أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - حجاب شوق














المزيد.....

حجاب شوق


هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 14:48
المحور: الادب والفن
    


حجاب شوق

تدركين تبعيتى ، وتبعية خوفى اتبعه ، لن أقول اكثر ، هذا لغز بيننا ، تواجدى داخل مواسم تحاريقك دليلى ...انشطارى يزيد تبعثرى
يقولون : قديس يهوى ويأسره هواه ، أنا فى مفترق ، طرق تستقيم وتزيد رخاوتها ، أناجى المولى أغثنى ، وينشغل المولى بهموم أكبر ، ولا ينتشل قديس ، ولم أدرى بما جرى ..هل ماحدث حدث ؟ أم أن الشيطان أبدع كى يحرمنى السر وتحرقنى مواجعه ، وأظل بلا مصير .
قررت أن أقاتل وجوه ظلالك ، معابرك بلا ابواب ،
سولت لى شهوة عابرة ، عابثة ، استباحة الضم وما يتبعها، وشجبت رعشة ارتواء ، وتواصلين التوغل فى الاختفاء .
ساعتها أباح الهوى شرعية لمن يمتلك ان يغير ..
يصرفنى خشوع ، يدخلنى متاهة دروب ، وطرق مطاردة بمهانة وفجور وذنوب وعقاب ، والرب اخافنى وانصرف ...
تهب نسمات تهدهد ، ويخفت صوت طبول حرب الاغارة ، تأتى نسمات تلطف قلب وجودى ، يغمرنى صفو ينهمر ويتوالى ، اتخفف من عبئ ما لا اتيقنه ، ، وكأن جرما يتوارى فى غياب ، استارى تنزع وأعيش عراءا وبرودة ، وعند بداية تجمد اطرافى امنح دفئ ربيع ..
وتساؤل يرهقنى : كيف أفارقها وانا لا أدركها ؟ وهى ملاذ الحلم !! وملاذ الخوف والحزن !! سنوات مضت وأنتظر !!
تميل للأغراب وتمنحهم حبا ورعاية ، تتحدث وتلاوع بلغات شتى ، تنكرنى وأذكرها ، تخون وأخدعها ، تتذمر ونتبادل كرها بكره .. تكيدنى وتغازل رمال وهواء وما لانراهم فى الفضاء ، ولا تمنحنى ودا . أمتطى غرور عنادى وأقرر دمارها ، يسكننى طريق حرنان ، وأرانى غريب يحتمى بأغراب ، وأعود بعد اغتراب، أسكن وجود غير موجود ، وتسوقنى البدايات وبداية البدايات ....
قررت حمل شتاتى كى اهجرها وأهاجر ، وتمتلئ اوراق الهجرة تأشيرات وأختام، ويجرنى تساؤل : كيف تم اللقاء؟ او بعنى أدق الهلاك ! أسبها " ما أنت الا زور وبهتان ، ملعونة حين تكثرين فى الصمت الكلام ، وحين الكلام لا تكتمل الحروف ، وتتركين بينها مسافات ، وتامريننى ان اكملها، يالك من متجبرة...
لا املك غير نفور عشقى ، و لا تكتفين ، تصرخين
" جنون عاشق ، وعبث طفل "..
اكتبك وأمحوك ، يامن اخاف غيابها ، وأخاف وجودها، وتظلين ماكثة ولا حيلة لى ولا حذر ، أغثنى بمدد ، طرقات جناتك وجحيمك اعظم من وجودى ، فصولى ازمنة عبورك ، يا حلم المنتهى خلصنى مما أحمله ، الان أطلق حكمتى ولن اخافها ، ولو أكدوا انى مجنون فقدت الرشد " لست مكانا للاقامة بل روح ونفس ، حبى صدق ولا املك غيرك وطن ، انت لهفة أم قدر !! "



#هدى_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغّم
- غوايه الموج
- ذوى الأغطية
- تصفيه حساب
- كبف تصبحين كبشا
- حدث فى الشتاء
- وشم الوجدان


المزيد.....




- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - حجاب شوق