أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مهند طلال الاخرس - لكل خائن حبيب















المزيد.....

لكل خائن حبيب


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 22:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


"لكل خائن حبيب"
بعد 35 سنة على تفجير بيت الكتائب في الأشرفيّة تلك الحادثة التي اودت بحياة الرئيس اللبناني الاسبق بشير الجميل ورفاقه الـ 23، نطق القضاء اللبناني اول امس بحُكمه في القضية. وقضى الحكم الذي أعلنه رئيس المجلس العدلي القاضي جان فهد، بإعدام حبيب الشرتوني، المتهم الاساسي في هذه الجريمة والذي هرّبه الجيش السوري من سجن روميه بعد «عملية 13 تشرين»، ونبيل العلم (متوفي) الذي حرّضه على ارتكابها، وتجريدهما من حقوقهما المدنية والسياسية.

أُسدل الستار على قضية اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل، وهي إحدى القضايا العالقة منذ أيام الحرب، في حين تنتظر قضايا أخرى أن تسمح الظروف السياسية بإنجازها وإصدار الأحكام فيها على غرار قضية اغتيال الجميل، ومن بينها على سبيل المثال قضية اغتيال النائب طوني فرنجية وزوجته فيرا وابنتهما جيهان و28 شخصاً من أبناء منطقة زغرتا، والتي قالت عنهم ستريدا جعجع بفرح في أوستراليا إن والدها أشاد بزوجها سمير جعجع لأنه "بشراوي أصيل، وبيكفي انه نزل دعوَس الزغرتاويي".

ولأن التوقيت السياسي سمح بإصدار حكم في قضية الاغتيال، فإن هذا "التوقيت" ما يزال معلّقاً في قضايا أخرى تنتظر دورها، في المجلس العدلي أو في المحاكم الجزائية.

ولأن قضية اغتيال الجميل واضحة بمعظم عناصرها باعتراف منفّذها حبيب الشرتوني، فإن المجلس العدلي لم يكن بحاجة إلى جهد كبير لإصدار حكمه فيها، بالرغم من عدم أخذه بعين الاعتبار وفاة المخطط لعملية الاغتيال نبيل العلم في منفاه الطوعي في البرازيل، فأصدر حكماً بإعدام ميّت!

