أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في المنطقة8




أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في المنطقة8


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 5684 - 2017 / 10 / 31 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القدرة القتالية للقوات العراقية والبيشمركة:
يحاول دعاة السوء بإسم السلام والتعقل، الإيحاءَ بأن أية مواجهة مع البيشمركة لإنفاذ الدستور والمحافظة على وحدة العراق وطرد بيشمركة مسعود برزاني من المناطق المختلف عليها بضمنها كركوك سيجلب الأهوال بسبب تفوق قوة البيشمركة التي يردد المحللون السياسيون الأمريكيون بأنها، البيشمركة، هي الأفضل ولها اليد الطولى في تحرير الموصل من داعش وووو.
بتأريخ 9/10/2017 نقلت فضائيتا الحرة تصريحاً لأياد علاوي قال فيه ما معناه أن العراق سيشهد نهايته إذا نشب قتال في كركوك.
لم يقل دعاة السوء هؤلاء من العراقيين هذا الكلام لمسعود المنتهية ولايته يوم قال: "الحدود ترسمها الدماء" و "إن المادة 140 قد طبقت وإنتهت ولا داعي للكلام حولها بعد اليوم" وعلى إثر ذلك شمل المناطق المختلف عليها في الإستفتاء.
لو قبلَ مسعود التفاهم العقلاني الهادئ تحت سقف الدستور لما أقدمتُ على عقد المقارنات بين القوى العسكرية لكنه مستمر في التهديد وتوجيه الإهانات والتبريرات لإنكساره وخيبته مما يستدعي وضعه في مكانه المناسب وبيان ميزان القوى على أرض الواقع.
فبعد إنتشار القوات العراقية في كركوك راح مسعود برزاني يكيل تهم الخيانة لباقي الأحزاب الكردية ويعلن إستعداده للقتال ودحر المقابل لولا الخيانات المزعومة وراح يدعي أن البيشمركة التابعة له هي التي حررت الموصل وأن القوات العراقية لم تكن قادرة.
أنا أصر على أن الأزمة إفتعلها مسعود برزاني وليس للشعب الكردي ذنب فيها، وأن البرزاني وأتباعه يحاولون جر الحكومة الى قتال ومصادمات لخلط الأوراق وكسب بعض العطف الدولي للخروج من الأزمة التي تورط فيها حيث ربحت إسرائيل وأمريكا منها مهما كانت النتيجة وكان مسعود وحلفاؤه الطغمويون وذيولهم في ساحة التحرير هم الخاسرين وستلاحقهم لعنة الشعب الكردي قبل الشعب العراقي، لأن الشعب الكردي قد خسر كثيراً من وراء ذلك الإستفتاء.
لكي لا نقع فريسة لخداع دعاة السوء والأمريكيين ولكي نكون علميين وواقعيين ونقطع الطريق على من يريد إطالة الأزمة بالجرجرة والمماطلة ريثما تنضج الظروف الملائمة لشن العدوان الإسرائيلي على حزب الله وإيران - علينا التعرف على واقع حال القوات المتنوعة العراقية بضمنها بيشمركة مسعود برزاني.
قبل عام من اليوم تقريباً قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد عبد الكريم خلف بأن قوات البيشمركة لا تعادل قوة لواء واحد من ألوية الجيش العراقي غفيرة العدد.
مع كامل ثقتي باللواء عبد الكريم، تلك الثقة التي بُنيت على متابعة تحليلاته العلمية الرصينة التي يطرحها عبر الفضائيات، إلا أنني تحفظت على المعلومة التي أوردها حول توازن القوى العراقية، وترددتُ في أن أركن إليها لكثرة ما أسمع العكس إذ طالما أتذكر كلمات جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة عند تشكيل قوات عمليات دجلة لسد الفجوة بين عمليات صلاح الدين وعمليات نينوى – حيث قال ياور: "سنقطع أصابع الجيش العراقي إذا إمتدت إلينا"!! هذا في حين لم يكن هناك أي تهديد سوى تشكيل قوات عمليات دجلة التي عارضها البرزاني وفي حين يُفترض أن قوات البيشمركة هي جزء من القوات العسكرية العراقية.
حتى يوم 13/10/2017 صرح عبد السلام برواري القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني: "يخطئ من يظن أن قتال البيشمركة أمر سهل. فليجربوا ذلك وسينتهي العراق برمته."
أقول بقيتُ متحفظاً حتى طرح الفريق المتقاعد وفيق السامرائي في فضائية الميادين قبل أسبوعين تقديراً مماثلاً لتقدير اللواء عبد الكريم. لقد قال الفريق وفيق للميادين في برنامج حواري بالحرف الواحد "الفرق بين الجيش العراقي والبيشمركة من حيث القوة كبعد الأرض عن السماء".
