أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبير سويكت - ليكن القانون حكم في مقال مصطفي سري














المزيد.....

ليكن القانون حكم في مقال مصطفي سري


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 04:06
المحور: حقوق الانسان
    


ليكن القانون حكم في مقال مصطفي سري


بقلم :عبير سويكت


كعادتي أحرص علي قراءة الصحف السودانية حتي أكون على علم تام بكل ما يحدث في الوسط السوداني الحبيب السياسي، و الإجتماعي و الفني... إلخ ، و دائماً تكون قرائتي متنوعة حيث أحرص علي قراءة جميع الصحف الإلكترونية بشكل عام :سودانيز اون لاين، سودانايل، الحوش ،الراكوبة ،النخبة السودانية ،حريات ،سودان موشن ،التغيير.... إلخ.

و في يوم الخميس الموافق 9/11/2017 لفت انتباهي مقال ساخن جداً نشر فى جريدة النخبة السودانية بعنوان :حركة واحدة... جيش واحد... قائد واحد) منشور عن الكاتب مصطفي سري ،و عندما إطلعت علي محتوي المقال وجدته خطير للغاية، فدارت الشكوك في رأسي و رجعت إلى رئيس تحرير جريدة النخبة السودانية و أرسلت له رسالة خطية عبر الواتساب قلت له فيها :هذا الخبر مفبرك؟ هل هو مرسل عن طريق الجداد الإلكتروني؟ فرد علي قائلاً : مفبرك كيف و هو مرسله لي بنفسه، فعدت و أعتذرت عن طريق أسلوبي في طرح السؤال، و أكدت له أني لا أشك في مهنيته و عنده فيه ثقه كامله، لكن فقط للتأكد و لانه الوحيد المنفرد بهذا الخبر الساخن، فأكد لي علي أن السيد مصطفي سري متواصل معه و أن كان الخبر مزور لكان السيد مصطفي سري اتصل به أو أرسل له رسالة لإنه علي تواصل معه ،و هذا ما قاله لي بالحرف الواحد خطياً .

و لسخونة الخبر من كل النواحي و غرابته في نفس الوقت أنا قمت بنقل هذا الخبر الهام ،و ناقل الكفر ليس بكافر ، و ركزت بصفة خاصة علي الأسطر الساخنة في المقال و وضعتها في المقدمة من ناحية إعلامية بالتأكيد ، و أشرت في بداية الخبر علي أنه منقول عن جريدة النخبة السودانية بعد تأكيد رئيس تحريرها على صحة الخبر.

لكن وصلتني أخبار من بعض المصادر تشير إلى أن السيد مصطفي سري يقول أن لا علاقة له بهذا المقال، و أن هنالك شابة في سودانيز اون لاين هي من قامت بنشر هذا الخبر، و أنا من هذا المنبر أصحح له معلوماته مع كامل احترامي و تقديري أنا لست شابة فقط لكن صحيفه مسؤولة و بكامل قواي العقلية و الجسدية، و أعرف القانون جيداً، و في نفس الوقت أحترم قواعد المهنة، و إذا كان قد تكرم بقراءة الخبر لوجد أن في بداية الموضوع قد وضحت أن المقال منقول بالنص من جريدة النخبة السودانية بعد تأكيد رئيس تحريرها علي صحة المقال.

لذلك أنا أستغرب من موقف السيد مصطفي سري عندما يقول ان شابة في سودانيز اون لاين قامت بنشر هذا الخبر، و كأنما أنا من قام بكتابة هذا المقال، ثانياً أن ليست لي معرفه بالسيد سري لا من بعيد و لا من قريب، لكن اخوتى الكبار هم من يعرفونه بأعتباره كان من سكان اركويت، و درس معهم في جامعة الأهلية، بالإضافة إلى أن ليس لي عداء معه بل بالعكس اخوتي الكبار يعرفون أسرتهم جيدا، وعندهم ثقة كبيرة في أسرة سري لدرجة انهم كانوا سوف يقمون بتأمين أخيه المقيم في مصر علي أوراق مهمة خاصة بأمي ، و أن عادة لا أحب السرد و الكلام الكثير في مقالاتي إلا علي الصعيد المهني، و لكن ذكرت ذلك فقط للتأكيد علي أن ليس لي أي مشكلة معه أو عداء أو مصلحة في نشر مقال عنه أن لم يكن قد صدر من جهة مسؤولة بعد تأكيدها على صحة الخبر.

و طالما أن الأمر وصل إلى هذا المستوي من إلصاق التهم في الآخرين بالباطل، إذن فليكن القضاء حكماً، و أنا من جهتي لا غبار علي و قادرة علي التدليل علي ما قلته هنا بالأدلة و البراهين.

أما فيما يخص صحة الخبر فعليه أن يرجع إلى الجريدة التي نشر فيها الموضوع، و رئيس تحريرها الذي أكد على صحة الخبر و علي تواصل السيد سري معه ، و أنا شخصياً مستعدة للمواجهة، و المقال كان و مازال موجود في جريدة النخبة السودانية، و أكرر ليس لي أي مصلحة حتي أنشر خبر من تأليفي يا سيدي الفاضل فهذه الأمور و الأساليب لا تشبهني، و أنا إنسانة عاقلة بالغة راشدة مسؤولة، و كما قلت فليكن القانون حكما فمن كان موقفه سليم و علي حق لا يبالي و أنا شخصياً لا أبالي فإن لا أعرف الكذب .



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطفى سري يوجه عدة إتهامات للصادق المهدي، جبريل إبراهيم،الحل ...
- عنصرية أبناء الهامش البغيضة و الرجوع إلى شعوبية العصر العباس ...
- إلي متي ظلم المرأة و تقليص دورها في عروسة و عريس؟؟؟ 2_1
- عندما يعمل مستعمر الأمس علي إطالة عمر النظم الإستبدادية لابد ...
- حكومة النفاق و الكذب تحارب الإرهاب شكلياً و تضطهد المسيحيين ...
- طفلة السماء تكشف عن إستمرارية قهر المرأة بإسم العيب و الحرام ...
- كيف تمكن سفهاء القوم بإسم الدين التفرعن في البلاد و استعبدوا ...
- يا دكتور جبريل تبت يدا كل معاون لنظام الفساد تبت يداه الي يو ...
- نريد معرفة الحقيقة يا د. مريم المهدي ،د. جبريل و القائد مني ...
- فنون القيادة السياسية المفتقدة في وسط المعارضة السودانية ، م ...
- كلنا مريم الصادق في وجه الإرهاب الأمني و كبت الحريات
- نقول لتجار الدين :كفوا عن التضليل حد الردة المزعوم لا وجود ل ...
- شروط آل سعود لقيادة المرأة للسيارة أقبح وجه لإنتهاك حقوقها و ...
- بينما تقود أنجيلا ميركل ألمانيا للمرة الرابعة يزغرد العالم ا ...
- محاولة آل سعود الوهابيين تحرير المرأة شكلياً لإغراض سياسية و ...
- البلاد العربية تتسم بقهر شعوبها و التبعية للهيمنة الدولية
- امرأة الخلخال و الأنوثة الطاغية التي يعجز الرجل عن مقاومتها
- أستباحة دم رجل الشرطة السوداني هو وجه آخر لمأساة الطالب عاصم ...
- مأساة الطالب السوداني المعارض عاصم عمر حسن المحكوم عليه بالإ ...
- فلسفة كسر حاجز العمر في عهد الرسول و رئيس فرنسا الشاب إيمانو ...


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبير سويكت - ليكن القانون حكم في مقال مصطفي سري