مهدي أبو الفضل
الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 22:53
المحور:
الادب والفن
وأنتَ
تَسيرُ في سَاحَةِ الحَرب
تَتحَسس الخُطى
سَترى
ثَمَّةَ إلهامٌ ما
في وُجوه القَتلى،
الحَرب، المَاء، الخُبز، السَجائر،
رَسائلُ العِشْق،،
القَتلى
لاَ يَنتَمونَ لأَحَد
سِوى الأرض
سَيصيبك
مَسّ مِن الشَيطان
لن تَستطيع اعتياد الجنون
تُغادرُ المكانَ بِلا عَودة
تَتسلّقُ الجِبال
تَبحَثُ عَن حَياة
تَتَعلمُ فَلسَفة الإختفاء
وأخيراً
سَتَجدُ نَفسِك
هُناك..
مَع الطَبيعة والصُدفَة
تَسألُ نَفسَك ..
هل سَتنطلقُ الرصاصة ..؟؟
وَمَن سَيُطلِقُ أوَلاً ؟
أنتَ ..؟
أم هوَ ؟!!
هُناك
سَترى إنسانٌ آخر
مِن الطَبيعة
وَلَيسَ مِن الحَرب !
#مهدي_أبو_الفضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