فمن هو حبيب الشرتوني ومن هو بشير الجميل؟
من هو القاتل ومن هو القتيل؟
من يبقى ومن يفنى؟
من الامين والمؤتمن ومن الخائن والمرتهن ؟
حبيب الشرتوني لمن لا يعرف قصته:
هو حبيب طانيوس الشرتوني ولد عام 1958 في قرية شرتون قضاء عاليه، والدته روز صابر.
تلقى دروسه الأبتدائية في المدرسة اليسوعية في بيروت بعدها انتقل الى مدرسة الاخوة اللبنانيين في الحدث حيث انهى مرحلة التعليم التكميلية، وبعدها انتقل الى مدرسة الحكمة في جديدة المتن ومنها الى المدرسة المركزية في جونية حيث نال شهادة البكلوريا القسم الاول – الفرع الأدبي عام 1975 بداية الاحداث اللبنانية.
في العام 1976 لم يتابع حبيب الشرتوني دراسته بل سافر الى قبرص، ومن هناك سافر الى فرنسا والتحق بالمعهد الملحق بغرفة التجارة والصناعة في باريس وتابع دراسته في ادارة المصانع حتى العام 1979 بعدها عاد الى لبنان ولم يوفق بالحصول على عمل ضمن اختصاصه بل راح يعمل في مجالات اخرى ولفترات متقطعة حتى كان شهر شباط 1982 حين التحق للعمل في شركة "تمام" للاعلانات.
التقى حبيب الشرتوني عام 1975 وكان حينه قد بلغ السابعة عشرة من عمره بشخص من بينو عكار وانضم اليهم صديق مشترك من بلدة شرتون مسقط رأس حبيب الشرتوني، وكثيرا ما تداولو حول الاحداث اللبنانية وتولى الصديق من بينو طرح افكاره حول مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي الى ان اقتنع حبيب بأقوله وذهب الاثنان الى بيت الطلبة الكائن قرب محلات "نورا " في منطقة ساحة الدباس وسط العاصمة بيروت، وتكررت زيارات حبيب الى بيت الطلبة كان يستمع خلالها الى الاحاديث الدائرة حول الوضع السياسي العام في لبنان وحول المفاهيم القومية.
بعد بدء الاحداث في لبنان خلال شهر نيسان 1975 تفرق الشمل، فذهب الاصدقاء كل الى قريته، وصعد حبيب الشرتوني مع عائلته الى بلدتهم شرتون. وخلال فترة الهدوء الامني كان حبيب الشرتوني ينزل الى بيروت حيث يقيم في منزل والديه في شارع الزهار قرب برج رزق في منطقة الاشرفية، ويلتقي بالصديق من بينو ويتبادلان النقاش واستمر الامر على هذا المنوال حتى ربيع العام 1976 حين دخلت وحدات من الجيش السوري الاراضي اللبنانية كقوات للردع. عندها غادر بلدته شرتون قاصدا منفذية الغرب في عاليه قرب اوتيل جبيلي. . .
الانتساب الى الحزب
في مطلع العام الدراسي 76-77 سافر الى فرنسا وعاد في صيف 1977 لقضاء اجازته وقصد منفذية الغرب في عاليه وقدم طلبا للانتماء الى الحزب ثم قابل ناظر الاذاعة آنذاك الذي زود حبيب بجدول "حلقات اذاعية" يقتضي عليه حضورها لاطلاعه اكثر على مبادئ الحزب ، وقد قام حبيب بحضور خمس حلقات وقام بقراءة بعض الكتب للزعيم انطون سعاده مثل: المحاضرات العشر، نشوء الامم، مختارات في المسألة اللبنانية ،كما اشترى حبيب كمية اخرى من الكتب من داخل المنفذية وقام بقراءتها ومناقشتها مع ناظر الاذاعة. وبعد ان اجتاز حبيب هذه المرحلة، قام باداء قسم الانتماء في نهاية صيف 1977.
وعندما هم الحبيب بالعودة الى فرنسا، زوده ناظر الاذاعة برسالة مكتوبة بخط اليد موجهة الى مندوب الحزب في فرنسا. بعد اسبوعين من سفر حبيب في مطلع خريف العام 1977 استدعي حبيب لحضور اجتماع حزبي في منزل مندوب الحزب، وتكررت الاجتماعات الحزبية، ثم جرى تكليفه بأول مهمة حزبية وهي التعرف على الطلبة القوميين في المدينة الجامعية في "نانتير" والمشاركة في حضور المهرجانات الطلابية المنظمة من قبل جمهورالمقاومة الفلسطسنية في فرنسا او من قبل الحركة الوطنية اللبنانية او من قبل الاحزاب اليسارية في فرنسا فضلا عن المشاركة في انتخاب تجمع الطلاب اللبنانيين وتاييد لائحة مرشحي الحركة الوطنية.
أول لقاء بين حبيب الشرتوني والأمين نبيل العلم في منزل مندوب الحزب في فرنسا والذي كان يضطلع بمهام المندوب الجوال في اوروبا للاطلاع على اوضاع وحدات الحزب.
الاغتيال :
بعد انهاء دراسته في باريس، عاد إلى لبنان وأصبح مقربا من نبيل علم، الذي عمل على اقناعه باغتيال بشير الجميل، حيث كان الشرتوني يقطن في الطابق الثالث في المبنى الذي يقع فيه المقر الرئيسي لحزب الكتائب. نصحه علم بوضع المتفجرات في غرب بيروت في الأشرفية في شرق المدينة فوق مقر الكتائب. بعد أن حصل على المتفجرات اللازمة، أخذ المفجر من علم وعمل على نقلها بأمان إلى بيت عمته في الأشرفية، على بعد بضعة أميال من المقر. الشرتوني أخيرا عزم على تنفيذ العملية. في ليلة 13 أيلول 1982، تسلل إلى الطابق الثاني من المبنى حيث مكتب الكتائب في الأشرفية. تصرفه لم يثر أي شكوك بما أنه يقطن في الطابق الثالث من المبنى نفسه مع أخته وجديه. دخل إلى غرفة في يمين مكان يجلس فيه بشير ورفاقه ووضع حوالي 40 أو 50 كلغ من المتفجرات. في اليوم التالي حام الشرتوني حول المكان حيث كان من المعزم أن يلقي بشير خطابا على رفاقه، حتى تأكد من وصول بشير. توجه خارج المبنى وركض إلى حي النصرا، حيث يوجد المفجر. عشر دقائق بعد بدء البشير القاء خطابه ضغط الشرتوني المفجر. سمع صوت الانفجار في كل بيروت. بعد الانفجار عاد الشرتوني للموقع لتفقد النتيجة.
الاعتقال :
بعد يومين اعتقلت القوات اللبنانية الشرتوني. اعترف الشرتوني ابن الرابعة والعشرين بدون تردد أو خوف أمام مؤتمر صحفي قبل تسليمه للسلطات اللبنانية من القوات اللبنانية، وصف الشرتوني بشير بالخائن واتهمه ببيع البلاد لإسرائيل. قال الشرتوني: "لقد أعطيت المتفجرات ومفجرا بعيد الأمد في رأس بيروت من قبل نبيل العلم"(رئيس مخابرات الحزب. العلم كان مقربا من المخابرات السورية وفر إلى سوريا بعد الاغتيال واختفى) وقال:"انا حبيب الشرتوني اقر وانا بكامل اهليتي القانونية باني نفذت حكم الشعب بحق الخائن بشير الجميل وانا لست نادما على ذلك بل على العكس اذا اتى مرة أخرى فسوف اقتله وستصح مقولة لكل خائن حبيب وابشركم ان هناك الف الف حبيب لكل خائن عميل في بلادي".

