زكية محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 00:31
المحور:
الادب والفن
محراب أسطورة
زكية محمد
لعل القمر الخجول سيشرق شمسا ذكية في سماء غيبتها.
بينها وبينه ذبحت قرابين الآهات، قتلت نجوم الضحكات ومات صوت الوطن مقهورا .
من شدة البتر والمكر ،عزفت على وتر الأنين الخيبات .
كن سماء للحلم النازح و لا تكتئب! ففجرها يأبى ان يراك غضبانا .
كن فرشاة أنانية تمردت على الألون وسكنت قطوفها الجنان.
طاووس ورع ، يرتل آيات العفة. كلما ملامحها جملت ريشه، حلق بها مزهوا يحمل زمزم عطشانا.
على صراط صدق لاذع وفي برزخ صبر قادح ،عقدا صلحا يتيما كفلته الأيام.
علقت الصك بمحرابها ورحلت تنشد السلام والآمان .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