يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 18:44
المحور:
الادب والفن
َغائِبي
أنْ أصلَبَ في صَقيعِك
أمرٌ لنْ أغفِرهُ لك !!
__________
__________
مع أني أحكَمتُ إغلاقَ أبوابَ قلبي
لكنّي !!
لستُ أدري أيُّ الأبوابِ خان
وأدخَلَك !!
__________
__________
لستُ مُستاءةً
لـ أنّي ولـ أولِ مرّةٍ في حياتي
أخسَرُ لُعبَةَ شطرنج !
فـ لَمْ تكُنْ سوى مُجرّدَ " لُعبة "
لكنَّ ما آلمني حقاً
هو أنَّ " مُنافسي " كانَ مُخادعاً
مِنَ الطِرازِ الأول
__________
__________
الرَّسمُ فنٌ صامت
لكنّه قادرٌ على تحريرِ آلافِ القصص
لذا إنْ إحتَضَر حرفي ، فـ رسومي لَنْ تموت
__________
__________
سـ تُزهِرُ الحياةُ مُجدداً
أنا على يقينٍ مِنْ ذلك
فـ الذي أنبتَ بِذرةً فوقَ صخرةٍ
ورعاها حتّى أزهَرتْ
قادِرٌ على أنْ يُزهِر حياتك مهما تَصَحَرَتْ
__________
__________
حُرةٌ عزيزةَ نفسٍ أنا
ولا أرتضي أنْ تُعامِلَني وِفْقَ مَزاجِكَ المُتّقلِّبْ
كُنْ مُطمئناً ياهاجري
فـ لَنْ أطرُقَ باباً أوصَدتهُ في وَجهي عَمداً
__________
__________
كـ أنّكَ القيّصر
كُلمّا كَبِرت كُلمّا إزدَدَّتَ وسامةً ووَقاراً
قيّصري الآسِر ..
مَعَكَ على العَهدِ حتّى يشتعِلَ الرأسُ شيّباً
__________
__________
بعض البشر
أشبه بـ دعاءٍ نتلوهُ كُلَّ يوم
فـ نُحَصِّنْ بِهِ أنفُسَنا
ومهما تعرَضّنا لـ نوائِبِ الدَّهرِ
نبقى نصونُ أرواحهم مِنْ خِلالهِ
دونَ أنْ يعلمون
__________
__________
ولي مع ذلكَ الوطن
البعيدِ مكاناً القريبُ الى قلبي شعوراً
قِصّةً لَنْ تنتهي أبداً
سـ تظلُّ ترويها نبضاتُ قلبٍ
نِصفُهُ العراق ونِصفُهُ الآخر حُبُّ فلسطين
__________
__________
كـ حِصانِ طروادة
أدخَلتُكَ قلبي بِـ مَحضِ إرادتي
فـ تفشّى جيّشُ حُبّك داخل خلاياي
حتّى إستعمرني بـ الكامل !
__________
__________
وسـ تبقى سمراؤك
روحاً يستحيلُ على الزمانِ الإتيانِ بـ مِثلها
__________
__________
مُجبَرين على أنْ نُجابِه الحياةَ
بـ شئٍ منَ الصلابة
فـ أحلامنا التي رسمناها على جدارِ الأمل
تبقى أمنيات مقتولةٌ بـ خِنجَرِ الواقع !!
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