وفي لقاء صحفي أجري معه منذ ايام سئل حبيب:
هل ندمت على اغتيالك لبشير الجميل؟ وهل تخشى المحكمة التي اقيمت لهذه القضية؟
ان عامل الندم يقع في حال اقدام انسان على ارتكاب جريمة بلحظة انفعال وغضب غريزتين أو بلحظة أراد فيها نيل شئ لا يناله في الأوقات العادية ، وهو شعور ينتاب الذي يقدم على ارتكبا جريمة بدافع شخصي ولغاية شخصية.

أما عند الدفاع عن الوطن والمجتمع والأملاك العامة والخاصة من الاحتلال والتدمير، وعند انقاذ الشعور الوطني والقومي والانساني من الذل والمهانة، وعند الشعور بالغضب الانساني المبرر لحظة مقارعة الأعداء أو محاسبة الذين خانوا بلادهم وتعاملوا معهم، فلا مجال للندم على أي خسارة شخصية أو عائلية أو مادية مهما كانت كبيرة ومؤسفة.

وفي معرض اجابته على سؤال آخر حول الاحداث الجارية في المنطقة وفي سوريا بالذات،أجاب:

عندما فشل المشروع الأمريكي الإسرائيلي الممول سعوديا بتحقيق غاياته بعد إيصال بشير الجميل إلى سدة الرئاسة ، من خلال إخضاع لبنان والشام وإنهاء المقاومتين اللبنانية والفلسطينية والقضية الفلسطينية معهما، انسحبت الولايات المتحدة من المنطقة وأعطت سورية وكالة بلبان.
وعندما فرغت من ادارة شؤون وأزمات البلقان وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، عادت لتسحب الوكالة من السوريين ولتغزو العراق وتعزز وجودها في لبنان.

هذه باختصار بعض من سيرة حياة الامين البطل حبيب الشرتوني الذي نفذ حكم الشعب بالعميل اليهودي الخائن بشير الجميل. فمن هو اذن بشير الجميل؟

لكي نتعرف على شخصية بشير الجميل لا بد لنا إبتداء من تفسير ظاهرة بشير الجميل وامثاله(في العمالة والخيانة) واقتفاء أثرها في التاريخ وفي الحالة العربية خصوصا لعلنا نحيط بتفاصيلها وكيف جائت؟،ولماذا بقيت؟
كيف جائت : ان اصل العمالة والخيانة في التاريخ وفي الحالة العربية تحديدا جائت مع مجيء ابرهة الاشرم للجزيرة العربية قادما من الحبشة فارتبطت الخيانة بوجود غازي ومستعمر قادم من الخارج وارتبط العمالة كحالة من رد الفعل السلبي والفردي في حالة نفسية مضطربة تتعاطى بخسة ودناءة مع ما يحيط ابناء جلدتها من هموم وقضايا فتبحث عن الخلاص الذاتي والذي دائما يكون على حساب القضية العامة إعتقادا منها ببقائها وفناء الآخرين وهي لا تدرك بذلك أنها تبقى فعلا لكن من خلال الوجه الآخر للبقاء وهو البقاء الخسيس والدنيء والذي يصبح مضربا للامثال عبر التاريخ كحال ابو رغال وابن العلقمي وامثالهم من الذين تدفعهم غريزتهم الحيوانية لأن يروو ابو رغال وابن العلقمي قدوتهم في التاريخ.

