عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 14:30
المحور:
الادب والفن
كانت لي
مكتبة كبيرة
أعشقها
جارتي حرقتها
أحرقتني بها
لأنها تعشقني
لكنها لا تراني
إلا غارقا فيها ..
تفتح جارتي
كل نوافذ جسدها
كل نوافذ بيتها
كي تراني
لكني
في مكتبتي
أتعبد
طول الليل
طول النهار
فيها ..
كأني طريدة
جارتي تترقبني
هذه الليلة
أحرقت مكتبتي
حرقتني
فأفقت مذعورا
من حلمي ..
فتحت نافذتي
نوافذ جارتي
كعادتها
مغلقة دوما
لكني
أقسم
رأيتها مفتوحة
في منامي ...
...................
نونبر 2017
..................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