أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات أردوغان3!!!!















المزيد.....

إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات أردوغان3!!!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 03:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات أردوغان3!!!!

لماذا، إذاً، يقول الشيخ شعلان إن الجميع مرتعبون من الحشد الشعبي؟
نباهة الشيخ شعلان الذي "يقرأ الممحي والمكتوب ويلكَفهه أُوهيّه طايرة" جعلته يفهم قصدَ الشيخ كروكر في إشادته للعبادي إشادة مدسوسة فهو، بصريح العبارة، يريد التحريض ضد الحشد الشعبي لأن الحشد يمثل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات ولأنه جيش الشعب، والشعب موحد وراء الديمقراطية التي رعتها المرجعية والشعب في حالةٍ ديمقراطيةٍ لم يألفها العراقيون منذ فجر التأريخ ما يجعل كلامي هذا عن الصمود واقعياً وليس فيه من العنتريات والحماس الفارغ شيئاً، بينما طالما عهدناه خائباً لأن مطلقيه قبلاً لم يكونوا ديمقراطيين بل كانوا يسوقون الشعب سوقاً الى سوح قتال غير شريف كانت تُقصد منه حماية الحاكم وليس الوطن ومصالحه العليا.
وقرأ الشيخ شعلان في الإشادة أيضاً نداءً لذوي الشأن وعلى رأسهم الطغمويون ليصعّدوا حملتهم ضد الحشد الشعبي لإهداف إمبريالية مكشوفة لا تنطلي على الحشد الشعبي ولكنها قد تنطلي على الكثيرين من أبناء القوات العسكرية والأمنية الطيبين وهي، أي الأهداف، تلقى الدعم والتأييد من قبل الطغمويين من ضباط صدام الذين أعادهم بريمر الى الخدمة في إطار إعادة 80% من ضباط جيش صدام حسب إفادة بريمر نفسه في فضائية "الميادين" بتأريخ 17/11/2013.
لذا فهم يريدون إختفاء الحشد تماماً لأنه مصدر إشعاع على أفراد جميع الصنوف المقاتلة الأخرى يكشف لهم المؤامرات وينبههم اليها.
لما يئس الطغمويون من إستعادة سلطتهم بالقسر وبكافة السبل غير المشروعة (الإنقلاب العسكري، إرهاب القاعدة الزرقاوي، ثورة العشائر الداعشية، عرقلة بناء الدولة بالتخريب ونشر الفساد والإفساد ثم "الثورة" على الفساد بصيغ كاريكاتورية، تسفيه الديمقراطية والإستهانة بها تمهيداً لوأدها....إلخ)، ولما تلقوا ضربة إستراتيجية قاصمة بفشل مخططهم الداعشي الواسع، لجأوا الى وضع أنفسهم في خدمة الإمبريالية الأمريكية لإستلام السلطة نيابة عنهم والعودة الى صيغة الحكم التقليدية أي بالتخادم. وهذا يتطلب إزاحة الحشد عن طريقهم.
وهكذا صعّد الشيخ شعلان وكذلك صعد أردوغان وغيرهما مقياس رعبهما من الحشد تصنّعاً وإفتعالاً للتجاوب مع نداء الشيخ كروكر ومن يمثلهم كروكر من إمبرياليين ساعين الى إخراج الحشد الشعبي من المعادلة وذلك للتمهيد لإنجاح خطة ترامب وهي تنفيذ "ترامبي" لمشروع المحافظين الجدد الذي إستقر في المؤسسات الحاكمة الأمريكية والقاضي بتمزيق شعوب وأوطان فلسطين والعراق وإيران وسوريا واليمن والبحرين وليبيا ومصر والجزائر ولبنان وتونس (وتركيا والسعودية لاحقاً بعد إستنفاذهما، ولكن قطر تبقى عصية على التجزئة!!!) بهدف تفتيتها وتمكين إسرائيل من التحكم بالمنطقة بقفاز سعودي وهابي (مرحلي) نيابة عن أمريكا وتحت إشرافها وهي تواجه تحدياً خطيراً في بحر الصين الجنوبي وشرق آسيا وتريد الإلتفات إليه.
أما كيفية بلوغ هذا الهدف فبالعودة الى التكتيك الموصوف في مشروع المحافظين الجدد الأصلي أيام الرئيس بوش الإبن بدءاً بإحتلال العراق الذي أفشل نسختَه الأولى التحالفُ الوطني بقيادة إئتلاف دولة القانون وزعامة نوري المالكي ويريد ترامب اليوم إنجاح نسخته الثانية.
