على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 02:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شهدت ناحية برطلة بمحافظة نينوى، حدثا غريبا- يوم الخميس --المصادف-14-9 إفتتاح مدرسة “الامام الخميني” الابتدائية في الناحية من قبل منظمة ايرانية وباشراف مباشر من القنصل الايراني.
ويعد غالبية سكانها من المسيحيين السريان الأرثوذكس والكاثوليك. -لقد - خرجت الموصل وبرطله من -دوامة داعش -لتدخل فى دوامة -طائفيه تقودها ايران-إن مدرسة باسم “الامام خميني” الابتدائية تم افتتاحها، في ناحية برطلة في محافظة نينوى بتنفيذ من قبل منظمة الخلاني الايرانية
و أن هناك مدرسة اخرى قيد التنفيذ في برطلة ايضا. امر غريب ولاينسجم مع طبيعة العمران فى المدينة المسيحية تاريخيا
الموصل خرجت من سلطة داعش بعد تحريرها - تشهد حاليا غياب كامل لشكل الدولة وضعف الاجهزة الامنية و وشيوع الاستغلال والفساد ونهب الممتلكات الخاصة والعامة -.-
الدولة غير حاضرة في مدينة برطلة لا على مستوى الخدمات والبناء والتعمير --فالدولة تتجنب التدخل وغير قادرة على التدخل أيضا. وهذا - يزيد الطين بلة. ومن الضروري أن يكون لها دور بناء- فى حين نجد تواجد "القنصل الإيراني في المنطقة فى اغلب الاحوال-
وبرطله بلدة عراقية تقع شرق مدينة الموصل ضمن حدود محافظة نينوى الأدارية. يحدها من الشمال الشرقي جبل مار دانيال يبلغ تعداد سكانها أكثر من 60 ألف نسمة أهلها من المسيحيين السريان الأرثوذكس والكاثوليك كما يسكن بأطرافها أقلية من الشبك حاليا.-
ان بناء مدرسة في قرية خزنة- باشرت بها جهات إيرانية دون استحصال أي موافقة رسمية من المحافظة ومجلس المحافظة كما تقتضي السياقات القانونية في بناء المدراس والمعاهد. وكما ان وزارة التربيه فى بغداد وفى عهد وزيرها الزاهر لاتعرف ولا تتدخل فى هذه الامور الحيويه-
وفى قضيه مهمة تهدف الى نشر الفكر الطائفى وتغير ثقافة وفكر السكان -
ان مثل هذه الاعمال المدانه فى كل الاحوال يتطلب ايقافها ومنع انتشارها لانها تخرب السلام الاجتماعى والدينى والسياسى فى المنطقة -
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