكننا نحمّل الإقليم ورئيسه المنتهية ولايته مسؤولية العواقب " واشار الى ان مواقف الكثير من الدول المجاورة للعراق كانت حازمة وواضحة آزاء هذه الممارسة غير الشرعية.. مطالبا تلك الدول بمقاطعة اقليم كردستان سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعدم التعامل معه.
وانتقد مواقف بارزاني الرامية لتمزيق العراق قائلا "لم تكن سياسات الرئيس غير الشرعي بارزاني في يوم من الايام تعبر عن الشراكة طوال هذه السنوات فهو عارض مرارا تسليح الجيش العراقي وتجاوز على الدستور عبر الاستحواذ على النفط العراقي والتمدد على أراضي الآخرين عبر حجج وذرائع شتى ناهيك عن اتخاذه من أربيل عقبة في طريق اي عجلة بناء سياسي وحدوي فكانت تخالف الدستور وتتلاعب بالاقتصاد العراقي وتعمد على خرق سيادة ووحدة العراق".
وحذر المالكي من "تحول كردستان الى مساحة نفوذ وتآمر دولي إقليمي ضد العراق ودول المنطقة وشعوبها وتاريخها ورسالتها".. داعيا الشعب العراقي عربا وكردا وأقليات الى "افشال مخطط الانفصال المدعوم من اسرائيل والوقوف بحزم ضد هذا المشروع الذي مهد له بارزاني عبر دعمه لداعش في اسقاط الموصل وصلاح الدين والتأكيد على ان العراق واحد موحد ولا يمكن تقسيمه مهما كانت الاسباب ".
وطالب المالكي الحكومة بضرورة توفير الحماية لاهالي محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها من عرب وتركمان ومسيحيين وشبك وصابئة وايزيديين..-وهو امر غريب حيث لم يتعرض لهم احد -معتبرا ان "الاعتداء على تلك المكونات هو اعتداء على العراق كله-

حكم العراق 8 سنوات والنتيجة خراب سياسى واجتماعى واقتصادى -

-السيد المالكى الذى حكم العراق لمدة 8 سنوات لم يقدم مشروعا وطنيا واحدا لربط الاقيلم بالمركز مثل السكك الحديد وطرق المواصلات باستثناء انشاء وتطور المطارات فى مدن كردستان العراق وهو عامل لحسن الحظ -مهم لاستقلاال البلاد - وغيرها من المشاريع الوطنيه فى مجال التصنيع والخدمات بله انه لم يتجز بناء اى شى فى وسط البلاد والجنوب يطالب اليوم بالحرب والعنف وهو المسؤول الاول عما الت اليه الامور من تدهور البلاد وسرقة الميزانيه وتدهور البلاد والعباد خاصة فى المناطق الغربية من بلاد ما بين النهرين وسوء الوضع المعاشى والاجتماعى والاقتصادى لسكان البلاد فى جنوب ووسط البلاد-وانسداد الافق السياسى وتم الاطاحة به وهو الان يسعى حثيثا للرجوع الى الحكم بالتهويش والتهريج الاعلامى - ويدعو الى التمسك بالدستور الذى هو لم يحترمه- ويطبقه اين تطبيق المادة 140 اين الاقاليم -الوسط والجنوب التى دعا اليها الدستور اين العمران والتحديث فى البلاد لماذا نهبت الميزانيه - ان هذا الرجل الفقير سياسيا وفكريا باواقع لم يقدم لنا غير الخراب والتخلق وظلام المدن الجنوبية والوسط والتى شاهدتها فى زيارتى الاخيرة الى العراقولم يقدم حلا لمشلكة الكهرباء وشرب المياه وتخلف التعليم وسوء الخدمات
الصحيهوتراجع الزراعة بحيث وصلت الاموراستيراد الخضراوات من دول الجوار-
أدوات إقامة الدولة الكردية المستقلة،-

ان المحافظات الثلاث المكونة لإقليم كردستان العراق لا ينقصها - اليوم --أي من ادوات الاستقلال - فهناك رئيس للإقليم، وهناك رئيس الوزراء، ومجلس الوزراء، والبرلمان المنتخب، والجيش، والشرطة، وحتى السفارات الافتراضية الممثلة للإقليم في مختلف العواصم الأجنبية الرئيسية. كما أن الإقليم يملك رمزيات الدول المستقلة ذات السيادة، من العلم الوطني والنشيد الوطني. والمطارات فى اربيل والسليمانيه -
واستناداً إلى ما تقدم، لا يمكن للمرء إنكار رغبة الشعب الكردي في الاستقلال. ومن بعض الوجوه، حلم بعض الأكراد بالدولة المستقلة لما يربو على ألفي عام، عندما انطلق المؤرخ الإغريقي القديم زينوفون إليهم في جبال غرب آسيا. - في مؤلفه الشهير: أناباسيس-

عام 2003-

عند حلول 2003 تصور الاكراد بعد سقوط الدكتاتورية المدوي، بان العراق سيغدو دولة ديمقراطية، ومفتاحاً لشرق اوسط جديد، فوضعوا كل ثقلهم في التفاعل مع التغيير، الذي لم تجري رياحه كما تشتهي السفن، بل سادته الفوضى ونشب القتال تحت ذريعة مقاومة الاحتلال، ليشعل الاوضاع، باستثناء الاقليم الذي كان يمر بطور مختلف، بعد توفر الحماية الدولية له. استثمر الوضع الجديد الاكراد لصالحهم وبغية انفصاله اللاحق، عندما غرق العراق بجرائم داعش الارهابية بخاصة بعد عام -2014-عندما تنضج ظروف الانفصال على اساس حق تقرير المصير، يتم على اكمل وجه، وحدود دولته ستكون عشرات اضعاف هذا الجزء كردستا ن العراق--، ستكون دولة كردية شاملة ديمقراطية تمتد في تركيا وايران وسوريا، وتضم عشرات الملايين من الاكراد المهيئين فكريا وثقافيا وسياسيا لهذا المولود الجديد الذي تتزين به منطقتنا،-
انا اكتب ويكاد عقلي وفكري وما اختزنتُه من خلال - متابعة ومطالعة، حول بلاد مابين النهرين - العراق، هذا الوطن الجميل المتعدد الاقوام والطوائف والاديان، وكذلك التضاريس المناخية، والعادات والتقاليد المختلفة، لا ينبغي ان يحدث- في ظروف الحاضر الدامية، في مواجهة الارهاب متعدد الوجوه والغايات، الطائفية والمحاصصة، وتدخل الدين الفض في امور الدولة، والتدخلات الاقليمية التي لم تتوقف، العراق بحاجة ماسة الى - السلم الوطيد، وحل المشاكل السياسية بالطرق السليمة وليس كما يقول ويدعو السيد عما رالحكيم اليوم“صبرنا كثيرا في بغداد على قياداتكم الكوردية”.--الاستفتاء لن يوصلكم الى نتيجة وسيفقدكم الكثير وستتحسرون يوم لا تنفع الحسرة”-
ولهذا نشاهد اليوم هذا التصعيد الخطير والذي لا تحده حدود ولا يضبطه ضابط في التصريحات والمواقف التي تغذي الشوفينية والتعصب القومي من كل الأطراف المتنفذة .
ومن مسيرة وتجارب شعبنا وخصوصا ا- اعتماد النظام الديمقراطى ،و إذا أردنا عراقا متقدما وحق تقرير المصير للشعب الكردي وحقوق القوميات الأخرى الإدارية والثقافية فلا بديل عن الديمقراطية السياسية والإجتماعية لحل مشاكل البلاد المختلفه-
أؤيد بشدة الاستفتاء الكوردي، لقد حان الوقت للشعب الكوردي في العراق أن يقرر مصيره-



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- --فى-- برطلة- المسيحية - -الموصل --افتتاح مدرسة الامام الخمي ...
- خطاب الكراهيه والفرهود - ضد الكرد -- فى بغداد امر مدان واحمق ...
- مرحله جديدة ضد - الحراميه -فى بغداد ولكنها عرجاء وناقصه
- مقتدى الصدر- يرفض استقبال مبعوث خامنئي - عمل سليم يصب فى مصل ...
- التقارب بين التيار الصدرى والحزب الشيوعى العراق لتكوين كتله ...
- الشابة الكرديه ورتي بابكر علي تقود-طائرة بوينغ من طراز 737 – ...
- سحب مشروع قانون حرية التعبير- من قبل البرلمان العراقى - عمل ...
- رئيس الوقف الشيعى -يكفر المسحيين -والصابئه المندائيين -ويدعو ...
- الهجوم الارهابى على -مقر الحزب الشيوعى العراقى -قى الديوانيه ...
- تبرئة محمد حسنى مبارك - من- قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 2 ...
- ما معنى نزوح الاقباط من العريش ؟
- الصحافة - مهنة المتاعب و فى العراق- مهنة الموت -ايضا
- الفساد والسرقه فى بغداد يصل الى الموارد المالية -لفلم محمد ر ...
- مواطن امريكى- رئيس جمهورية الصومال
- الاتحاد الديمقراطى الكردى فى سوريا - لماذا لايحظر جنيف ؟
- خطاب نموذجي لديكتاتور-- ترامب- من هم -اعداء الشعب ؟
- «لقد أتعبتني، يا سيادة الشيخ»الطلاق الشفوى - لماذا كيف ؟
- آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه
- مسابقة الحمام الزاجل من أهوار ميسان
- عمار الحكيم يستولي على ارض مدرسة 2000 متر في قلب الكرادة الش ...


المزيد.....




- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - على عجيل منهل - السيد نورى المالكى والاستفتاء فى كردستان العراق