أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبير سويكت - توضيح مهم حول المقال المنشور عن مصطفي سري















المزيد.....

توضيح مهم حول المقال المنشور عن مصطفي سري


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 11:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



ما من كاتب إلا سيفنى و يبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك يوم القيامة أن تراه


بقلم : عبير سويكت

بعد السلام و التحية المعطرة بالعبير

أتوجه بكامل أسفي و إعتذاري إلى السيد المحترم مصطفي سري ،فبعد محاولة البحث النشط فيما يخص المقال الذي نشر عنه في جريدة النخبة السودانية نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط اللندنية تحت عنوان :جيش واحد... حركة واحدة... قائد واحد،و قمت أنا بعد ذلك بنقله لأهمية الخبر ، بعد تأكيد رئيس تحرير النخبة السودانية علي صحة الخبر، و الإيميل الذي أرسل منه ،إلا أنه فيما بعد تبين أن جهات بعينها تمكنت من إختراق الإيميل و تهكيره دون أن يشعر صاحبه بهذه العملية اللااخلاقية.

و أيضاً بعد الرجوع إلى أرشيف صحيفة الشرق الأوسط اللندنية لم نجد إي مقال نشر للأستاذ مصطفي سري في هذا الموضوع، و حتي بعد الإتصال مباشرة تم التأكيد على أنه لم يتم نشر هذا المقال للأستاذ مصطفي سري ،و بعد إجراء بحث مكثف بالتعاون مع بعض الزملاء اتضح أن ليس للأستاذ سري علاقة بهذا المقال، و أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إلى مثل هذه المكائد و المؤامرات القذرة بهدف اغتياله أدبياً و تدميره سياسياً و إعلامياً.

و شهادة حق مني أنا شخصياً ،و أخوتى الذين يعرفونه و سكان اركويت، و من كان معه منذ أيام الجامعة ،و زملائه أكدوا جميعهم على أنه من المحال أن يكون هذا المقال صادر عنه، فهو رجل عرف بالشجاعة في التعبير عن الآراء التي يؤمن بها مهما كان الثمن، لا يبالي في قول ما يؤمن به ، و من عاصروه عن قرب و درسوا معه في الجامعة يذكرون مواقفه المعارضة الشرسة، و كيف تم فصله مرات عديدة، و أوقف من الدراسة بسبب الآراء السياسية المعارضة الواضحة التي دفع ثمنها سجن و تعزيب،و أصبح أحد أهداف الأمن السوداني .

و لهذه الأسباب مجتمعة يتضح لنا أن من لا يهاب السجن و لا التعزيب، و لا الفصل و الطرد و ضياع السنين الدراسية و المستقبل الجامعي في سبيل التعبير عن أراءه و قول الحق ، فليس من المعقول أن يقوم بهذا العمل.

لكن السؤال المهم هو من الذي يقوم بمحاولة إنتحال قلمه؟ و لماذا؟ و ما هي أهدافه؟ و لمصلحة من يقوم هذا الشخص بتلفيق هذه الأكاذيب و إحاكة المؤامرات و المكائد المتكررة ضد السيد سرى ؟ و أنا شخصياً حاولت أن أقرأ المقال مرات عديدة، و أعتقد أن الموضوع أكبر من مقال مفبرك أو مفخخ كما وصفه رئيس تحرير الحوش، فالمحتوي و المضمون يؤكد أن سري هو هدف من الأهداف الكثيرة المراد إصابتها، و الدليل على ذلك رد فعل كتاب الهامش المناصرين للقائد عبد العزيز الحلو علي هذا المقال الذي أثار غضبهم ، و بالطبع من حقهم أن يعبروا عن رأيهم اتفقنا معهم أو إختلفنا ، لكن ردود الفعل تلك تؤكد لنا أن مفبرك المقال قد أصاب هدفه، المتمثل في محاولة زيادة الشق بين القائد الحلو و رفاقه في الحركة الشعبية شمال جناح عقار ، بل حجم المؤامرة أكبر من ذلك و الهدف أخبث بكثير مما نتوقع فهذه محاولة واضحه لخلق الفتن و النزاعات للحركة الشعبية شمال مع رفاقهم في المعارضة أمثال : السيد الصادق المهدي، د. جبريل إبراهيم، و العمل على خلق توتر في العلاقات بهدف عزل الحركة الشعبية سياسياً شيئاً فشئ ، فهذه العملية هي عبارة عن محاولة الوخز بالإبر البطيئة القاتلة.

و التحليل العقلاني يدل على أن السيد سري هو أحد الأهداف و لكن من وراء هذا العملية هدفه الأعظم و الأكبر هو الحركة الشعبية شمال جناح عقار ،لزعزعة وضع الحركة، و خلق الخلافات مع حلفائها و رفاقها، و محاولة لإصابت شعبيتها بترويج الإشاعات و الأكاذيب، بعد أن تمكنت الحركة بكل جدارة من تخطي المراحل الصعبة، و عملت على ترميم كيانها الداخلي، و رجعت إلي الساحة السياسية بصورة أقوى، و خطط و برامج صلبة قوية، مع العمل على تصحيح المسار السابق و تعزيز عنصر القومية ذو الأهمية الكبري في ضمان تنفيذ و نجاح مشروع السودان الجديد.

