البديل المقترح لحل الازمة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم

فهد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة مفتوحة ....

الى السيد حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء
الى السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان
الى رؤساء الكتل والاحزاب العراقية

البديل المقترح لحل الازمة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم

من اجل حقنا لدماء شعبنا العراقي بكل مكوناته والتوجه لبناء دولة مدنية ديمقراطية اساسها المواطنة والعدالة الاجتماعية اقدم مقترحا مبني على النقاط الاتية وباليات واضحة :

1. تنظيم طاولة مستديرة للحوار تضم حولها جميع الكتل والاحزاب العراقية وشخصيات قانونية مستقلة .

2. يترأس اجتماعات الحوار الدستور العراقي وتحت قبة البرلمان .


3. يطرح جدول عمل شامل لكل الخروقات الدستورية .

• مقابل الغاء الاستفتاء يتم الغاء جميع التشكيلات المسلحة خارج اطار الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وحرس الحدود ( الميليشيات المسلحة بمسمياتها المختلفة ) " لان هذه التشكيلات غير دستورية " .
• الغاء قانون هيئة الحشد الشعبي ، تحويل جميع منتسبي الحشد الشعبي الى صفوف القوات المسلحة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية حسب رغبة المتطوعين في الحشد . " محاربة داعش وصلت الى مراحلها النهائية " .
• فرض القانون على حاملي السلاح خارج اطار الدولة وحصر السلاح بيد الدولة فقط .
• من اجل فرض هيبة الدولة على جميع مناطق العراق دون استثناء ، ومقابل العودة الى حدود ما قبل 9 حزيران 2014 لحكومة الاقليم على الحكومة المركزية تفعيل ملف التحقيق اللجنة النيابية حول اسباب سقوط الموصل وتقديم المتهمين للمحاكمة العلنية .
• تنفيذ المادة 140 وبأشراف لجنة قانونية مستقلة وبدعم مالي حكومي كامل .
• تشكيل لجنة مالية وباشراف دولي حول واردات النفط منذ 2003 ووجهة الصرف .

4. تشكيل لجنة قانونية لتعديل الدستور .

5. عدم افساح المجال للدول الاقليمية التدخل في الشأن العراقي وتشريع ذلك بقانون .

#فهد_محمود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل