زكية محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 22:55
المحور:
الادب والفن
...وهويترفق بالعتمة المكتنزة بالأسرار وأحاديث الأسحار وجميل الأشعارالتي غيبها المنطق والوجدان .دوى صوته المستبد:
كوني عاقلة !!!
هكذا أوصاني قبل الغياب وانا المجنونة العالقة بين أهداب الفجر تنتظر مالن يأت ومع ذلك تتوسد الصبر وترتشف الأمل كطفلة حالمة ليلة العيد ترسم أمنياتها على زجاج نافذة مكسورة وتنتظرهبوب رياح الفرج.
هو الكون يأسرني، يعيد تكويني البدائي فاستسلم لراحة كفيه الطاهرتين كأنهما سفينة النجاة. اجل تسكع شفتاي المتمردتين بين راحتيه الابديتين شكرا وحمدا كان أقصى حلمي.
انت لا تعلم ولا انا أريدك ان تعلم أنني لست فاتنة بل مدمرة أخشى على جليد نخوتك من الانصهار .عندما ناديتني أيا بلقيسي ! أحسست بروحي التائهة ترتجف بقوة فأدركت أنني سأحضنك بين دراعي يا طفلي الأخير أستمتع بعطرك البريء وأحميك من نسمة عليلة تجرح كبرياءك الوفير.
لأن هويتي ساحرة اسدلت على أنوثتي خمارا جليديا كي لايتوهج لون الشرايين البارزة و يحترق طهر الجسد.
كفرشاة وفية اسهر على رسم ملامحك الحزينة بنبضي كي لاتنسى
ولكوني عاشقة كبيرة للكمال ،ما تركت تختار بين الجنة والنار،أشهرت حكمي المستبد عليك بالنفي الى جنة الحور العين.
ايا ملاكي الخارق صدقني لايليق بك عشق الطين.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