علي حسن الفواز
الحوار المتمدن-العدد: 1470 - 2006 / 2 / 23 - 04:37
المحور:
الادب والفن
كلما استدرجني غموضك واحلامك القصية،
ادركت اني لم أكبر بعد ..
وان سنواتي تطلق ساقيها في المرآة
وتنام عند انوثتك البيضاء..
لم اعد أتعقبك مثل سلالة العائلة
ولم أقرأ خطوط فنجان قهوتك،
وارتعاشة كفيك من اللذة ،
كلما فيك اضحى غائما مثل جبهة الحرب،
وانا عدت الى وحدتي الملم خساراتي
واتلو مراثيك عند المرآة !!
جسدي وحده يمارس العصيان
ويطالبني بوظائفه المفقودة،
وشتاءاته المجففة كاسماك الجنوبيين
ماذا سّأ فعل حقا بعد سقوطك من المرآة
ومجىء المطر وحيدا دونك؟
هل اتسكع مرة اخرى كالاطفال الهاربين
ابحث عن اخطاء لذيذة
وشراهات مكشوفة للاصابع؟
هل اصحو مع سيولتي مبللا بالاصباغ
ومكشوفا كلصوص الاثار ؟
كلما في جسدي العائلي هو بقايا البومك
لذا اوقدت شمعتي واحتفلت بجسدي،،
في الساعة الثانية عشرة ضحكت كثيرا على وجهي الوحيد
وادلقت عليه ماء الشمعة،
وبقايا الياسمين!!!
#علي_حسن_الفواز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