أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - معركة حزب الاستقلال ، واجهة لصراع فاسي/فاسي ب غطاء -سوسي صحراوي-














المزيد.....

معركة حزب الاستقلال ، واجهة لصراع فاسي/فاسي ب غطاء -سوسي صحراوي-


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5667 - 2017 / 10 / 12 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إن تعدد أنماط وسلوكات بني البشر، وتفاوت ميولاتهم وعاداتهم واتجاهاتهم وقيمهم، هو المحرك لدينامية الجماعة التي يعيشون فيها، والفاعل الأساس الذي يجعلها تنبض بالتفاعل والحيوية اللازمة لنموها ونمو الفرد داخلها في نفس الوقت. إلا أنه، وبغض النظر عن طبيعة تلك الدينامية وتفاعلاتها، تقدمية كانت أو رجعية، وكونها تحمل مشروعا سياسيا أو بديلا مجتمعيا متكاملا للحالة القائمة، أو لا تحمل أي شيء من ذلك، فهي تكاد تكون متشابهة في كل زمان ومكان، بما تنتجه من تقبل وتجاوب ومودة وصداقات أو تجاهل ونبذ واستنكار ونفور وكراهية، تفضي تفاعلاتها - لدى غالبية أفراد تلك الجماعات التي ليس لها القدرة على التريث والصبر وانتظار نضج البديل المتكامل- إلى مختلف أشكال الرفض التلقائي الذي سرعان ما يتحول إلى أنواع من الاحتجاجات البسيطة التي تتطور بدورها إلى شكل من التمرد الذي تصل فيه دينامكية المواجهة بين القوى المتصارعة إلى ذروتها، والتي لا تملك معها الأطراف المتصارعة، مكابيح التراجع، ولا تستطيع، بالتالي، التحكم في صيرورتها وطبيعة ما يمكن أن تنتج عنها من الأزمات السياسية غير المتساوية ولا متماثلة في جميع أبعادها، والتي ليست بالضرورة، وليدة ظروف وشروط متطابقة فيما بينها، وذلك بالرغم على أن معظمها، ينتج في الكثير والغالب، عن تحول في الذهنية، وتغير في الكثير من المفاهيم، ونضج أو قلة النضج في العديد من الخبرات المتراكمة واكتمالها في كل المجالات، وعلى رأسها المجال السياسي المبني على صراعات المصالح الملموسة، الاجتماعية منها والسياسية والاقتصادية.
وما الأحداث التي عاشها حزب الاستقلال في الآونة الخيرة خلال مؤتمره السابع عشر، كمحطة مصيرية بالنسبة لحياة الحزب ومستقبله السياسي، إلا خير مثال على ذلك، حيث عرف تمرد أحد قيادييه المتميزين والذي طغى اسمه على باقي الأعلام والشعارات التي تُدولت في جنبات المركب الذي حوى أشغال المؤتمر، وخارجه وفي الصحافة بكل أنواعها وتوجهاتها، فكان بحق الاسم الأكثر رواجا في المؤتمر الذي انعقد بالرباط، والأبرز في تحديد معالم الأمانة العامة الجديدة للحزب؛ ذاك الاسم الرنان ، هو ولد الرشيد الذي كان وراء إعادة الحزب لآل الفاسي، ضدا في حميد شباط، وأتباعه المنحدرين جميعهم من مدينة فاس .
فهل ما حدث لأقدم وأعرق حزب في المغرب، هو تمرد على واقع سائد، يراد تغييره، أم هو ثورة على ممارسات تراتبت على سير الحزب وتقاليده سنين عجافا للقطع معها بصورة جذرية؟ - لأنها كانت وراء ما عرفه الحزب من سيل عارم من المغادرين الذين رغبوا في أن يكون لهم كيانهم المستقل داخل الحزب، فلم يجدوا إلا الجفاء والرفض مقابلا لأدوارهم الإيجابية لأنهم ليسوا بقوة وحظ شباط-، أم هو مجرد صراع عادي على السلطة والمناصب والامتيازات والدفاع عن المنافع الآنية الشخصية والحزبية والفئوية، والتي كانت مند الأزل محور الخلافات التاريخية بين بني البشر في كل بقاع الدنيا، ولم تكن قط بدافع الإيمان وشهادة أن لا اله إلا الله والصحابة العدول، كما يقولون؟.
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الفصل في مؤتمر حزب الاستقلال..
- الحوار الحكومي المتشائل *
- الشتيمة الجنسية الفاحشة ..
- العذرية البيولوجية والعذرية السلوكية ؟؟
- هل أحزن في عيد ميلادي؟؟
- الكمبارس Compars
- شواطئ بحورنا الجميلة ؟؟.
- المال السايب و -فنطزة - حج الوجاهة!!
- عيد ميلادي والعيد الكبير !!
- كلنا معنيون بالقضاء على الإجرام !!
- ظلم الأشرار أهون من صمت الأخيار !!
- هاجس الكتابة .
- توقيت انطلاق المشارع لا يقل أهمية منها!!
- الجنس أساس بقاء النوع البشري.
- لتعزير والعقاب وحدهما لا يقضيان على الظواهر المشينة والمتخلف ...
- التعزير والعقاب وحدهما لا يقضيان على الظواهر المشينة والمتخل ...
- الجنس ليس عملية ميكانيكية بحتة!!
- كل الاعتزاز والتقدير لشجاعة السيدة نجاة عتابو
- اطفالنا بين الواقع والمأمول!
- من وراء انتشار صرصار الطرقات -التريبورتور- ؟


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - معركة حزب الاستقلال ، واجهة لصراع فاسي/فاسي ب غطاء -سوسي صحراوي-