توافقُ رأيي الخبيرين هو الذي أقنعني بحقيقة الموقف، إذ لو سمعتُ رأي الفريق السامرائي لوحده لشككت فيه أيضاً من كثرة ما قيل خاصة في الإعلام الأمريكي.
وقبل أسبوع ظهر تأييد آخر لهذا الرأي على لسان العميد المتقاعد شارل أبي نادر أحد ثلاثة جنرالات متقاعدين في الجيش اللبناني يتولون تباعاً يومياً تحليل المواقف العسكرية في ميادين سوريا والعراق واليمن والمستجدات في ليبيا ومصر ولبنان وساحات أخرى.
حصلت أحداث في الساحة السورية مؤخراً ذكّرتني بمعلومات كان يصرح بها اللواء عبد الكريم خلف بعد أشهر من تسليم الموصل وباقي المدن لداعش. قال اللواء آنذاك: إذا ما أرادت قوات البيشمركة الهجوم على تحشد لداعش كانت الطائرات الأمريكية تضرب داعش ضرباً قوياً لتزحف البيشمركة عليها دون عناء. وأما إذا هجمت داعش يهرع الطيران الأمريكي لضرب القوة المهاجمة وهي في الطريق. مع هذا أسمع حتى هذه الأيام من "الخبراء" الأمريكيين كل إطراء للبيشمركة وكل تحقير للقوات العراقية.
حصل هذا الأمر قبلاً وحديثاً في سوريا أيضاً مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بلغ الحال أن دخلت هذه القوات في أماكن معينة ودخلت القوات الأمريكية في أماكن أخرى لداعش عند قاعدة التنف وألبو كمال دون قتال ما دفع القيادة العسكرية الروسية أن تساءلت: من يقاتل الأمريكيون؟!! وقالوا كلاماً أغلظ من هذا. ودفع الموقف المريب وزير خارجية سوريا وليد المعلم أن صرح يوم 11/10/2017 "تدمّر قوات التحالف الأمريكي كل شيء عدا داعش"!!! ثم صرح بأن سوريا ستطلب من مجلس الأمن حل قوات التحالف لعدم الحاجة إليها.
من هذه الأحداث، ومن إلحاح الأمريكيين على العبادي (دون جدوى) لتحرير الموصل قبل الفلوجة التي قد تنطلق منها داعش لمهاجمة بغداد في حين أن القوات العراقية ستُحصر في الموصل لأن الطريق منها الى بغداد كانت ستقطعه داعش بمهاجتها من جبال مكحول التي كانت والحويجة بيد داعش ولم تحرر إلا قبل أسبوعين – أقول إن كل هذا قد عزز قناعتي بأن الأمريكيين يريدون تدمير معنويات الجماهير العراقية الغفيرة ونزع ثقتهم بأنفسهم وبنظامهم السياسي الديمقراطي وقواتهم المسلحة والحشد الشعبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) : للإطلاع على تفاصيل "الطغموية والطغمويون وجذور وواقع المسألة العراقية"، برجاء مراجعة هامش الحلقة الأولى من المقال المنشور على أحد الروابط التالية:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=575611
http://www.qanon302.net/?p=97120
http://www.akhbaar.org/home/2017/10/235247.html
http://saymar.org/2017/10/39773.html
http://www.alnoor.se/article.asp?id=328403



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسعود البرزاني يسأل أمريكا إذا كانت تريد معاقبته وأنا أقول ل ...
- إزرع نخلة برأسك بدل مطالبتنا بالوقوف بوجه إيران يا تليرسون!! ...
- أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في ...
- أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في ...
- أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في ...
- أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في ...
- أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في ...
- أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في ...
- هدفُ الإستفتاء كسبُ نقاط لمسعود في السجل الإسرائيلي
- إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات ...
- إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات ...
- إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات ...
- شكر وتحية لشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
- المختصر المفيد في مسألة رفع الحظر الأمريكي عن العراقيين
- خميس الخنجر وصالح المطلك يهددان بعد فوات الأوان!!!
- ماذا وراء تظاهرات اليوم المشؤوم 8 شباط2؟
- الرئيس العبادي: تنبه الى الأحابيل الأمريكية!!!
- ماذا وراء تظاهرات اليوم المشؤوم 8 شباط1؟
- الرئيس العبادي: لا تدع ترامب يشوّه صورتك
- إستعدوا لمواجهة أمريكا يا عراقيون2


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في المنطقة8