يتلخص مشروع ترامب وتكتيكه بتسخير أموال نفط العراق وجنود من شباب العراق لهذا الغرض التمزيقي التدميري بقيادة "مستشارين" عسكريين أمريكيين. لقد أفصح عن ذلك بكل وضوح، قبلاً، ذلك المسؤولُ الكبير في وزارة الخارجية أيام الرئيس بوش حينما صرح لهدى الحسيني، مديرة مكتب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في واشنطن، قائلاً: "كنا نأمل أن نعقد حلفاً نفطياً عسكرياً مع العراقيين وكنا نتوقع أن يسقط مباشرة ياسر عرفات والأسد ولكن ذلك لم يحصل...". أسألُ ... "لماذا لم يحصل ذلك"؟
الجواب: لأن الشعب العراقي وقيادته المنتخبة إنتخاباً حراً ديمقراطياً لأول مرة في تأريخ العراق مدعومة بمرجعية النجف الدينية الوطنية القومية الأممية وفي مقدمها مرجعية السيد علي السيستاني، أبوا أن ينخرطوا في مشروع إمبريالي صهيوني رغم أنهم إستنكفوا عن الدفاع عن النظام البعثي الطغموي ورأسه الفاشي صدام يوم تصادم مع حليفه الأمريكي الذي أراد لفظه لفظ النواة بعد أن أنجز، صدام، كل ما كان منوطاً به من مشاريع مدمرة للأمتين العربية والإسلامية وللشعب العراقي والوطن العراقي وللقضية الفلسطينية بالذات، إذ مارس سياسة التطهير العرقي والطائفي بصورة ممنهجة وإقترف جرائم حرب وجرائم الإبادة الجماعية وإستخدم أسلحة محظورة ضد الشعب العراقي في حلبجة الكردستانية وأهوار جنوب العراق؛ ودمر التضامن العربي، المهزوز أساساً بفعل العملاء، بإحتلاله دولة الكويت.
لقد أخرج العراقيون بقيادة حكومة نوري المالكي القوات الأمريكية من العراق وعبَرَ آخر جندي أمريكي الحدود العراقية بإتجاه الكويت ليلة 16/12/2011. ولكن الطغمويين أدعياء القومية (المنزوعة حتى من مجرد الطموح الديمقراطي) تعاونوا مع حكام السعودية وتركيا وقطر وبعلم الأمريكيين، سلموا الفلوجة والموصل وصلاح الدين وديالى وجرف الصخر والرمادي الى "ثوار العشائر" الذين أصبحوا "داعش" بعد فشل مخطط سيطرتهم على كل العراق وإضطروا لطرح المخطط البديل القاضي بتحقيق المطالب الأمريكية بالنعومة بدءاً بمحاصرة العراق مالياً في مؤامرة ضرب أسعار النفط وحجب السلاح مدفوع الثمن عنه وذلك لقبول عودة الأمريكيين من الشباك تحت إسم "مستشارين" وبذريعة محاربة داعش وصولاً الى الهيمنة على القرار العراقي ليرضى العراقيون بخطة ترامب التي تريد "إعادة إعمار" المناطق التي مكّنوا داعش من تدميرها و"متابعة"!! مقاتلة داعش بعد فوات الأوان أي بعدما إندحرت داعش في كل المحافظات على يد القوات المسلحة والأمنية والشرطة الإتحادية والحشد الشعبي!!! – يريد ترامب متابعة قتالها بمال النفط العراقي وبشباب العراق وبقيادة أمريكية تضرب لنا داعش الجديدة التي جمّعوا لها البعثيين في جيش النقشبندية و "ثوار العشائر" في "وادي القذف"(1) الذي يساهم الأردنيون في تدريب عناصره حتماً بإيعاز أمريكي وتمويل سعودي قطري إماراتي، أو ربما إذا "نضجت" الأمور لضرب "الجهات التي تحمل السلاح خارج إطار الدولة" حسب إحدى بنود خطة ترامب التي يُقال إنه قدمها لإعادة إعمار العراق وحمايته من المخاطر المحتملة!!!
واليوم عادت الإسطوانة تُعزف ثانية بنسختها الجديدة. فهل ينجحون هذه المرة؟
(يتبع في الحلقة 4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): للإطلاع على تفاصيل عسكرية تآمرية مذهلة عن "وادي القذف" برجاء مراجعة الرابط التالي حيث فيه حديث الخبير السيد محمد السعبري ضيف السيد وجيه عباس في برنامج "كلام وجيه" اليومي في فضائية "العهد" بتأريخ 12/3/2017:
https://www.google.ca/search?q=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82+-++%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B0%D9%81&rlz=1C2SNNT_enCA458&tbm=isch&imgil=cNnwGyvFSIDihM%253A%253BgzdSnqXYWgUvdM%253Bhttps%25253A%25252F%25252Fwww.youtube.com%25252Fwatch%25253Fv%2525253DL9i9MDiMQHw&source=iu&pf=m&fir=cNnwGyvFSIDihM%253A%252CgzdSnqXYWgUvdM%252C_&usg=__Txz3RgpXMbt0yIVDlq9B4de67FM%3D&biw=1366&bih=662&ved=0ahUKEwju96CSzvHSAhUJJpoKHZksCQsQyjcIOQ&ei=U1zWWK6CG4nM6ASZ2aRY#imgrc=vKJhKyKkqrdUmM:



