أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - أضواء على سعد الحريري في السعودية















المزيد.....

أضواء على سعد الحريري في السعودية


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طار سعد الحريري من بيروت الجميلة_ الجبل و البحر_ حيث الصخب السياسي والحديث باللهجة اللبنانية الحلوة و حرب الأحزاب والصراع الطبقي والطوائف و حرب أمريكا و الغرب و الاجتياح الإسرائيلي المتكرر, و الرد الجديد بالدفاع عن الجنوب و كل لبنان حيث التحدي في الخطاب, إن ضربتم مطار رفيق الحريري في بيروت نضرب مطار بن كورين في تل أبيب و أن ضربتم الطاقة الكهربائية عندنا سنضرب طاقة الكهربائية عندكم و أن ضربتم مستشفياتنا سنضرب مستشفياتكم.

ليحط الحريري على أرض الرياض أم جدة الصحراوية ذات اللهجة البدوية الثقيلة لقبائل أبي لهب و صخرة بن حرب وشمر بن ذي الجوشن و حرملة بن كاهل والحجاج الثقفي الملقب بأبو العباس السفاح,والتاريخ الحديث بالفكر التفكيري القمعي لحزب آل محمد بن عبد الوهاب لآل سعود و بن لادن و القاعدة و داعش, للشعب السعودي وللأمة العربية الإسلامية, الخانعة للغرب وأمريكا و إسرائيل, الذي انتهى بها المطاف للتطبيع مع إسرائيل لا بل الأكثر صدقاً بالإنبطاح تحت أقدام دونالد ترامب و لل نتن ياهو في إسرائيل, بلا إكراه ولا بطيخ.

لبنان الجبل والبحر والانفتاح الاجتماعي والتعري على البحر والسباحة بالبكيني والسياحة والسفر_ حيث يدخل لبنان ما يقارب 8 ملايين سائح في العام_ هؤلاء ليسوا مسلمين حجاج كما الخرافيين الذين يؤمون السعودية في كل عام في رحلة الصيف والشتاء بل سائحون من الغرب و كل العالم, لينقلوا الفكر و الوعي الحضاري إلى لبنان.

كان سعد الحريري, يتفاخر بالهدوء والسلام والأمان والسياحة والسفر والاستقرار والاسترخاء والرضا عن الوضع الاقتصادي, قبل التحليق لأرض الأجداد والعلاقات التجارية والمصرفية والتوجه في الرؤى والصفقات السياسة والمواقف المشروطة والأملاءات لصراع المحاور الإقليمية والدولية. فكثيراً ما كان يحط و يحل س. الحريري ضيفا على الملك والأمراء ورجال الأعمال في السعودية, فلا نعرف إلا نزر من تصريحات علنية تتناولها قنوات التلفاز والمؤتمرات الصحفية, أما ماذا كان يدور في رأس السلطة السعودية و خلف الكواليس أو ذلك الإملاء على س.الحريري فلا يعرفها إلا الرجل المحتجز أم المتفق على سيناريو التحليق والاستقالة والمكوث في شقة بلا تلفون ولا اتصال بلبنان الجبل والبحر والأهل و رفاق الطريق في بيروت أم عموم الشعب اللبناني.

في زوبعة الخبر الذي أحدث هزة ليس كما هزة الرقص الشرقي لسهير زكي أو لشكيرة, ولا كما هزة الزلزال الأرضي الأخير الذي أصاب العراق وامتد لإيران وتركيا والكويت,فكان خبر غياب أو اختفاء أم احتجاب سعد الحريري الذي هو لا يشبه صعود المسيح للسماء ولا يشبه اختفاء المهدي المنتظر ولا يشبه حتى قصة ابتلاع الحوت للنبي يونس, إذ تناولت الإذاعات خبر احتجاز و إلقاء الاستقالة عبر التلفاز و من أرض المحارم و الإرهاب و العمالة لأمريكا.

