أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل محمد - البحرين - إيران .. الظلم والإرهاب والفوضى














المزيد.....

إيران .. الظلم والإرهاب والفوضى


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 12:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم تمر إيران بأية مرحلة زمنية شهدت تحسنا في مجال حقوق الإنسان، بل لم تمر بفترة أوقفت (ولو بصورة استعراضية) انتهاكاتها لحقوق الإنسان، ليس فقط تلك التي تستهدف الأقليات (ولا سيما العرب السنة)، بل أيضا شرائح واسعة من الإيرانيين أنفسهم. فالقبضة الأمنية بشعة، والظلم ليس له حدود، والتجاوزات تتم على مدار الساعة. وقد تقدم في السنوات الماضية عدد من الشخصيات الإيرانية ذات التوجه الإصلاحي الحقيقي لا الاستعراضي، لتفضح ما استطاعت الأوضاع غير الإنسانية في إيران، ناهيك عن التزوير في الانتخابات بكل أنواعها الرئاسية والبلدية والمحلية، إلى درجة أن ما يمسى بـ "الحرس الثوري" يتدخل بصور مشينة في انتخابات تخص مدرسة هنا وجامعة هناك.

كل هذا يؤكد مجددا مدى هشاشة النظام الإيراني. فمثل هذه الأنظمة تذهب بقمعها وظلمها إلى أبعد الحدود من أجل حماية نفسها، لأنها تعرف ألا قاعدة شعبية لها، والشعبية الوحيدة الموجودة في الحالة الإيرانية هي تلك الآتية من "الحرس الثوري"، الذي يمكن اعتباره محتلا للبلاد، وناهبا لثرواتها، وناشرا للرعب في كل الأرجاء.

نظام الملالي الذي يعمل بهذا الشكل منذ أكثر من ثلاثة عقود، لا يمكنه أن يتغير للأفضل. وقد أثبت فشله في هذا المجال، بعد أن سنحت له الفرصة بعد الأخرى للتغيير، وإقامة علاقات طبيعية مع جيرانه، بما يخدم الشعب الإيراني أولا، وشعوب المنطقة معه. إنه نظام يشكل الخراب الضامن الوحيد له، ولهذا لا خير يرتجى منه لا الآن ولا في المستقبل.

المملكة وضعت (مرة أخرى) النقاط على الحروف، في بيانها أمام الأمم المتحدة، تعليقا على حالة حقوق الإنسان في إيران. والحق أن السعودية، قالت هذا الكلام مرارا منذ سنوات، ولا سيما بعدما تأكدت أنه لا رجاء من نظام تخريبي طائفي عدواني على الإطلاق. بل قدمت الصورة الأوضح في هذا المجال للعالم أجمع. بدءا بالظلم الرهيب الذي يمارسه نظام علي خامنئي على سكان الأحواز، وبعمليات القتل والإعدام التي يتعرض لها شباب هذا الإقليم، مرورا بالطبع بالتدخلات الإيرانية في غير بلد، وممارسة أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان فيها، وفي مقدمتها قتل الأبرياء، والتهجير، والتسبب في النزوح، من خلال دعمها لعصابات وأنظمة تتطابق مع نظام الملالي إلى حد التماهي.

لا مؤشرات على أية بارقة أمل يمكن للتحول الإيراني نحو جادة الصواب، هذا هو الاستنتاج السعودي المستند ليس فقط على معلومات متداولة بل حقائق وتجارب مباشرة. فطهران لم تحترم يوما اتفاقية لحقوق الإنسان، وتضرب دائما عرض الحائط بكل المواثيق الدولية في هذا المجال، حيث تضيف يوميا إلى سجلها المشين جريمة جديدة. ناهيك عن تمويلها ودعمها للإرهاب، وإنشاء المنظمات والعصابات الإرهابية المساندة لها بأموال الشعب الإيراني. وهذا الأخير لم يستفد في الواقع من أي عائد مالي وطني، ما رفع عدد الإيرانيين الغارقين دون خط الفقر. السعودية قالتها واضحة أمام المنظمة الدولية: سجل إيران الأسود في حقوق الإنسان يشهد لها، وإن نظام خامنئي يختلق ما أمكن له من فوضى في المنطقة، لأسباب إجرامية تستند إلى مبادئه أولا، ولكي يصرف الأنظار عن فداحة الوضع الإيراني الداخلي ثانيا.

النظام الإيراني يبقى الإرهابي الأول في العالم، والمسألة لا تحتاج إلى مجهود لمعرفتها.

نقلاً عن الاقتصادية السعودية
----------
بالفيديو.. سكاي نيوز: إيران.. بين سطوة الحرس الثوري وعجز البرلمان
https://www.youtube.com/watch?v=1vTlZplaLs4



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الخامسة لوفاة رجل الدين الإيراني المعارض أحمد قابل
- من يدفع العراق إلى ورطة حرب العصابات مع البيشمركة
- شرخ محرج بين حزب الله وبيئته الحاضنة
- الفيلم الإيراني -نفس- المرشح لجائزة الأوسكار
- العبادي على خطى المالكي في إدارة الحكومة...لانهما وجهان لعمل ...
- خامنئي.. شاه في ثوبِ «الولي الفقيه»!!
- الربيع العربي تحول إلى خريف وحرق الأخضر واليابس!
- أوركسترا -طريق الحرير، صوت السلام-
- العبادي والمالكي وجهان لعملة العمالة والخيانة!
- إيران... من أزمة المياه والتصحر إلى الهجرة الجماعية!؟
- ثقافة تقبيل الحذاء...
- اللقاء التاريخي بين رضا شاه ومصطفى أتاتورك
- نائب لبناني يفتخر بتقبيل حذاء حسن نصرالله!
- روحاني يكشف وجهه…
- نساء استثنائيات وهبن المرأة صوتا يسمع ومستقبلا يعاش
- الدجال السني والشيعي وجهان لعملة الجهل والخرافات!
- عصابة ولاية الفقيه الإرهابية وليس النظام الإيراني!
- ابن آوى يحذر عميله من الثعلب!؟
- المرأة... بين التحقير في دولة الملالي والتقدير في دولة الإما ...
- أوركسترا أنشودة دم الأرجوانات، والزقاق


المزيد.....




- كيف علّقت وسائل إعلام روسية على محادثات ترامب وبوتين؟
- ترامب يكشف شروط بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد قمة ألاسك ...
- سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناس ...
- ألمانيا تقترح عقد قمة ثلاثية في أوروبا بين ترامب وبوتين وزيل ...
- يفهين ميكيتينكو لفرانس 24: العرض الروسي بالانسحاب من دونيتسك ...
- فرنسا تعلن تواصلها مع مالي للإفراج عن موظف سفارتها المعتقل ه ...
- ما هي أهم ردود فعل القادة الأوروبيين بعد قمة بوتين-ترامب في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لنقل السكان المدنيين من منا ...
- وفاة شابة من غزة جوعا بعدما وصلت إلى مستشفى في إيطاليا
- ماذا يعني استبعاد أكثر من 400 مرشح للانتخابات البرلمانية الع ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل محمد - البحرين - إيران .. الظلم والإرهاب والفوضى