أعلم جيداً أن نقلي لهذا الخبر كان أمر طبيعي لأهمية محتواه الذي يتطرق لقضايا الوطن، التي تهم الشعب، و أيضاً لغرابة المقال الذي أدخل الريبه و الشك في قلبي فقررت أن أنشره رغبة مني في معرفة الحقيقة بالرغم من أن رئيس جريدة الحوش أكد هو أيضا علي أن المقال مثير للشك و غالباً ما يكون مفخخ، لكن ما بين شكوكى أنا شخصياً و شكوك رئيس تحرير الحوش و في نفس الوقت تأكيد رئيس النخبة السودانية المطلق على صحة المقال ، كان لا بد من أن نعرف أين الحقيقة؟ و من وراء هذا العمل؟ و ما هي أهدافه؟ و في نفس الوقت رب ضارة نافعة فهذا الأمر قد يكون بمثابة رأس الخيط لمعرفة هوية الشخص الذي حاول للمرة الرابعة القيام بمثل هذا الفعل مع السيد مصطفي سري.

لكن ما يحزنني في الأمر أن لكل قرار متخذ ضريبة ،و الضريبة دفعها السيد مصطفي سري بعد أن انتشر المقال بشكل كبير، فقد يكون الخبر قد تسبب في تشويش الرؤية لدي بعض الذين ليس لديهم متابعة جيدة للوسط السياسي و تطوراته، بالإضافة إلى أن حاسة التحليل قد تختلف من شخص لآخر.

لذلك حتى و إن كنت راضية عن عملي من ناحية مهنية و قانونية ، إلا أن بعد البحث المكثف حول هذا الموضوع،و إجراء الإتصالات و البحث في جريدة الشرق الأوسط و التحدث مع بعض المهنيين ، بالإضافة إلى تأكيد العديد من الأشخاص الذين يعرفون السيد سري و علي رأسهم اخواني، كان لا بد من وقفة في هذا الموضوع و الرجوع إلى الوراء، و إعادة قراءة الوضع من جميع النواحي، حتي لا نظلمه ، فما من كاتب إلا سيفنى و يبقي الدهر ما كتبت يداه، فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك يوم القيامة ان تراه، و بالطبع لا يسرني و لا يريح ضميري أن أكون قد شاركت بطريقة أو أخري في تلك المؤامرة القذرة ،و حتي و إن قلنا أن ناقل الكفر ليس بكافر ،لكن عندما يتضح حجم المكائد و المؤامرات التي حاولت هذه الجهات أن تحكيها ضد هذا الشخص البسيط فالأمر مؤسف و محزن، و أرجو أن يتقبل السيد مصطفي سري إعتذاري النابع من أعماق قلبي، فقد تعجز أحيانا الكلمات عن التعبير، و لكن أتمني أن يبرهن هذا المقال عن أسفنا للضرر الذي تسبب فيه نقل هذا المقال الأمر الذي قد يكون قد ساعد على إنتشاره بهذا الحجم الكبير.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدعو لي كلما دقت أجراس الكنيسة، دعوة صوفية مسيحية
- ليكن القانون حكم في مقال مصطفي سري
- مصطفى سري يوجه عدة إتهامات للصادق المهدي، جبريل إبراهيم،الحل ...
- عنصرية أبناء الهامش البغيضة و الرجوع إلى شعوبية العصر العباس ...
- إلي متي ظلم المرأة و تقليص دورها في عروسة و عريس؟؟؟ 2_1
- عندما يعمل مستعمر الأمس علي إطالة عمر النظم الإستبدادية لابد ...
- حكومة النفاق و الكذب تحارب الإرهاب شكلياً و تضطهد المسيحيين ...
- طفلة السماء تكشف عن إستمرارية قهر المرأة بإسم العيب و الحرام ...
- كيف تمكن سفهاء القوم بإسم الدين التفرعن في البلاد و استعبدوا ...
- يا دكتور جبريل تبت يدا كل معاون لنظام الفساد تبت يداه الي يو ...
- نريد معرفة الحقيقة يا د. مريم المهدي ،د. جبريل و القائد مني ...
- فنون القيادة السياسية المفتقدة في وسط المعارضة السودانية ، م ...
- كلنا مريم الصادق في وجه الإرهاب الأمني و كبت الحريات
- نقول لتجار الدين :كفوا عن التضليل حد الردة المزعوم لا وجود ل ...
- شروط آل سعود لقيادة المرأة للسيارة أقبح وجه لإنتهاك حقوقها و ...
- بينما تقود أنجيلا ميركل ألمانيا للمرة الرابعة يزغرد العالم ا ...
- محاولة آل سعود الوهابيين تحرير المرأة شكلياً لإغراض سياسية و ...
- البلاد العربية تتسم بقهر شعوبها و التبعية للهيمنة الدولية
- امرأة الخلخال و الأنوثة الطاغية التي يعجز الرجل عن مقاومتها
- أستباحة دم رجل الشرطة السوداني هو وجه آخر لمأساة الطالب عاصم ...


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبير سويكت - توضيح مهم حول المقال المنشور عن مصطفي سري