طرح سعد الحريري خبر الاستقالة واختفى كخفاش ليل أسود حالك الظلام في نهار صحراوي ساطع الشمس, معتكفاً أو معاقراً للكأس في شقة أم بأحد فنادق الخمس نجوم, هز الخبر الإذاعات وخرجت التكهنات والقلق والنكات واللغط والسخرية والغضب والهزل, و ما أن اختمرت الفكرة في الرأس لأخذ الأمر بشكل جاد تجاه سلطة الملك محمد بن سلمان بعد الهذيان والتفكر في مملكة العفريت والجان و في عالم غربي وأمريكي متحضر بالزيف والنفاق وعملاق في الاغتيال والتهديد بالهجوم الكاسح بالحروب, سواء على سوريا و إيران أم كوريا الشمالية.

إلى حيث! زارت بولا اليعقوبيان سيادة دولة الرئيس سعد الحريري, لنسمع أحديث الهمس و اللمس و بوح الذات أو الإملاق والإملاءات, حيث كان اللقاء شرعي و خالي من مغامرات الخلوة بين رجل و امرأة, إذ أن مملكة الجن والعبودية لم تترك سعد و بولا لوحدهما في غرفة كي يكونوا فريسة للشيطان, إذ تقول الخرافة الإسلامية_ ما أجتمع رجل و امرأة و إلا و كان ثالثهم الشيطان_ لذا دفع الملك برجل يرقب اللقاء بين سعد و بولا, و كان موشحاً بلباس الحشمة في يمينه كتاب العائلة المالكة لرعاية اللقاءات المحرمة.

اعترف سعد الحرير بأن الاستقالة كان ينبغي أن تكون دستورية شكلياً و تحدث في بيروت. من جانبي أنا من يكتب في هذا الحدث, فلا أحب الغور في الشكليات والأصول والأعراف و التقاليد الدولية والعشائرية أو البدوية, لقد أغنى الكثير من الكتاب و الساسة هذه الأمور, لكن ما يهمني أو ما أرغب في طرحه جانب آخر, وهو ليس حقيقة مسلم بها و أيمان بشيء منزل من وحي يقبع في السماء بل كل ما في الأمر هو أحداث هزة (صدمة) مضادة في التفكير السائد لسيادة دولة الرئيس.

لا العالم الذي تناول الخبر ولا الإذاعات, إلا ولتجد فيها الاستغراب أم الشك أم الهزل و العجب لكن قليل من الإذاعات نوهت نحو أخذ الأمر على محمل الجد و البحث, ليس فقط من جانب اختطاف حرية بشر سياسي و رئيس بلد أم لمراعاة قوانين دولية أو الحصانة السياسية و الدبلماسية وما شابه, لكن مسلسل سعد الحريري مر بسلاسة. هزةٌ في السعودية فرنين في لبنان و الجوار و العالم! و بطيءٌ دب وظهر لقاء بين سعد و بولا ,ليطرح تصورات سيادة دولة الرئيس, سواء الذاتية أم الإيحائية لملك مهلكة الظلام, فبهذا تم امتصاص النقمة على محمد بن سلمان و مملكته الغارقة بدخان الغاز و النفط الأسود ودخان بخور والشعوذة و الخرافة. فدوخ طرح دولة الرئيس بولا يعقوبيان و الساسة في لبنان و دول الجوار.
لكن ما علينا الآن إلا الرجوع للحال ليس في لبنان والسعودية بل لكل مجريات الأحداث و وفق تاريخية الصراع في المنطقة وتاريخية الغزو الغربي و الاجتياح الأمريكي و الإسرائيلي للمنطقة عموماً و لبنان خصوصاً.

أن حدث تحليق سعد الحريري في فضاء السعودية و إطلاق الاستقالة رغم ما فيه من عنصر الغرابة إلا أنه يعكس غرابة الغابة الكبيرة الذي نسميه العالم المتحضر و سياسة العولمة و الحرية الليبرالية الجديدة جداً.

