زكية محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 21:43
المحور:
الادب والفن
ذرفت محيطات الخذلان دموعها ولم تطفء لهيب الظمأ الاسود. عطشى هي أفكارنا المجزأة، أسمع صراخها يرتفع عند كل بيت من بيوت المطر.مستنجدة، باكية ولا من مجيب. لما لا يرفع الدعاء وهو النبض الصدوق ....أفتش هنا وهناك.... بين وحدة طاغية وانفصال باهث ،قلمي المتمرد حائر ينتظر... .فألوان الحبر مختلفة وأنفاسه ايضا مرتبكة ... صفحات الماء هاجرت الى مدن الشمس، حيث تتبخر حجتها مخافة ان يستنبطها السفهاء.
انت لا تعلم كم هي رقيقة ،نقية ،حكيمة،....أحلامنا الغريبة .
هيهات تدنس براءتها الدموع الحمراء.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