أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - بهکذا عقلية يتعامل نظام الملالي مع العالم














المزيد.....

بهکذا عقلية يتعامل نظام الملالي مع العالم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتبع المواقف و التصريحات الصادرة من قادة و مسٶولي نظام الملالي و کذلك نوع و محتوى التقارير الخبرية التي تتناقلها وسائل إعلام هذا النظام، يتکون لدى المرء إنطباع کامل عن إن هذا النظام حالة شاذة و فريدة بين کافة الانظمة السياسية في العالم، حالة تسعى من خلال جملة وسائل و اساليب تنتمي في خطها العام للقرون الوسطى بل و حتى ماقبلها، أن تفرض نفسها ليس على الشعب الايراني المغلوب على أمره فقط وانما على المنطقة و العالم أيضا.
نظرية ولاية الفقيه"الشاذة و الغريبة و المرفوضة إسلاميا"، هي نظرية قمعية إستبدادية شمولية تسعى عن طريق الدين تحقيق مجموعة أهداف و غايات مشبوهة، وهي بالاضافة لقمعها الشعب الايراني و ممارسة سياسة القبضة الحديدية معه، فإنها تسعى بنفس الاسلوب المضي قدما في دول المنطقة عن طريق الميليشيات العميلة التابعة لحرسه اللاثوري، ولعل العالم کله وليس بلدان المنطقة صارت على إطلاع کامل و دقيق بشأن عدوانية و وحشية الاساليب التي تمارسها هذه الميليشيات ضد شعوب المنطقة من حيث السعي لفرض قيم و أفکار قرووسطائية.
التحذير من الافکار و المبادئ الرجعية المعادية للإنسانية و الحضارة، کان ولايزال دأب المقاومة الايرانية التي شددت على إن الحالة الحاکمة في إيران هي فاشية دينية موغلة و متمادية في الجريمة و الدموية وإن شرها و عدوانيتها لاتتوقف عند الحدود الايرانية وانما تتعداها لما هو أبعد، وهذا مانجده قد تحقق و يسعى النظام للمزيد و التوسع أکثر فأکثر.
الملا عبدالله جواد آملي، من الوجوه الکريهة المحسوبة على النظام، وهو عجوز مخرف لکنه سادي التفکير و النزعات، ولهذا ليس بغريب عليه أبدا عندما يصرح لدى إستقباله اللواء يحيى رحيم صفوي، مساعد و مستشار المرشد الاعلى الملا خامنئي للشٶون العسکرية ويقول:" بعقيدة الثأر لدم الحسين بن علي نحافظ على إيران والعراق وسوريا".! ولاندري عن أي ثأر يتکلم هذا المخرف المعتوه عندما يقوم بممارسة کل أنواع القمع و القسوة مع الشعب الايراني و شعوب المنطقة، وهل إن الامام الحسين هو عدو للشعوب أم کان قدوة و مثال أعلى لکل أحرار العالم؟!
هذا النظام القمعي الذي يحاول عن طريق إستخدام الدين و توظيفه بصورة مشبوهة ولکن بالغة الخبث من أجل فرض نفسه کأمر واقع، يتصور بأن هذا الکلام الذي هو بالاساس إساءة للقيم الدينية بإمکانه أن يخدع الشعوب، فقد صارت الشعوب واعية جدا و أدرکت ماهية النظام المتاجر بالدين من أجل البقاء و الاستمرار، لکن هيهات، فإن الافق قد صار مکفهرا بالنسبة لهذا النظام وإن هناك الکثير من المفاجئات الصادمة بإنتظاره وعما قريب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي إيران يضربون أخماس بأسداس
- حرکة المقاضاة نموذج للنضال السياسي الحديث
- قادة الحرس الثوري هم مجرمي حرب من الدرجة الاولى
- من واشنطن الى بروکسل مطالبة بالتغيير في إيران
- أمر تتطلبه الاستراتيجية الامريکية بإلحاح
- التغيير الحل الوحيد للمعضلة الايرانية
- الملالي هم داعش بنسخته الحقيقية و الاصلية
- إنها اللغة التي يفهمها ملالي إيران جيدا
- الوصايا الخمس لإسقاط نظام الملالي
- الزاوية التي لايخرج منها ملالي إيران سالمين
- ميليشيات الملالي الارهابية في سوريا
- ليضع العالم حدا لتمادي ملالي إيران في إجرامهم
- قائمة الارهاب بإنتظار الحرس الثوري الارهابي
- الانتصار لضحايا مجزرة1988، إنتصار للحرية و الانسانية و السلا ...
- لابد من لجنة مستقلة للتحقيق في مجزرة صيف 1988
- المعلمون و العمال الايرانيون يکشفون حقيقة نظام الملالي للعال ...
- لابد لملالي إيران أن يدفعوا ثمن مجزرة 1988
- الجحيم الذي صنعه ملالي ايران
- ماذا عن المقابر الجماعية لنظام الملالي في إيران؟!
- الرسالة التي ينتظرها الشعب الايراني


المزيد.....




- شاهد.. روبيو يزور -حائط البراق- في القدس برفقة نتنياهو
- حبس عبد الله السيد من أهالي طوسون بتهم -الإرهاب- بعد رفضه خس ...
- نتنياهو يستقبل وزير الخارجية الأمريكي بمكتبه في القدس، ولقاء ...
- الولايات المتحدة والصين تقتربان من اتفاق بشأن -تيك توك- في ...
- الفلبين: حريق هائل يلتهم حيًّا سكنيًّا في مانيلا ويُشرّد 500 ...
- ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية في العاصمة واشنطن
- إسرائيل تعيد حساباتها الجوية.. مشروع ضخم لتحديث مقاتلات -إف- ...
- إلى أين وصلت التحقيقات في مقتل المؤثر كيرك حليف ترامب؟
- كيف يواصل الصحفيون التغطية مع احتلال مدينة غزة؟
- استهداف إسرائيلي للمتحف الوطني في صنعاء


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - بهکذا عقلية يتعامل نظام الملالي مع العالم