أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال يوسف الملاح - وفينا؛ الموت حي














المزيد.....

وفينا؛ الموت حي


بلال يوسف الملاح

الحوار المتمدن-العدد: 5686 - 2017 / 11 / 2 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


وكيف مات؟؛
مات برصاصة معدنية،
نبش عنها طامع في أكل اللحم،
وشراء طعام لأطفاله الأربعة،
قال له الرجل ذو القبعة البيضاء:
أريدك أن تحفر في الواد ليخرج الذهب؛
أبدأ العمل، بلا ملل، بلا كلل،
آه
لو كنت مكانك؛ ما انتظرتُ منه الأجر،
لو كنت مكانك؛ لهربتُ مع السبائك خارج الوطن،
خارج الكون، خارج الأمل،
ولكنني خفت المستقبل،
خِفت مشاهد الزمن،
توقفت تحت ظلي فجأة،
تَخيلتُ دمي فاغراً فمه على كتفي،
رأيت زوجتي أمام الكنيسة تتسول،
وأولادي أمام المسجد يبكون الجوع، والخوف، والمرض،
عدت من جديد أحفر وأحفر حتى ظهر المعدن،
صرخت يا أيها الطماع، هاك الذهب،
فقال وأنت ايها العبد، هاك العلف،
ابتسمت لسفر الجوع من معدتي،

***
في الطريق الى جهنم،
ذكيٌ يصف دماغه المذهل،
لقد حولت التراب الى ذهب،
بعد مائة عام مات من الذهب،
ألف؟
ألف ماذا يا أبله؟؛ قال الحَكم.
ألف آدمي، ألف جسد، ألف روح،
هل تتبعت الأثر؟ قال ملاكٌ طائر:
قلتُ:
شققت عن صدري،
وبذرت ما في قلبي، حباً للبشر.
مات النابش، ومشغله، وصاحب العقل الثمل،
وبقي الموت حياً فينا،
يبكينا كل يوم بلا سبب.



#بلال_يوسف_الملاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع
- خداع
- مناجاة
- الكسل
- ما تبقى لنا
- العربية
- الصورة المتبادلة ما بين العرب والأتراك
- وما التاريخ إلا رغبة في السلطة
- دور الدراما التلفزيونية في الحد من الخيال
- الصراع بين الرمز الديني والرمز الوطني بين فضائيتي الأقصى وفل ...
- طريق وادي النار...تشابه النهايات والبدايات:
- لا تنمية بأنسان مقهور
- المسرح الفلسطيني والمسرح العبري قبل عام 1948
- الدراما التركية.....تركيا تصنع واقعها
- باب الحارة واقع مستعار


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال يوسف الملاح - وفينا؛ الموت حي