ما أريد قوله بعد الهزة لا أقصد, هزة هزي يا وز, أن قفزة ( إحداث صدمة إيجابية حسب تعبير) س. الحريري ليست غريبة عن الواقع الذي يمر به العالم العربي و ضجيج الربيع العربي و لا حتى مختلف جداً عن عالم ما بعد ملعوبة 11 سبتمبر وغزو أفغانستان والعراق, أي أن لكل حادث حديث و قصة بأبعاد سياسية,هذا ما يجب على القارئ النبه الخوض فيه.

من كل هذه الزوبعة المفاجئة أو المفتعلة أم المتفق عليها سعوديا و حريرياً و أمريكياً, نربطه بالأحداث الأخيرة وعلى أضواء مجريات الصراع, سواء فيما يدعى بالحرب على الإرهاب أم فيما يدعى بالصراع السعودي الإيراني للاستحواذ على زعامة المركز الديني للعالم الإسلامي, أم بالصراع بين محور الغرب و أمريكا و بين محور الروس و الصين, و طبعاً لا ننسى الأقمار التي تدور في فلك الغرب وأمريكا من مثل السعودية و قطر ومصر و البحرين و الأردن, و في الجانب الآخر إيران وحزب الله و العراق و سوريا و اليمن.

من خلال اللقاء الذي حضره رجل الملك بين سعد الحريري و بولا اليعقوبيان والذي اطلع عليه الجميع و خاصة الباحثين والسياسيين و مقدمي البرامج و الصحافيين, فمرر س. الحريري بعد أن اهتزت عيناه ونظراته ما بين رجل الملك و بولا, فمرر رؤى السعودية وأمريكا للمتابع سواء السياسي في لبنان أم في دول الجوار, كان أهمُها أن في لبنان هناك من يفكر ويريد التطبيع مع نظام سوريا, و هناك من له رأي في أحداث اليمن مخالف لرأي السعودية و مصر و يبرر دعم إيران لسوريا و اليمن, بكلمة أخرى لبنان ينحدر نحو بلد منحاز أو بصيغة أخرى لبنان وسياسييها تتناسى القرارات الغير معلنة عليها بكونه بلد يرضخ للعمالقة سواء الإقليميين أم لرغبة ومشيئة أمريكا.

بعث سيادة دولة الرئيس رسالة, للساسة في لبنان, امتعاض السعودية بعد هزيمة مشروعها الكبير في تدمير سوريا,وهو, أقصد الحدث فيه تشابه لمرارة أمريكا هيلري كلنتون بعد هزيمة حزب الأخوان في مصر ليتحطم مشروع الاعتراف بالدولة الإسلامية في العراق والشام, أي أن السعودية تريد من لبنان و ساستها الاستمرار في القطيعة و المحاصرة لنظام سوريا, ومن ثم التذكير بأن هزيمة السعودية بمشروعها,هو مجرد خسارة معركة, و أن السعودية لا تزال مملكة ظلام تجثم على صدور العرب و خاصة لبنان من اجل التطبيع مع إسرائيل و الحصار على سوريا التطبيل للحرب على إيران.

من جانب آخر وبصفته العالمية أو باختصار على جانب أمريكا وروسيا, فبقاء بشار الأسد في السلطة يعد انتصاراً روسياً على أمريكا, لذا لم نرى قعقاع أمريكا دونالد ترامب يهاجم القرصنة السعودية كما يهاجم الإرهاب الإيراني أم الكوري الشمالي, فأما أن السعودية مملكة واهية هالكة لا يُستحق الخوف منها و أما هي حليف يماط اللثام عليه اليوم كما أميط اللثام على حرب صدام على إيران و اجتياح حدودها المعترف بها دولياً و صدامياً, اقصد اتفاقية الجزائر لترسيم الحدود بيد صدام البعث و شاه إيران.