وفي نفس السياق لم يكن بشير الجميل إلا من نسل ابي رغال وابن العلقمي في الخسة والدناءة والعمالة والخيانة .لم يكن بشير الجميّل سوى مجرم حرب صغير، وسليل عائلة سياسية اشتهرت بالعنصرية والتعصّب الديني والاجتماعي، وتسبّب حزبها بويلات على المسيحيين ثم على جميع اللبنانيين وعلى المنطقة أيضاً.

وكان بشير يمثل ذروة هذا المشروع محلياً، عندما قام بتصفية جميع خصومه المسيحيين، وألزم المعارضين بالطاعة له. ولكن هذه الذروة لم تكن لتكتمل إلا بدعم الجيش الاسرائيلي له وتمكينه من كرسي رئيس الجمهورية، ذلك الكرسي والحلم الذي جسد بشير الجميل كإبن العلقمي وابو رغال فطوبى له هذا الكرسي وهنيئا له ولعائلته هذا المجد!!

أن بائعي الأوطان في مزادات المؤامرات لا يحاكمهم إلا التاريخ حينما تتحرّر صفحاته من المصالح والضغوط وصيحات الجماهير المخدوعة بهذا وذاك. نعم خونة الأوطان في حاضرنا اليوم مطمئنون للحماية المؤقتة والهشة التي يوفرها الإعلام الاصفر والأنصار المغيّبون والمشترون المخادعون فيخوضون في تقطيع أوصال أوطانهم ليبيعوه بالقطعة لكل مشتر أصيل أو عميل ولكن القصاص العادل يسبق حساب التاريخ العسير. وهذا ما قام به حبيب الشرتوني بإنزال حكم الشعب بخائن الشعب، ومن هنا جاء المثل القائل "لكل خائن حبيب".

ومن قراءة التاريخ البعيد والقريب نجد أنّ خونة أوطانهم في كل عصر يصطنعون الحجج والادعاءات ويزين لهم شياطين الجن والإنس والبطانة الفاسدة الشعارات والمبررات فيستمرئون اللعبة حتى يذوب الوطن في جحيم مستعمر، أو تتقطع أوصاله في مستنقع الفتنة والتقاتل. ابن العلقمي الذي تآمر مع هولاكو على الخليفة وعلى تدمير "بغداد" قال عنه مناصروه ومعاصروه الماشون في ركابه إنه كان مخلصا أديبا أريبا حاول بدسائسه استنقاذ الدولة لا إسقاطها. وحينما فتح التاريخ الصفحات الناصعات وجدنا ابن العلقمي بلقبه الرسمي "مؤيد الدين" الذي استحقه لإخلاصه الظاهر خائنا لدينه بامتياز، عميلا ضد وطنه بانحطاط، لينتهي على صفحات التاريخ رمزا للخيانة لا يجد من ينصره إلا خائنا من جنسه.

يقولُ ابنُ كثيرٍ عن ابن العلقمي" ثم كاتب التتارَ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ، وسهل عليهم ذلك، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ ". هذا هو ابن العلقمي ونأتي إلى خائن آخر ظهر قبل الإسلام واسمه "أبو رغال". ومختصر قصة أبي رغال هذا أن "أبرهة الحبشي" لم يجد من يدلّه على الطريق المختصر إلى مكة لتنفيذ قسمه بهدم الكعبة فدلّوه على هذا الخائن فقام بمهمة الدليل ولكن الله اهلك "أبا رغال" في الطريق قبل تمام المهمة ثم هلك أبرهة وجيشه بحجارة من سجّيل. وكافأت العرب "أبا رغال" على خيانته بعد موته بأن اتخذت رجم قبره بالنعال سنة في طريق ذهابها وإيابها إلى بيت الله الحرام. وفي هذا يقول شاعر عربي:
وأرجم قبره في كل عام ....... كرجم الناس قبر أبي رغال

فعهدا لك يا حبيب أن يبقى إسمك نقشا محفورا على ذاكرة الزمان حاضرا كحضور السموئل في تاريخنا، وأن يبقى إسمك رصاصنا في وجه كل خائن. عهدا لك يا حبيب ان نغني على مسامعهم "لكل خائن حبيب".



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية المكان الوطن : فلسطين نموذجا
- النهج الثوري والبحث عن الذات
- اوجعني الرصاص، لكنه لم يهزمني بعد!
- الافتخار والخجل : الشاعر عزالدين المناصرة نموذجا
- حكاية أغنية وإثبات نظرية


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مهند طلال الاخرس - لكل خائن حبيب