أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسام محمود فهمي - تعليقٌ علي تعليقاتِ .. مرة أخري














المزيد.....

تعليقٌ علي تعليقاتِ .. مرة أخري


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:24
المحور: الصحافة والاعلام
    


نَشَرتُ يوم 21/1/2006 بجريدتِكم مقالً بعنوانِ "تعليقٌ علي تعليقاتِ" تناولتُ فيها ما يتعرضُ له الكُتابُ من سبِ وتجريحِ ِ لخوضِهم فيما اِعتُبِرَه البعضُِ مما لا يجوزُ فيه الاِجتهادُ أو الفكرُ. كما قدمت أيضاً لمهارةِ بعض الكتابِ في اِستثارةِ النقدِ حتي ولو لم يكن في صفِ ما يكتبون. ولما كانت الصحافةُ الإلكترونيةُ تتميزُ كعصرِها بالسرعةِ في النشرِ والجَرأةِ في العرضِ والتواصلِ المباشرِ مع القارئ فقد وجدتَه ضرورياً أن أواصلَ تعليقاتي علي ما يردُ من تعليقاتِ.
التعليقاتُ هي ردُ فعلِ القارئ علي المقالِ، بقدرِ ما يكون فيها من هدوءِ يكون التعقلُ في الفهمِ والاستيعابِ، كلما زادت فيها الحدةُ والانفعالُ يكون البعدُ عن الموضوعيةِ والحقيقةِ. المقالُ في الصحيفةِ الإلكترونيةِ حلقةُ نقاشِ، حوارٌ مفتوحٌ بين الكاتبِ والجمهورِ، عندما يعلو الصخبُ وتتطايرُ البذاءاتُ فالظاهرة أكبرُ من التجاهلِ، إنها أسلوبُ مجتمعِ بأكملِه في التعاملِ، في الانفتاحِ علي كل الآراءِ، في التسامحِ مع الآخرين. مطالعةُ التعليقاتِ بما فيها من تجاوزاتِ تُبعدُ القارئ الحقيقي عن المقالِ الأصلي أو تزهدُه تماماً في قراءةِ أية تعليقاتِ، فالأمرُ أصبحَ سباباً علنياً دون محاولةِ صادقةِ للفهمِ، إنه في أحيانِ كثيرةِ سبابٌ من أول كلمةِ في المقالِ، أو لمجردِ اِسم الكاتبِ ولو أبدعَ. العديدُ من التعليقاتِ تأتي من أشخاصِ معروفين بالاسمِ، دفعَهم البعضُ لإرهابِ الكُتابِ والإيحاءِ بغلبةِ فكرِ بعينِه، أو أنهم مدفوعون من تلقاءِ أنفسِهم بما يتخيلونَه غيرةَ وحميةَ للحفاظِ علي معتقداتِ يعلمُ اللهُ كيف خُزِنت في رطوبةِ جماجِمِهم.
كثيرٌ من الكتابِ ينأون بأنفسِهِم عن المشاركةِ في هذه الأجواءِ، مفضلين الاِحتفاظِ بفكرِهم لمن يقدِرُه، قد لا يخرجونَه أبداً لنورِ النشرِ، أو ينشرونَه في الصحافةِ التقليديةِ الورقيةِ بما فيها من قيودِ علي حريةِ الرأي والتعبيرِ، كدأبِ عالمنا العربي ولو كانت صحفُه صادرةً في غيرِ بلادِ العربِ. اِنسحابُ الكُتابِ يحققُ منفعةَ عظمي، مبتغاة، لأنصارِ الحجرِ علي الفكرِ والرأي.
الإحصاءاتُ تؤكدُ أن 2% من سكانِ العالمِ العربي يتعاملون مع الإنترنت، من المؤكدِ أن تقلَ هذه النسبةُ كثيراً عندما يُحصي قراءُ الصحفِ الإلكترونية، نسبةُ منعدمةُ تؤكدُ واقعَنا المريرَ بما فيه من أميةِ وانعزالِ عن العالمِ. أجواءٌ فيها اِفتعالُ الانفعالِ والغيرةِ، فيها البذاءاتُ والسوقيةُ، القراءُ الحقيقيون متباعدون، الساحةُ كالعادةِ يحتلُها ذوو الصوتِ العالي واللسانِ البذيء، حقيقةُ واقعنا، أكدتها الصحافةُ الإلكترونيةُ، شكراً لها، فيها العظةُ للعقلاء، إن وجِدوا، النفعُ الأكيدُ لهم، والأسي علي حاضرِ قد لا يكون له غدٌ،،
مع الشكر،،



#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمٌ رخيصٌ
- مقاطعة الدنمارك .. ثم ماذا؟
- حماس .. أي نموذج؟
- اختيار الوزراء .. من حق الشعب أولاً
- تعليقٌ علي تعليقاتِ
- .. لتشغيل المحجبات
- الحَجُ مرآة
- إسرائيل لن تموت ولن تتيتم
- مأساة اللاجئين السودانيين .. اعتياد الخطأ
- أيجلب الرزق؟!
- الساطور هو الحل
- سبع صنايع .. وحق الجامعة ضايع
- جلباب أبيض شفاف وزوجة منقبة
- في مصر..غياب الوعي..خروج الروح
- إصلاح أم تغيير
- الامبراطوريات لم تعد قابلة للتداول
- الجوائز ..سيف حياء وتربيطات؟!
- لا خداع ولا انقياد
- كرسي لله
- الإعلام والاصلاح


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسام محمود فهمي - تعليقٌ علي تعليقاتِ .. مرة أخري