قال سيادة دولة الرئيس في لقاءه الصحفي أن حياته في خطر, و قد لجأ البعض على عدم تصديقه بل راح البعض ليستند على تقارير المخابرات اللبنانية التي تؤكد عدم وجود مؤشرات أمنية تؤكد مزاعمه, ومن ثم هناك من تبحر في أمر الاغتيال ففتح الفنجان المقلوب, و قرأ تحليل وسوء الطالع لمن يستحق الموت في لبنان, أكثر من سيادة دولة الرئيس. فتساءل البعض أو قال البعض أن حزب الله لم يفكر و لا يريد اغتيال ميشيل عون فلا نعتقد أنه يفكر بالحريري و أن إيران متمكنة من سعد الحريري وغيره, فلم يهول الحريري أمر الخوف و بالهرب من لبنان, ليعلن الاستقالة من هناك؟ و لِمَ ذهب و لَمْ رجع؟

الحقيقة أن السيد سعد الحريري مهدد! و هو صادق طالما حلق وحط و نزل في أرض السعودية, وشاهد عمليات الحجز والاعتقال للأمراء الأقارب والأصدقاء والأحبة ورفاق العمل في المصارف والبنوك, و كرجل أعمال وسياسة فجة ومصالح مالية, ليعكس سيادة دولة الرئيس الخلق القويم للخنوع و المثول للتهديد , فالمسدس موجه لرأسه من قبل الملك محمد بن سلمان الحنش الوهابي, ليركع الحريري و ليقبل كل إهانات العائلة المالكة سواء الشخصية أو للبنان, أم حتى بشكل اللقاء الصحفي و بحضور مبعوث الملك, ليشهد على عفة اللقاء بين سيادة سعد مسلم وهابيان و السيدة بولا مسيحيان يعقوبيان.

إذ أن أي إنسان سياسي شريف لا يقبل أن يكون بهذا الجبن و الأنبطاح, للهرب من البلد و تقديم الاستقالة طالما له موقف وطالما يحترم من أنتخبه ويحب شعبه أو طالما يقيم ويعتز بالحزب أو الكتلة أم الشعب الذي يحبه و ينتظره اليوم.

نحن أمام طراز آخر من الملوك والساسة والسياسيين, لقد انتهى زمن جيفارا وكاسترو, ومبدأ أن الإنسان كلمة و موقف! لا بل انتهى زمن غاندي و نيلسون مانديلا وسلفادور أيلندي. لقد قاوم س. أيلندي بالبندقية جبروت بينوشيت و مات من اجل حكومة الوحدة الوطنية, أما سعد الحريري يلهمنا بثقافة عرب سوق النخاسة _ الهرب ثلثين المرجلة _ وهو يقدم بؤس حال الساسة في لبنان أو المنطقة بل و بؤس السياسة و الساسة في العالم.

أن أمريكا نشرت مفاهيم و قيم عصر غزو النهب, و الذي أختصره دونالد ترامب بالعربي فصيح أن الذهاب للعراق يجب أن يؤدي لتدمر كلاً من السلطة والشعب ولانتزاع ثروته النفطية, إذ هناك مبدأ_الغنيمة هي حق للمنتصر_ فأعاب د.ترامب وضحك من قوات الغزو بغبائها بالحديث عن السيادة والديمقراطية في العراق, ونسيانها أمر تهريب نفط العراق ومن ثم تركيز أمر جديد, إلا وهو أن العميل الذي تسلطه أمريكا لا يملك رأي ولا كرامة ولا قيم بل هو عبد مملوك ينفذ بما يأمر. هكذا جاءت المملكة بسعد الحريري لتذكره بالمبدأ الأمريكي الذي هو امتداد للعقلية البدوية,بكيف يمتثل العميل لسادة العالم.

هكذا مر فلم سعد الحريري ليهين كل الأحرار في لبنان وسوريا و تونس والعراق ومصر والسعودية, فنحن أمام مشهد يقول يا أيتها القوى اليسارية والديمقراطية والشيوعية, ما انتم إلا حملان وديعة بجلد بشر ممسوخ بلا كرامة ولا حول ولا قوة ,أنتم مهزومين وبلا نصير في العالم . نحن من يقرر و يلعب الأدوار التاريخية ونحن من يقود الدول الحضارية والمتقدمة, نحن من يمتلك البسطال الذي يركع كل الساسة والأقلام والصحفيين وحتى الرؤساء من على شاكلة سعد الحريري. فسيادة دولة الرئيس الحريري ترك رسالة للجميع في كيف يكون الخلق الرفيع في احترام مملكة حرامي الحرمين في السعودية مطية الامبريالية الأمريكية.