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات ...
- إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات ...
- شكر وتحية لشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
- المختصر المفيد في مسألة رفع الحظر الأمريكي عن العراقيين
- خميس الخنجر وصالح المطلك يهددان بعد فوات الأوان!!!
- ماذا وراء تظاهرات اليوم المشؤوم 8 شباط2؟
- الرئيس العبادي: تنبه الى الأحابيل الأمريكية!!!
- ماذا وراء تظاهرات اليوم المشؤوم 8 شباط1؟
- الرئيس العبادي: لا تدع ترامب يشوّه صورتك
- إستعدوا لمواجهة أمريكا يا عراقيون2
- تهديد الرعايا الغربيين والأمريكيين في بغداد ... الكيد سيد ال ...
- إستعدوا لمواجهة أمريكا يا عراقيون1
- ملاحظات حول مقال -هل ينفع حوار الفاسدين في بغداد2!؟-3/2
- سيعلن البارزاني انفصال الاقليم إذا تولى المالكي رئاسة الحكوم ...
- هذا ما جنته الوهابية على الإسلام .. وما جنا الإسلام على أحد
- ملاحظات حول مقال -هل ينفع حوار الفاسدين في بغداد1 !؟-3/1
- لماذا سارع الطغمويون لتأييد بيان مقتدى حول الإنتخابات؟
- صحَّ النوم يا دكتور صالح المطلك!!!!
- إرحم فلسطين وكفى إنتفاعاً يا صالح المطلك!!!
- إجتماع وفد الجبهة التركمانية برئيس دولة أجنبية أمرٌ مدان


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - إرتفاع مقياس الرعب لدى الشيخ شعلان الكريِّم حتى قبل تصريحات أردوغان3!!!!