لو حدث ما حدث لدولة الرئيس س. الحريري بدلاً أن يقع ذلك في مملكة السحت الحرام والظلام والإرهاب. لو وقع س. الحريري ضحية أسيرة دولة ولاية الفقيه في إيران! فيا ترى ماذا كان رد فعل المملكة ومصر والكويت والبحرين والأردن والمغرب بقيادة المؤتمر الإسلامي بزعامة د.ترامب؟ أترك الإجابة لكم أيها القارئ المحترم. هكذا يتم توزيع المكارم والألقاب والاتهامات و الفضائح ليس في لبنان والمنطقة بل في العالم.

لقد كان بن لادن رجل السعودية و أمريكا بطل تحرير استقبله كل الغرب, كمخلص لأفغانستان من الشيوعية, و بعدها صار عدو أمريكا رقم واحد و بهذا تم تغيير هويته من مناضل لإرهابي, و من ثم صدام حسين كان بطل التحرير والدفاع عن البوابة الشرقية للأمة تم بيعه على مذبح قصف الشعب العراقي وبأسم تحرير العراق و زرع الديمقراطية في المنطقة. هكذا ساهمت مملكة عصر الإرهاب في كل الحروب على الرؤساء العرب و بأسم الحرية و مع أمريكا. فصار سعد الحريري فلم كوميدي سمج بمونتاج أمريكي و إخراج السعودي.

فصارت قبل أيام قطر آل حمد حديث الساعة الجديد!لبنان اليوم حديث الأكثر جدة, بعد هزيمة داعش في سوريا والعراق!

و أخيراً جاء وحل عهد الحرب ضد الإرهاب, فتم تدمير سوريا والعراق وليبيا, وخرجت السعودية مع أمريكا بثوب النضال ضد القاعدة و داعش, فمع العم سام يمكن أن يحدث كل الصخب والشعوذة والاغتيال والقصف. فلا غرابة لتلاقح أفكار د.ترامب المنحطة مع أفكار محمد بن سلمان آل محمد بن عبد الوهاب السافلة. فنحن أمام واقع سياسي حقيقي أقوى استفزازاً و أشد إيحاءاً و أكبر تأثيراً من أفلام هوليود! و أن دماء الشعوب في الحرب على الإرهاب هي حقيقية و ليست كما معجون الطماطم المستخدمة في أفلام الرعب لهوليود.



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كركوك أيام الصخب والإعياء والتداعيات
- اضواء على عاصفة كركوك والاستفتاء الملعون
- أضواء على الشيوعية المبتذلة
- الخلق و الإبداع و السقوط يكمن في عقل الإنسان
- لهاث الاستفتاء القومجي و شلة يمين الشيوعية و اليسار المنافق
- اليسار وصفاقة أمريكا والسعودية ضد الارهاب
- لازمة الاٍرهاب الديني والارهاب الامريكي
- ماذا على اليسار و الشيوعيين أن يتعلم في العراق
- أمريكا بعد ضرب الشيوعية العالمية والشعوب الفقيرة
- الدين مسار و شكل الاحتيال البشر, باسم الدين أو نقده
- كاسترو مات ثورياً ابدي, عصياً على أمريكا
- ترامب اقتحم البيت الأبيض من أوسع أبواب الديمقراطية الامريكية ...
- نداء إلى الحزب الشيوعي العراقي
- تفجيرات الكرادة , الحرب بعد سقوط الدكتاتور!
- الفلوجة و ما ادراك ما الفلوجة!
- مئة عام والمؤامرة مستمرة
- أضواء على الهجوم على البرلمان العراقي
- اليمين و اليسار في الإسلام العراقي
- هل العري و الجنس حلال أم حرام
- أطراف معادلة الحرب على صدام حسين من قبل أمريكا


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - أضواء على سعد الحريري في السعودية